روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل ستة عناصر مِن القوّات الحكومية في تفجير عبوة ناسفة

روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

الجيش السوري
دمشق - نورا خوام - صوت الامارات

أكد قادة كبار في المعارضة السورية على أن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين في شمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.
وأضاف قادة كبار في المعارضة السورية أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل/ نيسان.
ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية في شمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية، ولم تسفر العمليات المدعومة من روسيا في محافظة إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين عن شيء يذكر لروسيا وحليفها الرئيس بشار الأسد، وهذه حالة نادرة لحملة عسكرية لم تحسم لصالح روسيا منذ تدخلها في سورية عام 2015.
وقال قائد جماعة رئيسية لمقاتلي المعارضة إن نشر موسكو لأعداد لم يكشف عنها من القوات البرية إنما جاء بعدما لم تتمكن قوات خاصة سورية يطلق عليها (قوات النمر) وميليشيات متحالفة معها من تحقيق أي مكاسب ميدانية كبيرة.
وقال جميل الصالح قائد جماعة جيش العزة "وجد النظام أنه في مأزق فاضطر أن يطلب من القوات الروسية أن تكون في الميدان".
وكرر الصالح ما سبق وأن ذكرته المعارضة من أن القوات الروسية والقوات المتحالفة معها، والتي حققت النصر في أي معركة رئيسية مع المعارضة منذ تدخلت موسكو في سورية، أساءت تقدير قوة مقاتلي المعارضة وروحها المعنوية.
وقال مقاتلون من المعارضة إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.
وخلف الهجوم بقيادة روسيا دمارا بعشرات القرى والبلدات كما أجبر أكثر من 300 ألف مدني على الفرار لأماكن آمنة أكثر قربا من الحدود التركية، وفقا للأمم المتحدة.
وقال مسؤول آخر في المعارضة إن قوات مدعومة من إيران تدخل المعركة الآن بعدما امتنعت في السابق عن الانضمام إلى الهجوم الذي تقوده روسيا.
وقال محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر وهو جماعة معارضة تدعمها تركيا "الإيرانيون استقدموا تعزيزات وهم يحاربون الآن في بعض الجبهات".

مقتل عناصر من القوات الحكومية السورية
قتل ستة عناصر من القوات الحكومية السورية، الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا، جنوب سورية.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن «إرهابيين استهدفوا صباح اليوم سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء».
وأوضح عبدالرحمن أن «مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد القوات الحكومية السورية ».
واستعاد الجيش السوري صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا، إثر عملية عسكرية ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء لآلاف من رافضي التسويات، ولم ينتشر عناصر الجيش السوري في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية، إلا أن المؤسسات الحكومية عادت للعمل فيها.
وتشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية، تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع القوات الحكومية السورية  التي ساقت أيضاً كثيرين إلى التجنيد الإجباري، وأثار ذلك حالة من الغضب لدى السكان، وخصوصا الفصائل التي كانت وافقت على التسويات.
وشهدت المحافظة قبل أشهر مظاهرات محدودة ضد ممارسات القوات الحكومية السورية، كما احتج سكان في مارس/ آذار الماضي على رفع تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مدينة درعا، في المكان نفسه الذي كان فيه تمثال آخر له أزاله متظاهرون في عام 2011، تزامناً مع انطلاق حركة احتجاجات سلمية آنذاك ضد النظام السوري.
انطلق شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» منتصف مارس/ آذار 2011، من درعا التي اعتبرت مهد انتفاضة شعبية تحولت لاحقا إلى نزاع دامٍ، تسبب في مقتل أكثر من 370 ألف شخص.

قد يهمك ايضاً :

رجب طيب أردوغان يعلق على إمكانية إقامة منطقة حظر طيران في سوريا

125 شخصًا يناقشون المستقبل بعد هزيمة “داعش في منتدى دولي في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates