دبلوماسيون يدعون لاستمرار الدور الأفريقي بعد ختام تلقاهم رئاسة اتحاد القارة
آخر تحديث 15:07:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حذّر الخبراء من مغبة ومخاطر "الانعزال" الفترة المقبلة

دبلوماسيون يدعون لاستمرار "الدور الأفريقي" بعد ختام تلقاهم رئاسة اتحاد القارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبلوماسيون يدعون لاستمرار "الدور الأفريقي" بعد ختام تلقاهم رئاسة اتحاد القارة

قادة القارة السمراء
القاهرة - صوت الإمارات

يستعد قادة القارة السمراء لانعقاد قمتهم الثالثة والثلاثين في أديس أبابا، وتبدأ بعد أقل من أسبوع، وتشهد الفاعلية تسليم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لجنوبغير أن خبراء ومسؤولين سابقين في القاهرة يدعون بكثافة  أفريقيا، لمواصلة بلادهم «دورها» في النطاق نفسهم وتعزيز حضورها، محذرين من مغبة و«مخاطر الانعزال».

وتنطلق أعمال القمة الأفريقية العادية على مستوى الزعماء ورؤساء الدول والحكومات، في إثيوبيا يومي 9 و10 من فبراير (شباط) الجاري، لتختم القاهرة بذلك سنة كاملة من رئاسة الاتحاد الأفريقي، التي تولت بموجبها الرئاسة المشتركة للقمة الأفريقية - الروسية، فضلاً عن المشاركة في فعاليات دولية بارزة ممثلة للقارة.

ونقل «تقرير الحالة المصرية» الصادر، أخيراً، عن منتدى «أخبار اليوم للسياسات العامة» والقريب من دوائر صنع القرار الرسمية، تقديرات مواقف وأوراق بحثية لخبراء تشير إلى ضرورة استمرار القاهرة في تكثيف أنشطتها الأفريقية بغضّ النظر عن انتهاء فترة رئاسة الاتحاد.

وبعدما عرّجت على ما وصفته بـ«التذبذب بين الصعود والهبوط في اعتبار الدائرة الأفريقية أولوية خلال فترات الحكم السابقة في مصر»، تلفت، المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، منى عمر، إلى أن «أن مصر بدأت تنفيذ استراتيجية نشيطة ومتنوعة وشاملة بمشاركة من أجهزة الدولة كافة، منذ عام 2014 وبموازاة وصول الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم».

ورأت الدبلوماسية السابقة، في مشاركتها ضمن تقرير «الحالة المصرية»، والذي عنونته بـ«إحياء دور مصر الأفريقي: خسائر الانعزال السلبي ومكاسب الاندماج الفعّال»، أن القاهرة واجهت في العقود الماضية «مردوداً سلبياً، نتيجة الغياب المصري خصوصاً على مستوى القمة»، محذرةً من «تمكن قوى معادية ومنافسة لمصر من اقتناص الفرصة لملء الفراغ، بل وضرب مصالح القاهرة الحيوية في القارة».

وتُعقد قمة العام الحالي تحت شعار «إسكات البنادق: خلق الظروف المواتية لتنمية أفريقيا»، وتبدأ اجتماعات الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد على مستوى وزراء الخارجية يومي 6 و7 فبراير للإعداد للقمة.

تقدير سياسي آخر يسوقه وزير الخارجية المصري الأسبق والنائب في البرلمان محمد العرابي، الذي يقول ضمن التقرير نفسه، إن «مصر مع قرب تسليمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي، يجب أن تضع حسابات للربح والخسارة في علاقاتها مع دول قارتها، خصوصاً أن مصر قدمت الكثير خلال السنوات الماضية، ولم يرقَ رد الفعل الأفريقي لما قدمته مصر»، ومع ذلك يستطرد: «لا يعني هذا التخلي عن أفريقيا تحت أي مسمى، ولكن أن يؤخذ في الاعتبار مواقف الآخرين وتأثيرها على المصالح المصرية».

العرابي كذلك توقع أن تسعى «قوى الإرهاب إلى بناء كياناتها والتجمع في مناطق جديدة، وقد تكوّن ذلك في دول الساحل والصحراء (تشاد، والنيجر، ومالي)»، منتهياً إلى أن ذلك يمكن أن «يمثل عبئاً استراتيجياً على مصر والحزام الأفريقي الجديد الذي يبدأ من الصومال وينتهي في نيجيريا».

قد يهمك ايضا 

المسؤولون الفلسطينيون يقولون إن الخطة الأميركية تمثل أبارتايد وتقترح كانتونات

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن الجولان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون يدعون لاستمرار الدور الأفريقي بعد ختام تلقاهم رئاسة اتحاد القارة دبلوماسيون يدعون لاستمرار الدور الأفريقي بعد ختام تلقاهم رئاسة اتحاد القارة



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates