مستشفى ميداني في طرابلس يتعرَّض لقصف جوي يُودي بحياة 4 أطباء
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نَقَلَ فائز السراج عن ماكرون تجديد رفضه تهديد حياة المدنيين

مستشفى ميداني في طرابلس يتعرَّض لقصف جوي يُودي بحياة 4 أطباء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشفى ميداني في طرابلس يتعرَّض لقصف جوي يُودي بحياة 4 أطباء

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج بالعاصمة التونسية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي - صوت الامارات

نقل رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تجديد رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة طرابلس و«تهديد حياة المدنيين».
أكد ماكرون، حسب بيان أصدره السراج، خلال اجتماعهما في تونس، على هامش تشييع جنازة رئيسها الراحل الباجي قايد السبسي «ضرورة وقف القتال، والعودة للمسار السياسي».
وعد السراج أن الحديث عن وقف القتال «يجب أن يوجه إلى المعتدي»، وأن قوات حكومته «تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وعن مدنية الدولة»، مشيرا إلى المبادرة التي طرحها في يونيو/ حزيران الماضي للعودة للمسار السياسي الذي يقود إلى انتخابات عامة.
ورأى السراج لدى لقائه في تونس، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، أن «استئناف العملية السياسية مرهون بانسحاب القوات المعتدية، وعودتها من حيث أتت»، مجدداً التأكيد على «ضرورة وجود قواعد جديدة لهذه العملية، تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزها العدوان».
ونقل عن سلامة، في بيان، التأكيد على أنه «لا حل عسكرياً للأزمة الليبية، وأنه لا بديل عن الحل السياسي». كما جدد «إدانة الأمم المتحدة للهجمات كافة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، وتشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان». وتطرق الاجتماع إلى المشاورات الجارية استعداداً لعقد مجلس الأمن جلسة جديدة حول الأوضاع في ليبيا.
وأعلنت سلطات طرابلس تعرض المستشفى الميداني في منطقة طريق المطار، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوب العاصمة، لقصف جوي تسبب في مقتل 4 أطباء، وإصابة 8 آخرين. وأكد مركز الطب الميداني بوزارة الصحة في حكومة السراج أن مستشفى الزاوية المقام في طريق المطار تعرض لقصف جوي، مشيراً إلى أن «العاملين في قطاع الصحة ليسوا هدفاً عسكرياً، وليسوا طرفاً في النزاعات المسلحة».
وتعد منطقة طريق المطار، جنوب طرابلس، واحدة من سبعة محاور تشهد اشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الموالية لحكومة السراج، منذ إعلان المشير خليفة حفتر مطلع أبريل (نيسان) الماضي عن عملية عسكرية لـ«تحرير طرابلس»، مقابل عملية «بركان الغضب» التي أطلقتها ميليشيات السراج.
وقالت قوات الجيش الوطني إنها نفذت، أمس، عملية نوعية داخل إحدى ضواحي العاصمة، من دون تفاصيل، كما أعلنت محاصرة ميليشيات موالية لحكومة السراج في طريق المطار ووادي الربيع.
إلى ذلك، اعترفت إيطاليا، أمس، في بيان لوزارة دفاعها، بوجود قاعدة عسكرية لها في مدينة مصراتة، غرب ليبيا، وأوضحت أن «الكتيبة الإيطالية تعمل في ليبيا في إطار بعثة المساعدة والدعم الثنائية، في انسجام مع خطوط التدخل التي حددتها الأمم المتحدة». وقال البيان إن هذه الوحدة «تضم أفراداً مهمتهم تقديم المساعدة الصحية والدعم والتدريب». كما أقرت بوجود سفينة تابعة للبحرية الإيطالية في طرابلس، لكنها قالت إنها تنفذ «مهام الدعم الفني اللوجيستي للبحرية الليبية، كجزء من العملية الوطنية».
وكان الجيش الوطني قد قصف، أول من أمس، للمرة الأولى، أهدافاً عسكرية في مصراتة، فيما نفت تقارير صحافية إيطالية إصابة أي أهداف تابعة لروما. وأفرجت قوات البحرية التابعة للسراج، مساء أول من أمس، عن قارب صيد إيطالي احتجزته البحرية بتهمة «الصيد غير المرخص»، الأسبوع الماضي.
وأوضح المتحدث باسم القوات البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم، أن «قارب الصيد الإيطالي أفرج عنه بموجب القانون الليبي، إذ تمت مصادرة معدات الصيد، والتعهد من طاقمه بعدم ممارسة الصيد غير القانوني مستقبلاً»، وأضاف لوكالة «شينخوا» الصينية أن قواته تعاملت مع القارب الإيطالي «مثل غيره من القوارب التي تضبط بين فترة وأخرى، حيث يتم التعهد بعدم تكرار هذه الأنشطة في المياه الإقليمية. وفي حال تكرارها، فإن القارب سيتم الحجز عليه، والطاقم سيحال للنائب العام، وتدفع غرامة مالية».
وأعلنت قوات السراج أنها ضبطت، الأربعاء الماضي، قارب صيد إيطالي على متنه 5 إيطاليين وتونسيين اثنين لا يحملون ترخيصاً داخل المياه الإقليمية، وتم اقتياد القارب إلى ميناء مصراتة البحري، شرق طرابلس.
وتعلن السلطات الليبية باستمرار عن ضبط جرافات وقوارب صيد أجنبية غير مرخصة قبالة السواحل الليبية، خصوصاً من تونس ومصر وتركيا وإيطاليا. وعادة ما يتم إطلاق سراح الصيادين، مقابل التعهد بعدم ممارسة أنشطة الصيد بصورة غير قانونية، وتتم مصادرة قواربهم ودفع غرامات مالية.
وأعلنت القوات البحرية التابعة للسراج إنقاذها 89 مهاجراً، شرق طرابلس. وأوضح المتحدث باسمها أنه «بناء على بلاغ، تمكنت دورية حرس السواحل الزورق (أوباري) من إنقاذ 89 مهاجراً، كلهم رجال، كانوا على متن قارب مطاطي». وتمت عملية الإنقاذ على بعد نحو 27 ميلاً شمال القره بوللي (50 كلم شرق طرابلس).
وتمكنت عناصر الهلال الأحمر من انتشال جثث 60 مهاجراً شرق طرابلس، تعود إلى القارب الذي غرق الخميس الماضي قبالة مدينة الخمس، وكان على متنه 250 مهاجرا، تم إنقاذ 134 منهم فقط، بينما ظل مصير البقية في عداد المفقودين.

قد يهمك ايضاً :

مركز "جروان جروان" يوفر حياة كريمة للماعز والأبقار التي أنقذت من "المسالخ" في فرنسا

تحذير شديد اللهجة من فرنسا إلى رئيس الوزراء البريطاني الجديد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى ميداني في طرابلس يتعرَّض لقصف جوي يُودي بحياة 4 أطباء مستشفى ميداني في طرابلس يتعرَّض لقصف جوي يُودي بحياة 4 أطباء



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates