الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تأهَّبت قوات "الوفاق" رغم الهدنة وسط تراجع كبير لإنتاج النفط

الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس

فائز السراج
واشنطن - صوت الإمارات

أعلنت القوات الموالية لحكومة "الوفاق" الليبية، برئاسة فائز السراج، أنها في حالة تأهب بعدما اتهمت مجدداً قوات «الجيش الوطني»، التي يقودها المشير خليفة حفتر، بخرق الهدنة الهشة التي دخلت أسبوعها الرابع على التوالي، وفي غضون ذلك حذر السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، من تجدد العمليات العسكرية في طرابلس.

ووزعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، صوراً قالت إنها توضح جانباً من تأهب قواتها لأي خرق لوقف إطلاق النار، وقالت إنه «تكرر مراراً من قوات (الجيش الوطني)... وقواتنا تلتزم بتعليمات قيادة العملية بوقف إطلاق النار، مع الرد بقوة وحزم على مصادر النيران عند أي محاولة يائسة من (الميليشيات المعتدية)».

ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن يوسف الأمين، القائد الميداني التابع لها بمحور عين زارة في جنوب العاصمة، أن قواته دمرت مساء أول من أمس، عربة «غراد» كانت قد استهدفت صواريخها مطار معيتيقة الدولي، الذي استؤنفت فيه حركة الملاحة الجوية بعد ساعات من تعليقها مؤقتاً، نتيجة هذا القصف.

وحذر السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، من تجدد العمليات العسكرية في طرابلس، وقال إن سفارته تتابع بقلق التقارير الموثوقة، التي تفيد بأن هناك عمليات عسكرية مهمة يتم التخطيط لها في المستقبل القريب من قبل القوات التابعة لكل من قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.

وأضاف السفير في بيان أمس، «سواء كانت ردة فعل أو استباقية بطبيعتها، فإن مثل هذه الأعمال تنتهك التفاهمات التي تم التوصل إليها في برلين»، مضيفاً: «ندعو الأطراف ومؤيديهم من الخارج إلى النظر بعناية في المخاطر الكامنة في مثل هذه الأعمال، ومضاعفة دعم الحوار الأمني، الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف، في محاولة للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار».

وفيما استؤنفت، أمس، حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي، الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس، أعلنت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج، أن خسائر الإنتاج تخطت حاجز المليار دولار جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية في شرق البلاد.

وقالت المؤسسة، في بيان لها مساء أول من أمس، إن الإنتاج تراجع من 1.2 مليون برميل إلى 181 ألف برميل يومياً، منذ إعلان حالة القوة القاهرة، لافتة إلى أن هذا يعنى تراجع الإنتاج بأكثر من 85 في المائة عن مستوياته السابقة، لتتخطى الخسائر المالية المترتبة على الإغلاق حاجز المليار دولار، بالإضافة إلى «خسارة نحو 16.5 مليون برميل منذ بداية الإغلاق».

وكان المجلس الأعلى لحوض النفط والغاز والمياه، قد أكد في بيان له استمرار إغلاق الحقول النفطية، واشترط خلال اجتماعه مساء أول أمس تحرير العاصمة الليبية طرابلس من الميليشيات والمرتزقة السوريين والأتراك. بالإضافة إلى التوزيع العادل لإيرادات النفط على كافة المدن والمناطق الليبية.

بدوره، نفى مجلس مصراتة البلدي الاتفاق مع بلدية بن وليد لفتح بوابة دوفان، الواقعة بين البلديتين، وقال في بيان له أمس، إنه لم يتم أي تواصل رسمي بهذا الأمر، وأوضح أن الظروف الحالية تقتضي البت فيه بمشاركة المنطقة العسكرية الوسطى.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن طرفي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، في جنيف، لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق الاشتباكات، رغم اتفاقهما على ضرورة الإسراع بعودة النازحين إلى منازلهم، خاصة في مناطق الاشتباكات.

واقترحت البعثة، وفق بيان لها أمس، موعداً لجولة جديدة من التفاوض بين طرفي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، في جنيف، مع حرص الطرفين على ضرورة استمرار التفاوض، وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار. ولفتت البعثة إلى دعم الطرفين العملية الجارية حالياً لتبادل الأسرى، وإعادة الجثامين. مضيفة أن «الطرفين يؤكدان أن اللجنة الحالية المكلفة بهذا الموضوع تشكل قيمة مضافة لدعم اجتماعات لجنة (5+5) في جنيف».

قد يهمك ايضاً :

الخارجية السورية تُندِّد بـ"انحياز أميركا الأعمى" لإسرائيل بشأن الجولان

الخارجية السورية تؤكد أن الولايات المتحدة تستخدم فبركات وأكاذيب كذريعة لاستهداف سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس الولايات المتحدة تحذّر من تجدُد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates