الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بفصل قضية صافر وحسمها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم

الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بفصل قضية "صافر" وحسمها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بفصل قضية "صافر" وحسمها

الحكومة اليمنية
عدن - صوت الامارات

طالبت الحكومة اليمنية، رئيس مجلس الأمن الدولي بفصل قضية خزان النفط العائم (صافر) عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن بوصفها قضية مُلِحّة، ووضع حلٍّ منفصل وحاسم لها، وذلك في رسالة وجهها محمد الحضرمي وزير الخارجية اليمني إلى كريستوف هويسجن رئيس المجلس الحالي المندوب الدائم لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة السفير.

وناشد الحضرمي في رسالته أن يضطلع المجلس بمسؤولياته ويبحث هذه القضية المهمة في جلسة خاصة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإلزام الحوثيين بالانصياع لدعواتنا جميعاً والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة (صافر) دون قيد أو شرط وتمكينه من القيام بمهامه لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم.

وجدَّد الوزير الحضرمي التحذير من أن كارثة بيئية كبيرة لا يحمد عقباها قد أصبحت اليوم تشكل خطراً محدقاً على اليمن والمنطقة أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى نقاشات المجلس في جلسة الإحاطة المغلقة حول اليمن بتاريخ 24 يونيو (حزيران) 2020 والبيان الصحافي الصادر عن المجلس بتاريخ 29 يونيو 2020 الذي شدد على ضرورة أن تسمح ميليشيا الحوثي على الفور بالوصول غير المشروط للخبراء الفنيين التابعين للأمم المتحدة من أجل تقييم حالة الناقلة وإجراء الإصلاحات العاجلة وتقديم التوصيات تمهيداً لتفريغه.

وأحاط الحضرمي مجلس الأمن في رسالته بأن كل الجهود الحكومية والدولية بما فيها موافقة الحكومة على مشروع منفصل مقترح لحل قضية (صافر) قدمه مؤخراً المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قوبلت كلها بالرفض والتعنت من قبل ميليشيات الحوثيين، المدعومين من إيران. بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما جدّد وزير الخارجية اليمني، الإشارة إلى خطابات الحكومة الموجهة للأمم المتحدة بتاريخ 1 يونيو 2020 و23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 و25 يونيو 2019 و10 مايو (أيار) 2019 و6 مارس (آذار) 2018 بشأن تدهور حالة خزان النفط العائم (صافر) في رأس عيسى والذي يحوي 1.140.000 برميل من النفط الخام، وطلب التدخل العاجل للأمم المتحدة لتقييم حالة الخزان وصيانته وتفريغ كمية النفط المخزون فيه تفادياً لحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبيرة في المنطقة.

وأشار إلى الحادث الطارئ في خزان صافر بتاريخ 27 مايو 2020 المتمثل بحدوث ثقوب في أحد الأنابيب في الخزان وتسرب المياه إلى غرفة المحركات نتيجة تهالك هذه الأنابيب وهيكل الخزان، وما قد ينتج عنه من غرق أو انفجار للسفينة.

من جهة أخرى، وفي ظل استمرار مراوغة الحوثي تجددت مزاعم بأنه ليس الطرف المعيق لأعمال صيانة الناقلة، وقال وفق تغريدة بثها محمد علي الحوثي في حسابه الشخصي (تويتر) أن جماعته تقدمت بمقترح بشأن صهريج صافر، إلا أن عضو اللجنة الاقتصادية اليمنية الدكتور فارس الجعدبي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثي في المقترح الذي تقدم به، يريد فقط السماح لخبرائه بالدخول للصيانة وليس لفريق الصيانة الأممي المتخصص، مشيراً إلى خطورة هذا الأمر الذي يطالب به، وهو ما يكشف خبث نواياه.

وقال: «إذا كان الهدف الصيانة وإصلاح الوضع في الناقلة فلماذا لا يكون ذلك بنظر وإشراف دولي متخصص؟ لماذا الصيانة وهي محملة بالوقود الخام؟ لماذا لا يتم السماح بتفريغها؟ يجب عليهم إفراغ الناقلة من النفط الخام أولاً، وأن تذهب الإيرادات لصالح رواتب وخدمات المواطنين وتغطية تكاليف مواجهة فيروس كورونا تحديداً».

وفي الوقت الذي تتكرر فيه المطالبات السياسية بتحريك ملف صافر، ينادي المواطنون الذين يقيمون في مناطق سيطرة الميليشيا الانقلابية، السياسيين، بضرورة الالتفات أثناء الترتيبات السياسية لهذا الملف إلى بوضع قرار ملزم للحوثي بصرف إيرادات النفط في حال تفريغه للموظفين العاملين في اليمن وفق كشوفات 2014، ووضع عقوبة في حال تلاعب الحوثي بالإيرادات.

منددين بموقف الأمم المتحدة في السابقة التي فعلها الحوثي مؤخراً وليست الأولى والوحيدة، عندما استخدم 72 في المائة من إيرادات المشتقات النفطية التي كانت وضعت في حساب تحت إشراف الأمم المتحدة للمجهود الحربي وكمرتبات صرفت لأتباعه فقط، وتصديقها للأزمة التي افتعلتها الميليشيات في المشتقات النفطية ومطالبتها الحكومة اليمنية بإدخال سفن أخرى ومنح تصاريح بشكل استثنائي لإنهاء الأزمة دون اتخاذ موقف حقيقي ومساءلة قانونية للحوثي عن الإيرادات السابقة وكيفية استخدامها دون علم مكتب المبعوث الأممي، ودون أيضاً التحقيق في حوادث الحريق التي حدثت في صنعاء بسبب تخزين قيادات حوثية لمشتقات نفطية في فناء منازلهم لبيعها في السوق السوداء.

قد يهمك ايضا:

  قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تصد هجوما لقوات الحكومة اليمنية وتسيطر على مديرية أمن سقطرى  

"الانتقالي الجنوبي" يوجه إنذارا لقوات الحكومة اليمنية في سقطري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بفصل قضية صافر وحسمها الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بفصل قضية صافر وحسمها



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates