الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والمعارضة تلجأ إلى روسيا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في محافظة إدلب وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام

الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والمعارضة تلجأ إلى روسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والمعارضة تلجأ إلى روسيا

الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب
دمشق - صوت الامارات

قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الخميس، إن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام.وهذا التقدم أحدث مكاسب في حملة كبيرة بدأت في كانون الأول/ديسمبر، بدعم روسي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا لاستعادة آخر معقل للمعارضة.

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لمجموعات من الجيش السوري تجوب الشوارع الخالية بالبلدة التي دمرتها ضربات جوية روسية وسورية مكثفة تسببت في مقتل مئات المدنيين منذ بدء الحملة في الأشهر الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مصير من بقي داخل المدينة لا يزال مجهولا حتى الآن، كما لا يزال مصير عشرات المقاتلين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة مجهولا.وأفاد المرصد بأن بعض المقاتلين تمكنوا من الخروج عبر ممرات وطرق زراعية.

وكان الجيش السوري قد أطبق الحصار على المدينة بعد سيطرتها على مناطق في شمال المدينة.وبذلك، تصبح "سراقب" المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش السوري منذ بدء العمل العسكري في 24 يناير الماضي.

وتنتشر القوات التركية في بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لمراقبة هدنة انهارت في الوقت الحالي.وقالت الخارجية السورية في بيانها إن تركيا أقامت أربعة مواقع عسكرية في شمال غرب سوريا لمنع قوات الحكومة السورية من التوغل في عمق إدلب، مضيفة "القوات التركية انتهكت بشكل صارخ الحدود السورية، وانتشرت في عدة مناطق؛ من بينها بلدات بنش وتفتناز ومعرة مصرين."

وقد أدى الهجوم إلى أزمة إنسانية حيث فر أكثر من 580 ألف شخص من ديارهم، وفقا للأمم المتحدة. وسعى كثير منهم إلى الأمان في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا منذ مطلع ديسمبر.

وتوقف العمل فيما لا يقل عن 53 منشأة صحية في المنطقة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ودعت تركيا روسيا الخميس إلى التحرك لوقف هجوم القوات السورية في محافظة إدلب، آخر معاقل التنظيمات المتطرفة والفصائل المعارضة، بعد اندلاع مواجهات دامية هذا الأسبوع.

وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للصحفيين في باكو عاصمة أذربيجان "نتوقع من روسيا أن توقف النظام (السوري) في أسرع وقت ممكن".

وتدعم تركيا المقاتلين بينما تدعم روسيا الحكومة السورية في النزاع، إلا أنهما عملتا على التوصل إلى حلول سياسية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقوض تجدد هجوم القوات السورية اتفاقات السلام الحالية، وأدى إلى اشتباكات دموية بين القوات التركية والسورية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 جنديا الاثنين.

وقال تشاوش أوغلو إن تركيا وروسيا تنسقان بشكل وثيق بعد الاشتباكات مضيفا أن وفدا من روسيا سيزور تركيا لإجراء مزيد من المحادثات.

ولاحقا، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تتوقع وضع خريطة طريق للمستقبل خلال زيارة الوفد لكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.

وأضاف "هدفنا على الأرض في إدلب ليس روسيا".

وتابع "من الذي شن الهجمات هناك؟ إنه النظام. من الذي هاجم جنودنا؟ إنه النظام .. الذي تعرض لمواقع المراقبة التابعة لنا".

وأشار إلى أن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن يمكن أن يلتقيا "إذا لزم الأمر".

وأضاف "يجب ان نواصل العمل مع روسيا. إذا كنا سنحل المشاكل هناك، فسنحلها معا".

وقد أجرت تركيا مع روسيا وحليف دمشق إيران محادثات معا كجزء من عملية أستانا التي بدأت في عام 2017 في العاصمة الكازاخستانية قبل إعادة تسميتها نور سلطان.

وأشار كالين إلى احتمال عقد اجتماع في مارس ضمن عملية أستانا.

ودعا أردوغان سوريا الأربعاء إلى سحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في إدلب، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك بنهاية فبراير "فإن تركيا ستتكفل بذلك".

وصرح كالين للصحفيين في أنقرة بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة على كل خطأ ارتكب بعد هذا. لقد أبلغنا نظراءنا الروس ذلك".

ومنذ ديسمبر، تصعّد القوات السورية بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وحلفاؤها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.

وتطوق قوات سورية نقطتي المراقبة التركيتين في مورك والصرمان، جنوب شرق مدينة إدلب، وقامت القوات التركية في نقطة أخرى في سراقب بقصف القوات السورية الأربعاء لمنع تطويقها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولم تعلق تركيا على الاشتباكات في سراقب، إلا أن تشاوش اوغلو قال إن أن أنقرة لن تسمح بأن تكرر القوات السورية "عدوانها"

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

إردوغان يُلمِّح إلى اتخاذ خطوات عسكرية "شبيهة بسورية" لدعم "الوفاق" في ليبيا

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لـ"صواريخ معادية" قادمة من الأراضي المحتلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والمعارضة تلجأ إلى روسيا الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والمعارضة تلجأ إلى روسيا



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates