رئيس البرلمان الليبي يبدأ جولة لتلقّي الدعم لمواجهة تفاهم السرّاج وأردوغان
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حفتر يقابل عائلة الطيار الأسير والجيش يتوعّد من تعرّضوا له

رئيس البرلمان الليبي يبدأ جولة لتلقّي الدعم لمواجهة تفاهم السرّاج وأردوغان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس البرلمان الليبي يبدأ جولة لتلقّي الدعم لمواجهة تفاهم السرّاج وأردوغان

المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي
طرابلس - صوت الإمارات

بعد زيارة خاطفة إلى القاهرة لم تستغرق سوى ساعات بدأ المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، جولة خارجية "تستهدف تفعيل الدعمين العربي والدولي" في مواجهة مذكرتي تفاهم في المجال الأمني والبحري، أبرمهما فايز السراج رئيس "حكومة الوفاق الوطني" والرئيس التركي رجب طيب أردوغان نهاية الشهر الماضي.

والتقى صالح في القاهرة مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وناقشا "سُبل دعم البرلمان العربي للمؤسسة التشريعية الليبية في مواجهة تلك الاتفاقية وتداعياتها على ليبيا، وذلك من خلال العمل على سحب الاعتراف العربي والدولي بحكومة السراج لما ارتكبته من انتهاك لحقوق الشعب الليبي وتفريطه في سيادة ليبيا"، وقدم صالح خلال الاجتماع شرحًا لآخر التطورات على الساحة الليبية.

وجدد رئيس البرلمان العربي مناشدته لجميع الأطراف الليبية لـ"الاحتكام إلى لغة الحوار حفاظا على أمن ووحدة الدولة الليبية وسلامة شعبها الشقيق".

وأكد السلمي، أن "الحل السياسي داخل ليبيا لن يتم إلا بتوافق الأطراف الليبية بعيدا عن جميع التداخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي الداخلي". وسبق أن وجه رئيس مجلس النواب الليبي، خطابا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معتبرا أن "توقيع الاتفاقية مع تركيا يشكل خطرا على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها".

ولفت صالح، إلى أن تركيا وليبيا لا تربطهما حدود بحرية مشتركة مثل اليونان وقبرص، بالإضافة إلى تداخل الحدود البحرية مع دول أخرى وهي مصر وسوريا ولبنان وفقًا لما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

على صعيد آخر، اعترفت حكومة الوفاق للمرة الأولى أمس، بتعرض مقرها ومقر وزارة ماليتها في العاصمة طرابلس لهجوم من "ميليشيات مسلحة"، وذلك بعد مرور نحو أسبوع على الواقعة، كاسرة حاجز الصمت الذي التزمته طيلة الأيام الماضية بعدما أعلن وزير داخليتها فتحي باش أغا في بيان رسمي أن وزارته "أعادت بسط الأمن والاستقرار بمنطقة رئاسة الحكومة، ووزارة المالية بعد الهجوم الذي جرى يوم الأربعاء الماضي".

واعتبر أن "أي مجموعة مسلحة تمارس الفوضى وتهدد مؤسسات الدولة لمحاولة فرض رأيها أو تحقيق مصالحها الخاصة بالقوة تمثل خطرا على أمن الدولة يساوي خطر المجموعات الإرهابية"، ومهددًا بأن "وزارته ستتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الدولة والمواطنين".

وقرر أغا تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في ملابسات الحادثة وضبط وإحضار كل من يثبت تورطه ومشاركته في هذه الأعمال الخارجة على القانون لتتخذ في حقهم الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت وزارة الداخلية بحكومة السراج قد أعلنت رفع "أقصى درجات الاستعداد والتأهب الأمني بين منتسبي قوة التدخل السريع بالإدارة العامة للدعم المركزي"، ضمن خطة للمحافظة على الأمن والاستقرار.

وقالت في بيان لها في ساعة مبكرة من صباح أمس إن "كافة الأجهزة الأمنية التابعة لها، تؤدي أعمالها المكلفة بها على أكمل وجه، وتعمل بشكل اعتيادي".

ميدانيًا أفاد بيان للمتحدث باسم "عملية بركان الغضب" التي تشنها الميليشيات التابعة لـ"حكومة الوفاق"، بأن القوات "أنجزت مهاما تكتيكية في أغلب محاور القتال في العاصمة، وحققت كل المهام الموكلة إليها باحترافية عالية ودون خسائر".

وزعم "تلقي الميليشيات مؤخرًا معلومات - لم يكشف مصدرها - تفيد بأن القوات متعددة الجنسيات كانت تخطط للدخول إلى طرابلس، يوم الجمعة الماضي تحت شعار (جمعة النصر)"، ومشيرا إلى أن "هذه القوات ما زالت تحاول أن تجد طريقها إلى طرابلس، لكنها لن تدخلها إلا في التوابيت أو مكبلة الأيادي" على حد تعبيره.

وأوضح المتحدث أن الميليشيات "دمرت آليات متسللة للعدو في محور صلاح الدين جنوب طرابلس"، ومعتبرًا أن "الطائرة التي أسقطتها الميليشيات قبل يومين تعد الطائرة الخامسة عشرة التي يفقدها (الجيش الوطني) منذ شنه لهجومه على العاصمة في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي".

بدورها أعلنت قوة الإسناد "الفرقة الأولى" التابعة لمديرية أمن الزّاوية الموالية لوزارة الداخلية بحكومة السراج، أنها اعتقلت ما سمتها بـ"خلية إرهابية تابعة للجيش الوطني" كانت في طريقها "لتهريب أسلحة من منطقة غرب لعاصمة طرابلس"، وأشارت إلى "ضبط سيارة محملة بالسلاح الجديد من أصل أربع سيارات، بينما ما زال العمل جاريا لضبط باقي العناصر". ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة السراج عن اللواء أسامة الجويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة التابع لها، أن "قائد الطائرة ارتكب جرائم حرب وسيحاسب عليها وفق القانون".

في المقابل، كشف الفريق صقر الجروشي، رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الوطني أن جميع الطائرات التابعة للجيش سيتم نقلها بذخائرها إلى قاعدة "الوطية" الجوية على مقربة من العاصمة طرابلس، وتعهد في تصريحات إذاعية مساء أول من أمس أن يقضي الجيش على "الميليشيات ودواعش المال".

وقال إن "المشير خليفة حفتر التقى عائلة الطيار، ولم يتخذ قراره بعد بضرب مقرات حكومة السراج ووزارتي الداخلية والدفاع ومقر ما يسمى بجيش الوفاق". وأضاف الجروشي عقب اجتماعه مع نجل الطيار: "في حال حدث أي شيء للطيار نتوعد بأننا سنأخذ حقه من كل ميليشياوي، خاصة من ظهروا في الصور المتداولة إعلاميا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

قد يهمك أيضًا 

ترتيبات لوجيستية وأمنية السبب رواء تأخر عودة رئيس الوزراء وفريقه إلى عدن

"الجيش الليبي" يهدّد ميليشيات طرابلس بـ"ردٍ قاسٍ" بعد سقوط طائرة تابعة له

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان الليبي يبدأ جولة لتلقّي الدعم لمواجهة تفاهم السرّاج وأردوغان رئيس البرلمان الليبي يبدأ جولة لتلقّي الدعم لمواجهة تفاهم السرّاج وأردوغان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates