اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدوك يوجّه بإعمال القانون وبسط هيبة الدولة لمنع تكرار الأحداث

اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ صوت الامارات

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الأربعاء، مقتل 30 شخصًا في اشتباكات اندلعت بين قبيلتين في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي البلاد.وذكر مكتب رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في بيان مقتضب أن "والي ولاية جنوب دارفور قدّم تقريرًا مفصّلًا عن الأوضاع في الولاية والتي تبيّن من خلالها أنّ الصراع الذي نشب بين بعض المكوّنات السكّانية والقبلية راح ضحيّته 30 شخصًا".وفي تغريدة على تويتر قال حمدوك: "أترحّم على أرواح الضحايا الذين سقطوا من جرّاء تلك الأحداث (...) أوجّه بإعمال القانون بصرامة وبسط هيبة الدولة بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث".

من جهته قال مصدر قبلي لـ"فرانس برس" إنّ الاشتباكات دارت بين قبيلتي الرزيقات (عربية) والفلاتة (أفريقية) نتيجة لسرقة مواش.وأضاف المصدر طالبًا عدم نشر اسمه "بدأت الأحداث الثلاثاء نتيجة لسرقة إبل اتّهم بها شباب في منطقة قريبة من تلس (80 كيلومتر جنوب شرق نيالا عاصمة الولاية)، وأثناء محاولة حلّ الأمر ودّيًا وقعت مشادّات بين أفراد من الرزيقات والفلاتة وحدث اشتباك راح ضحيته 9 أشخاص".وأضاف "تجدّدت الاشتباكات صباح الأربعاء وقتل 21 شخصًا من الطرفين وما زالت الأجواء في المنطقة متوتّرة، وتوقّف القتال بعد حلول الظلام".من ناحيته أكّد والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد للصحفيين إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

ويشهد إقليم دارفور، الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا اضطرابات منذ 2003 حين حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم، متّهمة إياها بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا.وردًا على ذلك جنّدت حكومة الرئيس السابق، عمر البشير، ميليشيات عربية تتّهمها منظمات حقوقية بارتكاب فظائع أثناء النزاع، ما أفضى إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير واثنين من معاونيه وزعيم قبلي بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.ووفقًا للأمم المتّحدة تسبّب هذا النزاع بمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين.

لكنّ الحكومة الانتقالية الحالية تسعى إلى طي صفحة عهد البشير الذي حكم البلاد طوال 3 عقود بقبضة حديدية انتهت عندما أطاح به الجيش إثر احتجاجات شعبية غير مسبوقة في أبريل 2019.وتسعى الحكومة لوضع حد للصراعات العرقية المتعدّدة التي عانى منها السودان بشكل متواصل تقريبًا منذ استقلاله في 1956.وفي فبراير وافقت السلطات الانتقالية السودانية على تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها لاهاي.وفي مارس حذّرت الأمم المتحدة من أنّه إذا كان نشاط المتمرّدين المسلّحين قد تراجع في دارفور إلا أنّ حلّ التوتّرات القبلية في الإقليم هو السبيل الوحيد لتجنّب مزيد من أعمال العنف.

قد يهمك ايضا:

الجيش الوطني الليبي يوجه ضربات جوية لمعقل المرتزقة وغرفة العمليات التركية

بكين تؤكّد أنّ بومبيو لا يملك أدلة على أن مصدر "كورونا" مختبر صيني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا اشتباكات قبلية جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تؤدي إلى سقوط 30 قتيلًا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates