البرلمان العراقي يمنح الثقة للحقائب الحكومية الشاغرة
آخر تحديث 17:57:50 بتوقيت أبوظبي
السبت 22 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في تصويت هو الأسرع من نوعه منذ عام 2003

البرلمان العراقي يمنح الثقة للحقائب الحكومية الشاغرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان العراقي يمنح الثقة للحقائب الحكومية الشاغرة

البرلمان العراقي
بغداد - صوت الامارات

حسم البرلمان العراقي، السبت، في تصويت هو الأسرع من نوعه في كل الحكومات العراقية، منذ عام 2003، الجدل حول الوزارات السبع الشاغرة في كابينة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. فرغم الجدل الذي كان قد سبق الجلسات بساعات، وتأجيل جلسة البرلمان لنحو نصف ساعة، فقد صوت البرلمان على مرشحي الكاظمي، وهم فؤاد حسين وزيراً للخارجية، وإحسان عبد الجبار وزيراً للنفط، وعلاء الجبوري للتجارة، وحسن ناظم للثقافة، وسالار عبد الستار للعدل، وإيفان فائق للهجرة والمهجرين، ومحمد كريم للزراعة.

جلسة التصويت التي حضرها 247 نائباً، وهي الأعلى من حيث الحضور منذ فترة طويلة، لم تستغرق أكثر من ربع ساعة، بينما كانت تستمر جلسات التصويت خلال الوزارات السابقة لساعات طويلة، كثيراً ما يتخللها كسر نصاب أو خلافات داخل الجلسة قد تصل إلى حد العراك.

وتركزت الخلافات التي سبقت الجلسة باثنين من المرشحين، وهما فؤاد حسين المرشح للخارجية، ومرشح وزارة النفط إحسان عبد الجبار، الذي تنافس مع أكثر من 49 شخصية نفطية من محافظة البصرة.

من جهته، عد الكاظمي تصويت البرلمان على ما تبقى من كابينته الوزارية دافعاً إضافياً لتنفيذ المنهاج الوزاري. وقال الكاظمي في تغريدة على «تويتر»، إن «استكمال الكابينة الوزارية بتصويت مجلس النواب على الأسماء التي قدمناها، هو دافع إضافي لتنفيذ المنهاج الوزاري، والإيفاء باستحقاقات المرحلة، والالتزام بوعودنا أمام شعبنا الذي ينتظر الأفعال لا الأقوال». وأضاف: «أشكرُ مجلس النواب على تجديد الثقة بالحكومة، خطُ شروعٍ جديد نقطعه بحزم وثبات».

وبشأن التصويت السريع في البرلمان، أمس، يقول شاكر حامد المتحدث الإعلامي باسم البرلمان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان «هناك توافق بين جميع الكتل على ضرورة تمرير ما تبقى من وزارات، لأن هناك شعوراً لدى الجميع بأهمية إنجاح هذه الحكومة». وأضاف حامد أن «منح الثقة للحكومة هو لكي تتحمل كامل المسؤولية في مواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً، بالإضافة إلى تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة».

وبشأن اعتراض الأقليات التي لم تنل حصتها من التشكيلة الوزارية، أكد المتحدث الإعلامي باسم البرلمان، أن «البرلمان خول رئيس الوزراء استحداث وزارة دولة تكون من حصة الأقليات، على أن تأتيه أسماء المرشحين من الكتل السياسية». إلى ذلك، أكد نائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن التركمان «سيذهبون إلى المعارضة داخل مجلس النواب كأحد الخيارات المطروحة أمامنا، لأن هناك على ما يبدو تواطؤ من قبل الجميع لاستبعادنا». وأضاف توران أن «الكاظمي لم يقدم أصلاً مرشحاً تركمانياً لأي وزارة، كما أن الكتل السياسية التي وعدتنا بالوقوف معنا لم تدعمنا في أن يكون لنا تمثيل وزاري».

من جهته، أكد عضو البرلمان العراقي عن «حركة إرادة»، حسين عرب، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «التكتل البرلماني الجديد الذي عزم على تشكيله عدد من نواب البرلمان من كتل مختلفة صوت على ما تبقى من الكابينة الحكومية من منطلق المسؤولية بأهمية دعم إجراءات الدولة ممثلة بالحكومة الحالية، وهي تواجه تحديات كبيرة تحتاج إلى الوقوف معها».

أما النائب عن محافظة بغداد، آراس حبيب كريم، فقد أبلغ «الشرق الأوسط» أن «التصويت على ما تبقى من الوزارات الشاغرة عبر في الواقع عن حرص البرلمان العراقي على إنهاء هذا الملف دون عراقيل». وأضاف حبيب أن «الظروف الضاغطة التي يمر بها البلد تتطلب مواقف موحدة من الجميع، لا سيما البرلمان والحكومة، وبالتالي فإن هذه الثقة من شأنها مضاعفة مسؤولية الحكومة وهي تتصدى للتحديات الراهنة، بما في ذلك تنفيذ المنهاج الوزاري الذي ألزمت نفسها به».

من جهته، أكد السياسي العراقي المستقل والنائب السابق حيدر الملا، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكاظمي في الواقع يبقى أمام امتحان عسير، سواء لجهة خصومه أم مؤيديه»، مبيناً أن «إرضاء المؤيدين يحتاج منه إلى عملية جراحية يعالج من خلالها الخلل البنيوي في العملية السياسية، حيث هناك ملفات مهمة مثل الكشف عن قتلة المتظاهرين، وإعادة هيبة الدولة، بدءاً من عملية حصر السلاح، وتطبيق القانون على الجميع، والانتقال بالعراق إلى وضع جديد، بما في ذلك قضايا النازحين والمهجرين والمغيبين في السجون، وإعادة هيكلة الأجهزة التحقيقية والرقابية، وقضايا الفساد، وتطبيق مبدأ الحياد الإيجابي فيما يخص الصراع الأميركي - الإيراني». وأوضح الملا أن «الكاظمي حتى يتمكن من تحقيق هذه الملفات وسواها يحتاج إلى دعم سياسي، لكنه لم يستطع أن يخلق منصة من الخط الثاني داعمة له برلمانياً وسياسياً، رغم المحاولات في هذا الشأن، وبالتالي فإن لجوءه إلى سياسة المحاور إنما تنطوي في الواقع على مخاطر كبيرة عليه، وعلى حكومته، وعلى الوضع السياسي، لذلك فإن عليه التركيز على منصة وطنية عابرة تقف معه في مشروعه الإصلاحي».

قد يهمك ايضًا:

رئيس البرلمان العراقي يصف القصف الأميركي بالأمر المُنتهِك للسيادة الوطنية

اتفاق على إعطاء الثقة لمجلس علاوي وترك الوزارات السنية والكردية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يمنح الثقة للحقائب الحكومية الشاغرة البرلمان العراقي يمنح الثقة للحقائب الحكومية الشاغرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الهند تختيار الشارقة ضيف شرف "نيودلهي للكتاب 2019"

GMT 06:33 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بوردو يرفض عرض فناربخشة للتونسي الخزري

GMT 14:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 15:57 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

شاب أفغاني يأكل 8 بطيخات كبيرة خلال نصف ساعة

GMT 12:30 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

تكبير الصدر بوصفة ماء الورد

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

نمط بطيء وأوهام حتى 21

GMT 21:43 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أجرأ ملابس مهرجان "كوتشيلا" فالي للموسيقى لعام 2019

GMT 07:25 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إعلامي إماراتي يعلق على تعاقد الهلال مع الكرواتي زوران

GMT 10:16 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 10:45 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

"نوكيا" تنشر فيديو ترويجيًا لهواتفها المقبلة

GMT 16:32 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أبرز 5 ألعاب جماعية على أندرويد

GMT 03:13 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

كشف سامسونج بالخطأ عن تفاصيل هاتفها الجديد

GMT 02:20 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

أصول نشر الصور على "إنستغرام"

GMT 19:09 2013 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"أيسر" تطلق حاسب "كروم بوك" جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates