بغداد ـ نهال قباني
تحفل مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، بشتى صنوف الانتقادات والسخرية من عموم ما يصدر عن القادة ورجال الدين في إيران من آراء وتصريحات حيال المظاهرات العراقية، وتتعرض السياسة والنفوذ الإيراني في العراق، هذه الأيام، إلى حملات تسقيط وإدانة واسعة النطاق وغير مسبوقة في غالبية المحافظات المحتجة، وفضلًا عن أنواع الشعارات المنددة بالنفوذ الإيراني، وشخصياته، وفصائله النافذة في العراق، عمد ناشطون، ليلة أول من أمس، إلى محو علامة مرورية في أحد شوارع محافظة النجف، كتب عليها “شارع الإمام الخميني”، واستبدلوها بعلامة أخرى كُتب عليها “شارع شهداء ثورة تشرين”.
وفي اليوم الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، خرجت مظاهرة كبرى في محافظة كربلاء، رافعة شعارات منددة بإيران ومجمل نفوذها في العراق وزعمائها، خصوصًا قاسم سليماني الذي وصفوه بـ”المجرم الدموي”، ومن بين تلك الشعارات التي رفعت في كربلاء “إيران... سبب المآسي للعراق وتحطيم البنية التحتية”.
وتشدد اتجاهات واسعة في حركة الاحتجاجات العراقي على ضرورة أن يتم إيقاف إرادة الهيمنة الإيرانية، ووضع حد نهائي لنفوذها الذي تصاعد بقوة، مع صعود رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى سدة رئاسة الوزراء، إذا ما أريد لحركة الإصلاح أن تتلمس خطواتها الصحيحة في مستقبل البلاد.
الجامعة العربية تطرح خطة للتعامل مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس المُحتلة
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك