الأزمة الاقتصادية تسيطر على أول اجتماع للحكومة اللبنانية بعد نيل ثقة البرلمان
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلس الوزراء يتجه لإصدار تعميم بوضع حد لإجراءات المصارف

الأزمة الاقتصادية تسيطر على أول اجتماع للحكومة اللبنانية بعد نيل ثقة البرلمان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة الاقتصادية تسيطر على أول اجتماع للحكومة اللبنانية بعد نيل ثقة البرلمان

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيرو - صوت الامارات

كانت الأوضاع المالية والاقتصادية في لبنان، محور اجتماع أمس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وهي القضية نفسها التي لم تغب عن طاولة جلسة الحكومة التي عقدت أمس جلستها الأولى بعد نيلها الثقة، وأعلن بعدها عن توقيع الوزراء على تعهد بعدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة إذا تمت تحت إشراف الحكومة الحالية، بطلب من رئيس الحكومة حسان دياب. وخصص الاجتماع المالي للبحث في مسألة استحقاق "اليوروبوند" والأوضاع المالية والاقتصادية والإجراءات اللازمة من أجل مواجهة الأزمة المالية وتطمين المودعين إلى أموالهم في المصارف.

وبعد الاجتماع وصف وزير المال غازي وزني الاجتماع بالمهم معلنا أنه سيستمر البحث باستحقاق اليوروبوند كما سيَصدرُ تعميم في اليومين المقبلين من قبل مجلس الوزراء لوضع حد للاستنسابية في التعاطي بين المصارف والعملاء. وفيما يخص "الكابيتال كنترول"، قال وزني: "لم تعد هناك إمكانية لتعاطي المصارف مع المودعين بشكل غير قانوني وغير واضح واستنسابي، يكون فيها العميل في نهاية المطاف هو الحلقة الضعيفة. من هنا، تم التوصل إلى تفاهم يقضي بأن يصدر تعميم واضح في اليومين المقبلين من قبل مجلس الوزراء لوضع حد للاستنسابية في التعاطي بين المصارف والعملاء، وبما يؤمن حماية للعملاء في الدرجة الأولى، سواء من المقترضين أو المودعين في القطاع المصرفي".

وبعد انتهاء الاجتماع المالي، عقدت الحكومة جلستها الأولى حيث طلب عون من الوزراء المباشرة بإعداد مشروع موازنة 2021 لكي تسلك مسارها ضمن المهل الدستورية المحددة، وأطلعهم على ما تم البحث به في الاجتماع المالي.

وفي مستهل الجلسة هنّأ عون الحكومة على نيلها ثقة البرلمان، مؤكدا أن المطلوب من الجميع العمل بوتيرة سريعة في الظروف الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الاستثنائية التي نعيشها والبدء بتنفيذ مضمون البيان الوزاري لجهة إعداد خطة الطوارئ وخطتي المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، كما جاء في البيان الوزاري، بحسب ما أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد انتهاء الجلسة.

وأعلنت عبد الصمد أن "رئيس الحكومة حسان دياب طلب من الوزراء توقيع تعهد بعدم الترشح للانتخابات النيابية فيما لو تمت تحت إشراف الحكومة الحالية، وذلك انسجاما مع مضمون البيان الوزاري. وقد تم بالفعل توقيع جميع الوزراء على هذا التعهد". كذلك وقعوا، بناء على طلب دولة الرئيس، تصريحا عن أموال الوزراء المنقولة وغير المنقولة والمداخيل والقروض وعن كل ما للوزراء به من مصلحة واستفادة مباشرة أو غير مباشرة، في أي شركة أو مشروع من أي نوع كان والكشف عن الحسابات المصرفية في لبنان والخارج، وذلك أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المزمع إنشاؤها من ضمن رزمة الأولويات الواردة في البيان الوزاري.

ثم طلب دياب من الوزراء إعداد ملف يتضمن المشاريع الملحة والضرورية التي يفترض أن تعرض خلال زيارات في الخارج أو مع الزوار العرب والأجانب عندما يزورون لبنان، وكذلك مع الجهات المانحة، على أن تكون هذه الملفات جاهزة خلال الأسبوع المقبل. كما عرض دياب لأبرز ما دار في الاجتماع المالي والاقتصادي والخيارات المتاحة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، على أن يتم الاستعانة بخبراء من صندوق النقد الدولي وبخبراء قانونيين واقتصاديين دوليين لدرس هذه الخيارات تمهيدا لكي يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب.

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

الخلاف بين جبران باسيل وحسان دياب وصل إلى منطقة مختلفة أكثر تعقيدًا

خلاف رئيس لبنان وحسان دياب يعيد محاولات تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية تسيطر على أول اجتماع للحكومة اللبنانية بعد نيل ثقة البرلمان الأزمة الاقتصادية تسيطر على أول اجتماع للحكومة اللبنانية بعد نيل ثقة البرلمان



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates