تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني في غزة يُثير حالة الاحتقال ومخاوف التصعيد
آخر تحديث 21:40:06 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الجهاد" تتوعد بالانتقام والخارجية تستعيد مصير "راشيل كوري"

تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني في غزة يُثير حالة الاحتقال ومخاوف التصعيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني في غزة يُثير حالة الاحتقال ومخاوف التصعيد

تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني
غزة - صوت الإمارات

أثارت حادثة تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني على الحدود مع غزة، حالة احتقان وغضب فلسطيني كبير، وأشعلت مخاوف من تدهور أمني بعد تهديدات فلسطينية بالانتقاموقتلت إسرائيل أمس فلسطينياً على الحدود مع غزة وجرحت آخر، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة ومعركة بين شبان غاضبين والجيش، من أجل الظفر بالجثمان. وحاول فلسطينيون هاجموا آليات إسرائيلية سحب شابين أطلقت عليهما النيران، قبل أن تتدخل إسرائيل بقوة وتطلق الرصاص باتجاه الشبان، ثم تتقدم آليات للمنطقة.

وحظي مشهد صعب لآلية إسرائيلية تسحب جثمان شاب فلسطيني بغضب وتنديد واسع. وأظهر مقطع فيديو مصور على الجوال، جرافة إسرائيلية وهي تمر عبر السياج الحدودي إلى المنطقة العازلة في محيط قطاع غزة، متجهة نحو «جثتين» قال الجيش الإسرائيلي إنهما لشابين كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة عند الحدود شرق مدينة خان يونس. وحاولت الجرافة سحب جثمان أحدهما عدة مرات، قبل أن تقوم بدفعه أكثر من مرة، من أجل أن يعلق بالأسنان الحديدية للكف الآلي لها، وتجره معلقاً في الهواء.

واتضح لاحقاً أن الشابين ينتميان لحركة «الجهاد الإسلامي» التي تعهدت بالانتقام. ونعت «الجهاد» الشاب محمد علي الناعم (27 عاماً) الذي قتل شرق خان يونس. واتهمت «الجهاد» إسرائيل بارتكاب «عدوان سافر باستهدافه، والتنكيل بجثمانه الطاهر، وسحبه بطريقة تدل على العدوانية والحقد».

وأكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، أن الناعم هو أحد عناصرها في «لواء خان يونس»، وتوعدت الاحتلال بالرد على هذه الجريمة، مؤكدة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. أما الشاب الثاني فبقيت هويته سرية، ونجح الفلسطينيون في نقله لمستشفى في غزة، وهو يعاني من إصابات خطيرة.

وبدأت القصة عندما حاول الشابان التسلل كما يبدو عبر الحدود.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن قواته «استهدفت اثنين من المسلحين بعد أن اقتربا من السياج الأمني، وحاولا زرع عبوة ناسفة على الحدود». وأشار إلى أن قوات «لواء كفير» أطلقت النار من سلاح خفيف، ثم أطلقت صاروخ «لاو» تجاههما، وتم تحديد إصابتهما بشكل مباشر، قبل أن ينجحا في زرع وتشغيل العبوة.

وهاجمت السلطة وفصائل الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الجثمان. وقالت وزارة الخارجية، إن «فاشية الاحتلال وانحطاطه الأخلاقي يظهران مجدداً في التنكيل بجثمان الشهيد، في منظر تقشعر له الأبدان»، وإنه «يعيد إلى ذاكرتنا ما حصل مع المتضامنة الأميركية راشيل كوري، حين أقدمت جرافة إسرائيلية على جرفها وإعدامها عن سبق وإصرار وتعمد عام 2003». وأكدت أن «تلك الجرائم تكذب زيف ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، بشأن أخلاقيات جيش الاحتلال».

واستنكرت حركة "فتح" الحادث، وقالت في بيان، "إن هذا السلوك الإجرامي يعد جريمة حرب بشعة، يجب الوقوف عليها من كل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي". ووصفت «حماس» ما جرى بأنه جريمة، وقالت إن «تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل شاب أعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته، تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق الشعب». وأضافت: «يتحمل العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة ونتائجها».

قد يهمك ايضا:

اتّخاذ إجراءات عملية لوقف العمل بجميع الاتفاقيات الموقَّعة مع إسرائيل

قادة الدول ووزرائها ممنوعون من حضور مؤتمر المنامة وفلسطين تراهن على فشله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني في غزة يُثير حالة الاحتقال ومخاوف التصعيد تنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان فلسطيني في غزة يُثير حالة الاحتقال ومخاوف التصعيد



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 02:29 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي
 صوت الإمارات - حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 02:25 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 صوت الإمارات - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الأزرق يسيطر على أحدث الديكورات الداخلية للمنازل

GMT 15:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشيز كيك بجبن الفيتا والكراميل والتوفي

GMT 00:53 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 10:49 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا" تعرض النسخة الجديدة من "فيت" و "جاز" في طوكيو

GMT 15:37 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

هدف عالمي للفرعون محمد صلاح في شباك "جينك" البلجيكي

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز وأهم إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates