الاتهامات تجدّد بعد 15 عامًا بشأن اغتيال ياسر عرفات بسم دسّته إسرائيل
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمود عباس يتحدث عن تثبيت القائد الراحل لـ"القرار الوطني المستقل"

الاتهامات تجدّد بعد 15 عامًا بشأن اغتيال ياسر عرفات بسم دسّته إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتهامات تجدّد بعد 15 عامًا بشأن اغتيال ياسر عرفات بسم دسّته إسرائيل

عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"
غزة ـ ناصر الأسعد

اتهم الفلسطينيون مجددًا إسرائيل باغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبر دس السم له، لكن من دون أي دليل قاطع بعد 15 عامًا على عمل اللجنة المُكلّفة بالتحقيق في ظروف وفاته.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إنه "ليس من السهولة الوصول إلى التفاصيل الدقيقة بما يخص اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)، لكن المسألة المحسومة هي أن إسرائيل دست له السم، لكن كيف تم ذلك هو اللغز الذي نبحث له عن حل". ويؤكد حديث الأحمد، أنه لا يوجد اختراق نهائي في ملف التحقيق الخاص برحيل عرفات بعد 15 عامًا على تشكيلها.

وتوفي عرفات في مستشفى فرنسي في باريس، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، بعد أن تدهورت صحته بشكل مفاجئ. ولم تعلن لجنة التحقيق الخاصة بظروف وفاة عرفات، هذا العام أي معلومات حول المسألة.

وكانت لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، قد استدعت مقربين ورجال أمن كانوا يحيطون بعرفات واستجوبتهم، كما أخذت عينات من رفاته لتعزيز فرضيات حول موته مسمومًا أو نفيها.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيراوي، إن اللجنة تقوم بعمل "دائم ودؤوب من أجل الوصول إلى النتائج فيما يخص اغتيال أبو عمار، وستصل إلى نتيجة ترضي كل أبناء الشعب الفلسطيني". وأضاف: "إن المواطنين في عجلة من أمرهم لمعرفة قاتل الرئيس ياسر عرفات، لكن حقيقة الأمر أن جرائم الاغتيال التي تطال الزعماء والقادة كما أبو عمار لا تقاس بالوقت".

وإعلان المتورطين في فرضية التآمر على عرفات يعد المطلب الفصائلي والشعبي الأول في كل ذكرى له. ومع غياب أي معلومات، أحيا الفلسطينيون ذكرى عرفات أمس في الضفة الغربية باستعراض مسيرته، والتأكيد على نهجه، في حين منعت "حماس" ذلك في قطاع غزة واعتقلت ناشطين في حركة "فتح". وأرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسائل متعددة في كلمة قصيرة ألقاها في فعالية لإحياء ذكرى عرفات في مقر الرئاسة في رام الله.

وقال عباس، إن الفلسطينيين متمسكون شعبًا وقياده "بالثوابت الوطنية التي أرساها الشهيد القائد ياسر عرفات، رحم الله ذلك الرجل الذي حمل الأمانة وصانها وسار بها مناضلًا حتى الرمق الأخير. فهل نحن قادرون على الاستمرار بها. رحم الله الرجل الذي أطلق الرصاصة الأولى في سماء فلسطين، وأصبحت بعد ذلك ثورة ينظر لها العالم جميعًا. إنها حركة (فتح) الواصلة بإذن الله إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وتحدث عن دور عرفات في حماية القرار الوطني المستقل. وإنه أخذ هذا القرار بيده ليكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقال: "أبو عمار أرسى ثوابت للشعب الفلسطيني وأعلنها وأقرها عام 1988، وما زالت هذه الثوابت ثوابت، ولا يستطيع أحد التخلي عنها أو يتنازل عنها أو يتجاهلها. إنها ثوابت الشعب الفلسطيني حتى التحرير. تحرير فلسطين".

وقال عباس بعد أن وضع إكليلًا من الزهور على ضريح عرفات "نضال عرفات لم ينته وعهده هو تحرير فلسطين ونحن ماضون على عهده". وأردف "البعض حاول أن يقدم لنا (صفعة العصر)، لكننا لن نتراجع عن الحق".

وأصدر عباس، وسامًا باسم "الرئيس الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات"، وأمر بحفظه ضمن مكونات تراثه في متحف ياسر عرفات. وفي هذا الوقت أخرجت حركة "فتح" مسيرات واقامت مهرجانات في الضفة في ذكرى عرفات. ورفع محبو عرفات صوره، ورددوا هتافات شهيرة له في معظم المسيرات التي جرت في مدن الضفة الغربية.

وفي غزة، منعت "حماس" حركة "فتح" إقامة أي فعاليات لذكرى عرفات، واعتقلت ناشطين في الحركة. واتهم مسؤولون في "فتح" حركة "حماس" بمنع إحياء ذكرى عرفات والسماح للتيار الإصلاحي الديمقراطي، الذي يقوده القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، بالقيام بذلك. واشتبك ناشطون في "فتح" مع ناشطين مؤيدين لدحلان على خلفية ذلك.

وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن حركة "حماس" ترتكب جريمة إضافية بحق شبعنا الفلسطيني وقضيته، بمنعها إحياء الذكرى الـ15 لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات.

وتابع في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين "إن أفعال حركة (حماس) عكس أقوالهم التي يشيعونها في وسائل الإعلام، ورغم حديثهم عن حسن النوايا بشأن الذهاب إلى الديمقراطية يقومون بمنع إحياء ذكرى قائد الشعب الفلسطيني".

قد يهمك أيضًا:

الأحمد يعتبر أن العدوان الاسرائيلي وحد لغة الشعب

وفد حركة فتح يصل القاهرة قادمًا من رام الله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتهامات تجدّد بعد 15 عامًا بشأن اغتيال ياسر عرفات بسم دسّته إسرائيل الاتهامات تجدّد بعد 15 عامًا بشأن اغتيال ياسر عرفات بسم دسّته إسرائيل



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates