أحد زعماء اليمين الاستيطاني يدعو بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة
آخر تحديث 16:05:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن رفاقه في الليكود يريدون التخلص منه لكنهم خائفون

أحد زعماء اليمين الاستيطاني يدعو بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحد زعماء اليمين الاستيطاني يدعو بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة

بنيامين نتنياهو
رام الله - صوت الامارات

خرج أحد كبار زعماء اليمين الاستيطاني ديدي سعادة، بنداء علني لـ"بنيامين نتنياهو" أن يستقيل من رئاسة الليكود ويدرب خليفة له على تحمل المسؤولية وبالتالي التفرغ للدفاع عن نفسه في مواجهة ملفات الفساد، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه نتنياهو لتخريب جهود رئيس حزب الجنرالات، بيني غانتس، في تشكيل حكومة، وكبت أي معارضة له في حزبه ومعسكره اليميني.

وقال سعادة، وهو رئيس تحرير موقع «القناة السابعة» (إذاعة وتلفزيون وموقع إخباري)، "إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية واضحة، فالشعب لا يريد حكومة يمينية صرفة ولا يريد نتنياهو رئيسا وحيدا للحكومة، وبالتالي على نتنياهو أن يبدأ الاستعداد لتسليم زمام القيادة لشخصية أخرى من حزب الليكود تتناوب مع غانتس على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية".

ودعاه صراحة، «ثق برفاقك. اختر خلفية وقم بتدريبه. فمنصب رئيس الوزراء ليس أي منصب ويحتاج إلى قدرات عالية». وأضاف: «حتى لا يفهموني خطأ، أؤكد أنني أحب نتنياهو وأعتبره رجلا حكيما وقديرا ورئيس حكومة جيدا. لكن عهده انتهى. وعليه أن يعترف بذلك ويتصرف بكبرياء القائد الذي يعرف كيف ومتى ينزل عن الفرس».

وكشف سعادة أنه كان قد تحدث مع نتنياهو شخصيا في هذا الموقف، لكنه رفض الإفصاح عن رد فعله. وكشف أيضا أن عددا من قادة حزب الليكود اتصلوا به وهنأوه على موقفه هذا، وبينهم أربعة وزراء. وقد فسر هذا بالقول: «يهنئونني لأنني أقول ما هو في مصلحة معسكر اليمين كله. إذا احترمنا الجمهور فسوف يحترمنا». وأضاف: «ما أقوله هو ما يقوله كثيرون جدا في الليكود، ولكن للأسف، لا تجد هناك قادة يتمتعون بالشجاعة الكافية ليفصحوا عما يفكرون به».

ويُعرف أن نتنياهو كان قد شعر بتذمر رفاقه، فبادر أول من أمس لفحص إمكانية إجراء انتخابات تمهيدية في حزبه لكي يصد منافسيه ويمنع المساس بمكانته.

وقد أعلن خصمه جدعون تساعر أنه بات مستعدا للتنافس على رئاسة الحزب مكان نتنياهو أو خلفا له. لكن المقربين من نتنياهو في الحزب خرجوا يهاجمونه ويعلنون أنه لا بديل عنه. وقال النائب، ميكي زوهر، أمس الجمعة، إن إعلان نتنياهو «كان بمثابة توضيح لجميع معارضيه، من هو زعيم الحزب الحقيقي». وأضاف زوهر في مقابلة مع الإذاعة الرسمية «كان»: «الجميع يدركون أننا متحدون حول نتنياهو، وأنا أتوقع لإجراء انتخابات تمهيدية قريباً».

وأكد زوهر أن نتنياهو قرر أن يعيد كتاب التكليف الذي تلقاه لتشكيل الحكومة، في الأيام المقبلة، وذلك لأن المفاوضات الائتلافية لا تتقدم. ولكن زوهر توقع أيضا أن يفشل رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، في تشكيل الحكومة. وعندها يبقى خياران: فإما، التوجه نحو انتخابات جديدة أو أن تستغل الأحزاب مهلة الـ21 يوما الأخيرة، فيتفق في الكنيست على تشكيل الحكومة.

ويُشار إلى أن نتنياهو لم ييأس بعد من إمكانية أن يغير زعيم حزب الروس، أفيغدور ليبرمان، رأيه وينضم إليه في حكومة يمين ضيقة، مقابل إغرائه بمنصب القائم بأعمال رئيس الحكومة 3 سنوات وتسليمه رئاسة الحكومة في السنة الرابعة. وحسب مصادر في الليكود، فإن ليبرمان لا يصدق أن نتنياهو يقدم له عرضا سخيا كهذا. ولكن إذا حصل على الضمانات المناسبة، فلن يتردد طويلا. إلا أن ليبرمان قرر أن يعرض مشروع حل لتشكيل الحكومة، يوم الأربعاء القادم، وسينضم إلى ائتلاف مع المرشح الذي يقبل باقتراحه أولا.

من جهة ثانية، تتعلق أنظار السياسيين في إسرائيل بجلسات الاستماع التي يجريها المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، والنائب العام شاي نتسان وطواقمهما المؤلفة من 25 محاميا، حول ملفات الفساد التي تواجه نتنياهو. وقد باشر محامو نتنياهو (13 محاميا) تقديم الطعون في يوم الأربعاء الماضي واستمروا فيها الخميس وسيواصلون الأحد والاثنين. وقد طلبوا تمديد الجلسات يوما آخر، الثلاثاء القادم، فوافق المستشار.

وقال مسؤول قضائي كبير إن الطعون التي طرحها محامو نتنياهو في جلسة المساءلة الثانية (الخميس)، كانت أفضل بكثير من تلك التي طرحوها في اليوم الأول.

ومع ذلك أضافت مصادر قضائية أن طاقم الدفاع عن نتنياهو لم يطرح ما وصفته بمفاجآت من العيار الثقيل ولكنها أوضحت أن طعونه كانت مبنية جيدا ودالة على معرفة عميقة بمواد التحقيق. وقال محامي الدفاع عن نتنياهو، يوسي أشكنازي، إنه ليس من المستبعد أن يضطر المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت إلى القيام بإجراءات تحقيق إضافية في هذا الملف بسبب الطعون التي طرحت.

قد يهمك ايضا

نتنياهو يكشف تلقيه التهنئة من "قادة عرب" مع اقتراب فوزه بتشكيل الحكومة

3 مخاطر تُحيط بإدارة ترامب حال إصداره "صفقة القرن" وتظل إسرائيل الرابحة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد زعماء اليمين الاستيطاني يدعو بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة أحد زعماء اليمين الاستيطاني يدعو بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates