إسرائيل تتحدث عن تهدئة مختصرة مع حماس والحركة تنفي التفاوض
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خصم 42 مليون دولار من الأموال الفلسطينية التي يجبيها الاحتلال

إسرائيل تتحدث عن تهدئة مختصرة" مع "حماس" والحركة تنفي التفاوض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تتحدث عن تهدئة مختصرة" مع "حماس" والحركة تنفي التفاوض

تدهور الأوضاع في فلسطين
غزة - صوت الإمارات

بعد ساعات من البحث في قضية التهدئة مع "حماس" في قطاع غزّة، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، معلنًا قرارًا واحدًا؛ هو خصم 150 مليون شيقل (42 مليون دولار) من الأموال الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل من الجمارك. ومع أن "حماس" نفت أنها تدير مفاوضات مع إسرائيل حول التهدئة، قالت مصادر إسرائيلية إن المفاوضات متقدمة جدًا، لكنها لم تصل إلى حد إبرام اتفاق بسبب الخلافات الداخلية الإسرائيلية.

وكان الكابنيت (المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن في الحكومة الإسرائيلية)، قد عقد جلسة سرية مطولة، أمس (الأحد)، تم تحديد موضوع البحث لها "التهدئة مع حماس". ومن التسريبات التي نشرت في الإعلام الإسرائيلي، يتضح أنه بسبب الخلافات الداخلية بين الجيش الإسرائيلي من جهة والمخابرات (الشاباك) من جهة ثانية، تتجه الحكومة إلى "تهدئة مختصرة". فلن يكون هناك مطار أو ميناء ولا تبادل أسرى، إنما تسهيلات لحياة السكان في قطاع غزة.

وأفاد تقرير للقناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، بأن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، عرض على وزراء الكابنيت، "البنود الأساسية للتسوية" في القطاع، التي توصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة "حماس" بوساطة مصرية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "حماس" ردت على الجهات الأجنبية الضالعة بالمباحثات، بأن كل التفاهمات المتعلقة بالتهدئة مع إسرائيل تخص قطاع غزة فقط، ولن تشمل الضفة الغربية التي تقع تحت الاحتلال. وذكرت الإذاعة أنه ليس من الواضح إذا كانت إسرائيل هي المبادرة لدى الجهات الأجنبية لفحص موضوع وقف العمليات بالضفة، خلال الاتصالات مع قادة حماس، أو أن ذلك تم بمبادرة ذاتية من قبل الوسيط والجهات الأجنبية.

وقال عضو الكابنيت، الوزير تساحي هنغبي، إن "التسوية أقرب مما كانت عليه في العام الماضي. لكن هناك عنادًا على الجانب الآخر، خصوصًا بشأن قضية إرجاع المختطفين. فما دام لا يوجد ملخص عن موضوع المختطفين، لن ينعم الطرف الآخر بأمور مهمة، مثل البنى التحتية". وحول بنود ومحاور مقترح التسوية، أفادت المراسلة السياسية للقناة 12 الإسرائيلية، دانا فايس، بأن إسرائيل ستتعهد في الاتفاق بتقديم تسهيلات مدنية لسكان القطاع؛ منها زيادة التصاريح الممنوحة لـ5 آلاف تاجر للخروج من القطاع عبر المعابر مع إسرائيل بشكل تدريجي، وزيادة مساحة الصيد في البحر، ودفع مشروع مد أنبوب غاز في القطاع، وزيادة في إدخال المعدات لمستشفيات القطاع وتحسين التزويد بالكهرباء. هذا إضافة إلى إدخال الأموال القطرية بقيمة 30 مليون دولار نقدًا في كل شهر إلى قطاع غزة.

 

وتتعهد "حماس" في المقابل بمنع إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، وستقوم بالتقليص التدريجي لمسيرة العودة الأسبوعية عند السياج الحدودي، وصولًا إلى إلغاء المسيرات نهائيًا. ونفت حركة "حماس"، وجود أي حديث عن اتفاقات "تهدئة" أو تسوية شاملة مع إسرائيل، سواء كان بالضفة الغربية أو في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، إنّ ما يجري على الأرض هو تثبيت للتفاهمات السابقة المتعلقة برفع الحصار عن قطاع غزة، وليس أكثر من ذلك. وأوضح أنّ ما يدور من حديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عدم شمولية الضفة الغربية لتفاهمات التهدئة، "هو محض تأليف وعارٍ عن الصحة".

 

وعقّبت حركة "الجهاد الإسلامي" على هذه الأنباء، قائلة إنه "يجب تعزيز دور المقاومة على الساحة الفلسطينية، وليس تهدئة". ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بنيت، إعطاء تفاصيل عن الأبحاث في الكابنيت وراح يتحدث عن "توجيه ضربة اقتصادية للذين يكرسون الأموال لتمويل الأسرى وبذلك يشجعون الإرهاب". وقال: "منح هذه الأموال لسلطة أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) كان مخالفًا لكل منطق سليم. فالجمهور في إسرائيل انتخب حكومة يمين ووجد نفسه أمام سياسة يسار تمول أعداء إسرائيل، وقد انتهى هذا العهد".

 

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن بنيت، الذي يعدّ وزير الدفاع الأكثر يمينية وتشددًا في تاريخ إسرائيل، قد أبدى تأييدًا لسياسة الجيش في التوصل إلى تهدئة مع "حماس"، باعتبارها فرصة سانحة لتحييد هذه الحركة عن الصراع وعن تنظيمات متطرفة مثل الجهاد.
 بغداد

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

غانتس يدعو نتنياهو للتنازل عن حصانته قبل حل الكنيست هذه الليلة

نتنياهو قد يدعو إلى انتخابات داخل حزب الليكود

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتحدث عن تهدئة مختصرة مع حماس والحركة تنفي التفاوض إسرائيل تتحدث عن تهدئة مختصرة مع حماس والحركة تنفي التفاوض



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates