قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دفعت أنقرة بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب

قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح "حلب – اللاذقية" ونفاد صبر روسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح "حلب – اللاذقية" ونفاد صبر روسيا

الجيش التركي
أنقرة - صوت الإمارات

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وسط مخاوف أنقرة من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بإزالة العوائق أمام فتح طريق حلب – اللاذقية، وبخاصة بعد أن تعثر تسيير الدوريات العسكرية التركية - الروسية بشكل طبيعي وكامل حتى الآن، كما هو محدد في اتفاق موسكو بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين الجانبين في 5 مارس /آذار الماضي.

وحتى الآن، فشلت تركيا في وقف احتجاجات أهالي إدلب، وإقناع «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) بعدم عرقلة تسيير الدوريات، بعد أن تعرضت أول دورية تركية - روسية في 15 مارس الماضي للعرقلة، وأجبرت على اختصار مسارها، وهو ما تكرر بعد ذلك في الدورتين الثانية والثالثة.

ونشرت القوات التركية في الأسبوعين الماضيين عديداً من النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق، كما قامت أكثر من مرة بإزالة السواتر الترابية التي يقيمها معتصمون من أهالي إدلب يرفضون الاتفاقات والتفاهمات التركية الروسية، سواء في آستانة أو سوتشي أو موسكو.

ويقع على عاتق تركيا أيضاً - بموجب التفاهمات مع روسيا - إبعاد عناصر «جبهة النصرة» وفصلها عن فصائل المعارضة السورية المعتدلة، وهو ما لم تستطع إنجازه أيضاً حتى الآن، بسبب محاولات تحقيق ذلك عبر إحداث انشقاقات داخل «هيئة تحرير الشام» التي تعد النصرة أكبر مكوناتها؛ حيث لا ترغب تركيا، بحسب مراقبين، في شن عملية عسكرية تستهدفها، وتعمل على الجانب الآخر مع موسكو لمنع إعطاء الضوء الأخضر للنظام بالتصعيد مجدداً في إدلب، بحجة استهداف النصرة.

ودخل فجر أمس (السبت) رتل عسكري تركي جديد مؤلف من 30 شاحنة، تحمل آليات ومدرعات ودبابات وناقلات جنود، فضلاً عن عناصر من القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) إلى ريف إدلب الشمالي الغربي، عبر منطقة خربة الجوز الحدودية.

ومنذ توقيع اتفاق موسكو، أدخلت القوات التركية 2460 آلية عسكرية إلى إدلب، بالإضافة لآلاف الجنود، ورفعت عدد نقاطها العسكرية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن، من 12 إلى 58 نقطة.

بالتوازي، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام نفَّذت صباح أمس قصفاً صاروخياً على محور حدادة في جبال اللاذقية، وبلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في إطار الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار المطبق منذ 6 مارس الماضي، بموجب اتفاق موسكو.


وشنت قوات النظام أول من أمس قصفاً مدفعياً استهدف بلدة سفوهن بجبل الزاوية، في ريف إدلب الجنوبي. على صعيد آخر، تواصل القوات التركية قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق سيطرة قوات النظام وتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في ريف حلب الشمالي، ونفذت أمس قصفاً على مواقع في حربل والشيخ عيسى، بعد أن قصفت بشكل مكثف بعشرات القذائف الصاروخية، أول من أمس، مواقع أخرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، شملت أجزاء من تل رفعت والشيخ هلال ومرعناز والمالكية، وقرى بناحية شيراوا.

قد يهمك ايضا:

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

شرطة أبوظبي تحذر من الروابط الوهمية المشبوهة خوفا من الوقوع ضحية للجرائم الالكترونية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا



GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates