المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كلَّفت وزيرة الداخلية مفتشية قوى الأمن التحقيق في أحداث اليومين السابقين

المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية

المتظاهرون اللبنانيون
بيروت - صوت الامارات

حافظ المحتجون اللبنانيون أمس على وتيرة التصعيد التي شهدت إقفالاً تاماً لجسر الرينغ في وسط بيروت، تمهيداً لتحرك أمام مجلس النواب نُفّذ مساء، في وقت اندلع تحرك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو الأول منذ ثلاثة أشهر، على خلفية أزمة متعلقة بشبكة الصرف الصحي في المنطقة، وإزاء تصاعد وتيرة الانتقادات لقوى الأمن الداخلي، نوهت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، بـ«الجاهزية التامة لقوى الأمن الداخلي والمناقبية التي تتمتع بها عناصرها بقيادة المدير العام اللواء عماد عثمان». وأكدت الحسن أن «قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها ضمن إطار القوانين، وأن أي مخالفة من قبل عناصرها تخضع للمساءلة من قبل قيادتها، وتتخذ في حقهم الإجراءات المسلكية اللازمة».

وطلبت الحسن من المفتش العام لقوى الأمن الداخلي العقيد فادي صليبا «متابعة التحقيقات التي تجريها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي نتيجة الأحداث التي حصلت خلال الساعات الـ48 الماضية. مع التأكيد أنه بإمكان المتضررين من المتظاهرين التقدم بشكاوى لدى المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي»، وأهابت بالمواطنين «الحفاظ على سلمية التظاهر، وتجنب الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، والتقيد بتعليمات القوى الأمنية أثناء التظاهر وعدم التعرض لها، حفاظا على هيبة الدولة».

وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، أول موجة تحرك بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر، حيث تجمع عدد من أهالي منطقة الرمل العالي في الضاحية الجنوبية وأحرقوا الإطارات احتجاجا على مشكلة الصرف الصحي في المنطقة، وناشدوا بلدية برج البراجنة العمل لحل هذه المشكلة، وأعلنت بلدية برج البراجنة في بيان أن «البنى التحتية في منطقة الرمل العالي في برج البراجنة قديمة العهد جدا وأصبحت مهترئة وإنشاءاتها القديمة لا تستوعب كمية الصرف الصحي الناتجة عن زيادة الأبنية التي أنشئت في المنطقة ونتيجة هذا الواقع تنفجر بعض القساطل متسببة بأضرار». ولفتت إلى أنه «منذ 4 أيام بدأت فرق الصيانة بالعمل على علاج المشكلة». وأكدت أنها تسعى بكل جدية لتأمين الآليات والتجهيزات اللازمة لإنجاز المطلوب.

وتواصل مشهد قطع الطرقات في بيروت والمناطق، حيث أقفل جسر الرينغ منذ ساعات الصباح الأولى مع الإبقاء على مسرب واحد مفتوحاً من منطقة الحمرا باتجاه الأشرفية لتسهيل حركة المرور، واستمر إلى المساء حيث توجه المحتجون إلى وسط بيروت لتنفيذ اعتصام كبير أمام مجلس النواب. وقطع السير صباحاً على الطريق الممتدة من تقاطع برج المر باتجاه الحمرا.

وعمد بعض المتظاهرين في ساعات الصباح الأولى إلى قطع أوتوستراد المتن السريع قبل أن يتدخّل عناصر من الجيش لفتحه، ما أدى إلى حصول تدافع بين الطرفين أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين. ووقع تصادم بين الجيش والمحتجين الذين حاولوا إقفال طريق بصاليم، ما أدى إلى إصابة مارك بو حمدان، واعتقال هادي هدوان، الذي أطلق سراحه لاحقاً. وأقفلت المدارس أبوابها في المنطقة، بموازاة إقفال الطرقات في مناطق واسعة في منطقة المتن في جبل لبنان، قطع من بينها طريق المنصورية باتّجاه المكلس وطريق الفنار وأوتوستراد الدورة باتجاه الكرنتينا.

وعمد شبان صباح اليوم إلى رمي إطارات وإشعالها على أوتوستراد الكازينو وفي البوار والذوق في اتّجاه بيروت وغادروا، ما تسبب بزحمة سير، قبل أن يُعاد فتحها لاحقاً، وعمّت المناطق مسيرات طالبية وتواصلت الاحتجاجات والاعتصامات أمام المؤسسات العامة، وانطلقت مسيرة طلابية قبل الظهر من الجديدة باتجاه أنطلياس بمواكبة القوى الأمنية، وسط انتشار للجيش اللبناني، جابت في الشوارع وعلى الأوتوستراد ما أدى إلى زحمة سير مع بقاء مسلك واحد للسيارات على الأوتوستراد، قبل أن تصل إلى جل الديب.

وانطلقت في طرابلس، مسيرة طلابية من ساحة عبد الحميد كرامي شارك فيها أطباء ومهندسون وأساتذة جامعات، جابت شوارع المدينة الرئيسية والفرعية وصولا إلى مدينة الميناء - مستديرة المرج، وهتف المتظاهرون ضد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب ووزيرة الداخلية ريا الحسن، مؤكدين أن «التصعيد سيد الموقف»، وطالبوا السلطة بالالتفات إلى مطالب الشعب. بالموازاة، نفذ عدد من المحتجين اعتصاما أمام مدخل سرايا طرابلس، ورفعوا لافتات منددة بمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، مطالبين «بإقالته ومحاكمته بتهمة الفساد». كما قطع محتجون الطريق الدولية عند نقطة البالما في الاتجاهين بالإطارات المشتعلة ومكعبات الباطون فجرا، بعد أن فتحها عناصر الجيش مساء أول من أمس.

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

عون يستعجل تأليف الحكومة اللبنانية وحسان دياب في "ورشة عمل" لاختيار "اختصاصيين"

تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 01:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منتدى الشعر المصري يناقش كتاب "السلطة والمصلحة"

GMT 15:50 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نصائح بسيطة للحصول على مطبخ ريفي أنيق

GMT 05:40 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز تنزلق على خشبة المسرح أمام الجمهور

GMT 04:35 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

93 لوحة لـ 22 مبدعًا في معرض "ثمرة"

GMT 13:50 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 14:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي المواصفات الكاملة لـ"كيا سيراتو 2019" الجديدة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

انطلاق معرض تشكيلي في المدينة المنورة

GMT 01:59 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 02:05 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"هواوي" تطرح هاتف "Y6C" في مصر بأسعار تنافسية

GMT 14:41 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

صدور كتاب باللغة الكوريّة لقصائد سعاد الصباح

GMT 11:59 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيع "أذان الأنعام" لعماد حسن في شبابيك آخر الشهر

GMT 11:51 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تثير إعجاب الجمهور بحضور عيد ميلاد توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates