زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شكّل وفدًا من فصائل منظمة التحرير للرد على "صفقة القرن"

زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية

صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية
غزه ـ صوت الامارات

كشف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنن وفدًا من فصائل منظمة التحرير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تشكيله، سيصل إلى قطاع غزة خلال أيام من أجل إجراء مباحثات مع حركة "حماس" لتجاوز الانقسام الحالي، بما يسمح للرئيس نفسه بزيارة غزة لاحقًا، وأضاف: "إذا تم التوافق بعد لقاء حركتي فتح و(حماس) بغزة سيحضر الرئيس إلى القطاع".

وجاءت هذه التطورات بعد اتصال هاتفي جرى بين عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية الذي بادر إلى الاتصال بالرئيس الفلسطيني، ودعاه إلى لقاء فوري من أجل التصدي لخطة السلام الأميركية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وأكد عباس أنه وعد هنية بزيارة غزة، موضحًا أن "الكل يشعر بالخطر. الفصائل كلها (تشعر بالخطر). تحدثت مع السيد إسماعيل هنية. قال لي هنية نريد أن نلتقي. قلت له فورًا، وفي غزة سنبدأ مرحلة جديدة وسنتجاوز الصغائر". ودعا عباس الفلسطينيين، بعد إعلان خطة ترمب أول من أمس، إلى رصّ الصفوف وتعميق الوحدة.

واتصل هنية بعباس بعدما دعا الأخير قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى حضور اجتماع للقيادة الفلسطينية، في حدث غير مسبوق، والتقى بهم فعلًا. وهذه المرة الأولى التي يبدي فيها عباس استعداده لزيارة قطاع غزة منذ سيطرة "حماس" عليه في العام 2007. وفي العام 2014 أرسل عباس وفدًا قياديًا إلى غزة نجح بعد يومين بإعلان اتفاق تشكيل حكومة توافق وطني، لكنها فشلت في توحيد شطري الوطن الفلسطيني.

وتعد هذه اللقاءات المرتقبة أول لقاءات مباشرة منذ عامين، بعدما رفضت حركة "فتح" أي مباحثات جديدة حول المصالحة، مطالبة "حماس" بتسليم القطاع وفق اتفاق 2017. وهو ما رفضته "حماس" متمسكة باتفاق 2011. وتريد "حماس" اتفاق 2011 لأنه يقضي بتشكيل حكومة وحدة، مهمتها إجراء انتخابات بعد أشهر، ويعطيها الحق بالتدخل في إعادة تشكيل عقيدة الأجهزة الأمنية، ويشمل منظمة التحرير في الاتفاق. لكن "فتح" تريد اتفاق 2017 لأنه يقضي بتسليم "حماس" الحكومة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، فورًا، بما يشمل الأمن والمعابر والجباية والقضاء وسلطة الأراضي. وشهدت العلاقة بين "فتح" و"حماس" كثيرًا من الاتهامات في الأعوام السابقة بسبب خلافات حول تمكين الحكومة العقوبات على قطاع غزة ومباحثات التهدئة مع إسرائيل. لكن الطرفين يتطلعان الآن إلى بداية جديدة ومختلفة.

وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن "الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس محمود عباس، الرافض لصفقة القرن، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأميركا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة". وأضاف: "إن جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع القيادة، وأكدت دعمها لموقف الرئيس محمود عباس، وسيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأميركية - الإسرائيلية".

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن عباس أخذ قرارًا بإرسال وفد من القيادة الفلسطينية من كل الفصائل إلى القطاع من أجل "تعزيز وحدة الموقف السياسي لإسقاط المؤامرة". وأضاف: "الرئيس عباس التقط المبادرة الإيجابية من رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية".وأكدت "فتح" أنها اتخذت قرارًا بجعل الانقسام من الماضي. وقال عضو المجلس الثوري لـ"فتح"، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، إن من أهم نتائج اجتماعات القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور جميع فصائل منظمة التحرير، وممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد"، هو "جعل الانقسام وراء ظهورنا، والانخراط في العمل النضالي الشعبي موحدين، والاتفاق على برنامج نضالي موحد، والبدء بتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية تحت ولاية أوسلو، والانتقال لوظيفة الدولة".

ورحبت حركة "حماس"، من جهتها، بكل القادمين إلى غزة. وأكد إسماعيل هنية "رفض أي اتفاق أو صفقة أو مشروع ينتقص من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني". وقال هنية موجهًا حديثه للرئيس محمود عباس: "رسالتنا لأبو مازن أنه يجب أن نعمل في خندق واحد ونتفق على استراتيجية تقوم على إنهاء حالة الانقسام". وتابع: "إن إرسال الرئيس عباس وفدًا من الضفة الغربية إلى غزة يؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الوطني".

قد يهمك ايضا: 

أهالي الجولان المحتل يهددون إسرائيل على خلفية مشروع المراوح

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates