زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شكّل وفدًا من فصائل منظمة التحرير للرد على "صفقة القرن"

زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية

صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية
غزه ـ صوت الامارات

كشف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنن وفدًا من فصائل منظمة التحرير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تشكيله، سيصل إلى قطاع غزة خلال أيام من أجل إجراء مباحثات مع حركة "حماس" لتجاوز الانقسام الحالي، بما يسمح للرئيس نفسه بزيارة غزة لاحقًا، وأضاف: "إذا تم التوافق بعد لقاء حركتي فتح و(حماس) بغزة سيحضر الرئيس إلى القطاع".

وجاءت هذه التطورات بعد اتصال هاتفي جرى بين عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية الذي بادر إلى الاتصال بالرئيس الفلسطيني، ودعاه إلى لقاء فوري من أجل التصدي لخطة السلام الأميركية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وأكد عباس أنه وعد هنية بزيارة غزة، موضحًا أن "الكل يشعر بالخطر. الفصائل كلها (تشعر بالخطر). تحدثت مع السيد إسماعيل هنية. قال لي هنية نريد أن نلتقي. قلت له فورًا، وفي غزة سنبدأ مرحلة جديدة وسنتجاوز الصغائر". ودعا عباس الفلسطينيين، بعد إعلان خطة ترمب أول من أمس، إلى رصّ الصفوف وتعميق الوحدة.

واتصل هنية بعباس بعدما دعا الأخير قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى حضور اجتماع للقيادة الفلسطينية، في حدث غير مسبوق، والتقى بهم فعلًا. وهذه المرة الأولى التي يبدي فيها عباس استعداده لزيارة قطاع غزة منذ سيطرة "حماس" عليه في العام 2007. وفي العام 2014 أرسل عباس وفدًا قياديًا إلى غزة نجح بعد يومين بإعلان اتفاق تشكيل حكومة توافق وطني، لكنها فشلت في توحيد شطري الوطن الفلسطيني.

وتعد هذه اللقاءات المرتقبة أول لقاءات مباشرة منذ عامين، بعدما رفضت حركة "فتح" أي مباحثات جديدة حول المصالحة، مطالبة "حماس" بتسليم القطاع وفق اتفاق 2017. وهو ما رفضته "حماس" متمسكة باتفاق 2011. وتريد "حماس" اتفاق 2011 لأنه يقضي بتشكيل حكومة وحدة، مهمتها إجراء انتخابات بعد أشهر، ويعطيها الحق بالتدخل في إعادة تشكيل عقيدة الأجهزة الأمنية، ويشمل منظمة التحرير في الاتفاق. لكن "فتح" تريد اتفاق 2017 لأنه يقضي بتسليم "حماس" الحكومة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، فورًا، بما يشمل الأمن والمعابر والجباية والقضاء وسلطة الأراضي. وشهدت العلاقة بين "فتح" و"حماس" كثيرًا من الاتهامات في الأعوام السابقة بسبب خلافات حول تمكين الحكومة العقوبات على قطاع غزة ومباحثات التهدئة مع إسرائيل. لكن الطرفين يتطلعان الآن إلى بداية جديدة ومختلفة.

وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن "الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس محمود عباس، الرافض لصفقة القرن، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأميركا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة". وأضاف: "إن جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع القيادة، وأكدت دعمها لموقف الرئيس محمود عباس، وسيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأميركية - الإسرائيلية".

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن عباس أخذ قرارًا بإرسال وفد من القيادة الفلسطينية من كل الفصائل إلى القطاع من أجل "تعزيز وحدة الموقف السياسي لإسقاط المؤامرة". وأضاف: "الرئيس عباس التقط المبادرة الإيجابية من رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية".وأكدت "فتح" أنها اتخذت قرارًا بجعل الانقسام من الماضي. وقال عضو المجلس الثوري لـ"فتح"، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، إن من أهم نتائج اجتماعات القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور جميع فصائل منظمة التحرير، وممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد"، هو "جعل الانقسام وراء ظهورنا، والانخراط في العمل النضالي الشعبي موحدين، والاتفاق على برنامج نضالي موحد، والبدء بتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية تحت ولاية أوسلو، والانتقال لوظيفة الدولة".

ورحبت حركة "حماس"، من جهتها، بكل القادمين إلى غزة. وأكد إسماعيل هنية "رفض أي اتفاق أو صفقة أو مشروع ينتقص من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني". وقال هنية موجهًا حديثه للرئيس محمود عباس: "رسالتنا لأبو مازن أنه يجب أن نعمل في خندق واحد ونتفق على استراتيجية تقوم على إنهاء حالة الانقسام". وتابع: "إن إرسال الرئيس عباس وفدًا من الضفة الغربية إلى غزة يؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الوطني".

قد يهمك ايضا: 

أهالي الجولان المحتل يهددون إسرائيل على خلفية مشروع المراوح

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates