التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ناقشا بعث الاتحاد المغاربي المتعثر منذ سنوات طويلة

التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبَون
الجزائر - صوت الامارات

هيمنت قضيتا أمن الحدود وتداعيات الأزمة الليبية على الأوضاع الداخلية في تونس والجزائر، على المحادثات التي أجراها الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبَون والتونسي قيس سعيد في الجزائر، أمس، حسب مصادر سياسية رفيعة. 

كما كان بعث «البناء المغاربي» المتعثر منذ سنين طويلة، في قلب المبادلات بين القائدين المغاربيين.وزار الرئيس التونسي الجزائر، أمس، في أول نشاط خارجي له منذ وصوله إلى الحكم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكان قد صرح فور انتخابه بأنه سيخصص زيارته الأولى للجزائر. لكن الحراك الجزائري وعدم وجود رئيس منتخب على رأس الدولة بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل (نيسان) الماضي حال دون القيام بهذه الزيارة في الأشهر التي تلت انتخابه.

وأفادت مصادر سياسية بأن «نتائج التصعيد العسكري في ليبيا والتدخلات الأجنبية هناك وتأثيرها على الأوضاع الأمنية في تونس والجزائر، تصدرت المباحثات بين تبون وسعيد». كما بحث الرئيسان مخاطر الإرهاب وتهريب السلع وتجارة المخدرات والهجرة غير النظامية على الحدود بين الجزائر وتونس. وكثيراً ما استعانت تونس بتجربة مصالح الأمن الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب.

وللبلدان علاقات تاريخية يميزها التعاون في كل المجالات. ويشعر الكثير من الجزائريين بالامتنان للتونسيين، لأن بلدهم، بعكس دول مجاورة، لم يفرض عليهم تأشيرة الدخول عندما كان الإرهاب يحصد الأرواح في الجزائر في تسعينات القرن الماضي. كما ساعدت الجزائر التونسيين في مسار إعادة بناء البلد سياسيا بعد إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد العمليات الإرهابية التي ضربت تونس، بقي السياح الجزائريون يتدفقون على الجارة الشرقية بأعداد كبيرة.

وبحث الرئيسان، حسب المصادر، إعادة تنشيط هياكل «اتحاد المغرب العربي» الذي توقفت اجتماعاته على مستوى القادة منذ آخر قمة عقدت في تونس عام 1994، ويعود السبب إلى الخلاف الجزائري - المغربي حول نزاع الصحراء. 

وتحتفظ تونس بموقف المحايد من هذا النزاع الذي سمم العلاقات بين أكبر بلدين في المنطقة، وكان سبباً في إهدار فرص كبيرة للتكامل الاقتصادي بينهما.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن محادثات تبون وسعيد تناولت «وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين... والوضع الدولي والإقليمي، خصوصاً في ليبيا وفلسطين المحتلة».

وبحسب أجهزة حكومية جزائرية وتونسية، كان الاستثمار والطاقة والسياحة والنقل من بين الملفات الأساسية التي طرحت للنقاش بين الرئيسين. وتبحث تونس عن استثمارات اقتصادية ومالية جديدة، لتدارك النقص في المداخيل المالية من قطاع السياحة في السنوات الأخيرة.

وتسعى تونس إلى استقطاب مستثمرين جزائريين جدد، لا سيما في قطاعي الطاقة والصناعة، فضلاً عن رفع أعداد السياح الجزائريين الذين يزورون تونس سنوياً. وتؤكد إحصاءات غير رسمية أنه من بين عشرة ملايين من السياح الذين زاروا تونس في 2018 يقدر عدد الجزائريين بنحو مليوني شخص.

وتعتمد تونس على الجزائر في مجال النفط والغاز الطبيعي، وتصدر إلى الجزائر منتجات عدة، كالزيوت النباتية والمعدات الصناعية والحديد والصلب. وتعول تونس كثيراً على مضاعفة نسبة مبيعاتها إلى الجزائر، لتدارك الانخفاض في صادراتها تجاه السوق الليبية، بسبب الوضع الأمني المتردي هناك.

وتفيد أرقام «المعهد الوطني التونسي للإحصاءات» بأن الجزائر صدرت إلى تونس بما يقارب 290 مليون دولار، في حين وصلت صادرات تونس إلى الجزائر 184 مليون دولار في النصف الأول من العام 2017

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

الجزائر تقرر إحالة التعديلات الدستورية على البرلمان وترى المعارضة أن أعضائه لا يملكون الشرعية

الرئيس السيسي يؤكد أن التقاعس عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران محادثات الرئيسان الجزائري والتونسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates