وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف المتطرفين

وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم
دمشق - صوت الإمارات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف الإرهابيين.

وأشار الوزير المعلم، إلى أن الدولة السورية منحت الإرهابيين في منطقة إدلب أكثر من فرصة للتسوية آخرها وقف إطلاق النار الحالي وأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه في سوتشي بين الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا ولم يفعل شيئاً، لذلك على الإرهابيين أن يغادروا إلى بلدانهم.

ولفت الوزير المعلم، إلى أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية ويقدمون لهم التسهيلات والآن بعد هزيمتهم لا يريدون عودتهم بل يريدون أخذ أطفالهم فقط وهذا خلل على الأمم المتحدة معالجته مؤكداً أن أمام هؤلاء ثلاثة خيارات هي أن يبقوا أسرى في سورية أو يقتلوا أو يعودوا إلى بلدانهم، والأفضل أن يعودوا.

وقال المعلم: "على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة لسورية وإذا اختارت أن تكون دولة جارة فهناك اتفاقية “أضنة” التي تضمن أمن الحدود للبلدين وهناك أسس لحسن الجوار إذا التزمت تركيا بها فعليها بداية أن تظهر حسن النية بسحب قواتها من سورية ووقف دعمها للإرهابيين".

وأضاف المعلم: "إذا أراد أردوغان إعادة المهجرين السوريين فيجب التنسيق مع الدولة السورية لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها وليس أن يقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي".

وأكد المعلم أنه عندما تحقق سورية أولوياتها في مكافحة الإرهاب سيأتي الدور على الأولويات الأخرى ومنها إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي السورية وهناك وسائل مشروعة تستطيع أن تجبرهم على الخروج.

وبشأن فتح معبر البوكمال-القائم مع العراق أوضح المعلم أن ذلك يعتبر تطوراً طبيعياً وهي خطوة جيدة معربا عن أمله في أن يتم استثمارها في توطيد العلاقات بين الشعبيين الشقيقين السوري والعراقي.

وبالنسبة لأسس لجنة مناقشة الدستور جدد المعلم التأكيد على أنها قائمة على احترام سيادة واستقلال وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وأن تكون بملكية وقيادة سورية والدور الأممي فيها هو ميسر وليس وسيطا ولا يتدخل لفرض رأيه.

وقال المعلم: إن الدستور شأن وطني وأي مشارك يحمل روح سورية ونبضها يجب أن يكون موضوعياً ويعكس مصالح سورية لا مصالح تركيا أو غيرها من الدول المشغلة له معربا عن تقدير سورية لجهود الاتحاد الروسي وإيران ضمن مجموعة أستانا.

وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء ترحيب الحكومة السورية بعودة آمنة لجميع اللاجئين وقال إننا نطمئن كل من يرغب بالعودة بأن يعود إلى وطنه آمنا مستقرا ونقدم له كل التسهيلات وما يمكن من دعم وعون.

وبشأن السوريين الأكراد قال المعلم: ليس كل الأكراد “قسد” بل هم مواطنون سوريون يتم التعامل معهم على هذا الأساس لكن من يتعاون مع الأجنبي، أي الأمريكي هنا، ضد مصالح وطنه هو ليس مواطنا صالحا ويجب أن يحاسب مشيرا إلى أن كل الأراضي التي تسيطر عليها ميليشا “قسد” يجب أن تعود إلى سيطرة الدولة السورية وإلا يتوهموا بالوعود الأمريكية.

قد يهمك أيضًا :

 مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُخطِّط لإنشاء منتدى دولي-إقليمي لدعم المحادثات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ

GMT 06:35 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قويض يؤكد دافعت بـ 10 لاعبين بعد التسجيل في شباب الأهلي

GMT 19:11 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الاعلام الكويتي يفتتح الملتقى الثانى للصحفيات الخليجيات

GMT 14:19 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates