وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية
آخر تحديث 22:22:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف المتطرفين

وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم
دمشق - صوت الإمارات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف الإرهابيين.

وأشار الوزير المعلم، إلى أن الدولة السورية منحت الإرهابيين في منطقة إدلب أكثر من فرصة للتسوية آخرها وقف إطلاق النار الحالي وأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه في سوتشي بين الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا ولم يفعل شيئاً، لذلك على الإرهابيين أن يغادروا إلى بلدانهم.

ولفت الوزير المعلم، إلى أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية ويقدمون لهم التسهيلات والآن بعد هزيمتهم لا يريدون عودتهم بل يريدون أخذ أطفالهم فقط وهذا خلل على الأمم المتحدة معالجته مؤكداً أن أمام هؤلاء ثلاثة خيارات هي أن يبقوا أسرى في سورية أو يقتلوا أو يعودوا إلى بلدانهم، والأفضل أن يعودوا.

وقال المعلم: "على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة لسورية وإذا اختارت أن تكون دولة جارة فهناك اتفاقية “أضنة” التي تضمن أمن الحدود للبلدين وهناك أسس لحسن الجوار إذا التزمت تركيا بها فعليها بداية أن تظهر حسن النية بسحب قواتها من سورية ووقف دعمها للإرهابيين".

وأضاف المعلم: "إذا أراد أردوغان إعادة المهجرين السوريين فيجب التنسيق مع الدولة السورية لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها وليس أن يقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي".

وأكد المعلم أنه عندما تحقق سورية أولوياتها في مكافحة الإرهاب سيأتي الدور على الأولويات الأخرى ومنها إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي السورية وهناك وسائل مشروعة تستطيع أن تجبرهم على الخروج.

وبشأن فتح معبر البوكمال-القائم مع العراق أوضح المعلم أن ذلك يعتبر تطوراً طبيعياً وهي خطوة جيدة معربا عن أمله في أن يتم استثمارها في توطيد العلاقات بين الشعبيين الشقيقين السوري والعراقي.

وبالنسبة لأسس لجنة مناقشة الدستور جدد المعلم التأكيد على أنها قائمة على احترام سيادة واستقلال وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وأن تكون بملكية وقيادة سورية والدور الأممي فيها هو ميسر وليس وسيطا ولا يتدخل لفرض رأيه.

وقال المعلم: إن الدستور شأن وطني وأي مشارك يحمل روح سورية ونبضها يجب أن يكون موضوعياً ويعكس مصالح سورية لا مصالح تركيا أو غيرها من الدول المشغلة له معربا عن تقدير سورية لجهود الاتحاد الروسي وإيران ضمن مجموعة أستانا.

وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء ترحيب الحكومة السورية بعودة آمنة لجميع اللاجئين وقال إننا نطمئن كل من يرغب بالعودة بأن يعود إلى وطنه آمنا مستقرا ونقدم له كل التسهيلات وما يمكن من دعم وعون.

وبشأن السوريين الأكراد قال المعلم: ليس كل الأكراد “قسد” بل هم مواطنون سوريون يتم التعامل معهم على هذا الأساس لكن من يتعاون مع الأجنبي، أي الأمريكي هنا، ضد مصالح وطنه هو ليس مواطنا صالحا ويجب أن يحاسب مشيرا إلى أن كل الأراضي التي تسيطر عليها ميليشا “قسد” يجب أن تعود إلى سيطرة الدولة السورية وإلا يتوهموا بالوعود الأمريكية.

قد يهمك أيضًا :

 مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُخطِّط لإنشاء منتدى دولي-إقليمي لدعم المحادثات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates