أطراف النزاع الليبي تسافر إلى روسيا للتوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استجابةً لمبادرات أطراف دولية وأممية لإحياء العملية السياسية

أطراف النزاع الليبي تسافر إلى روسيا للتوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أطراف النزاع الليبي تسافر إلى روسيا للتوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار

رئيس حكومة طرابلس فايز السراج
طرابلس - صوت الامارات

أعلن مسؤول ليبي رفيع، أنه من المنتظر وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، والمشير خليفة حفتر، الاثنين، إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال رئيس مجلس الدولة (الذي يوازي مجلس أعيان في طرابلس) خالد المشري لتلفزيون ليبيا الأحرار، إن التوقيع على هذا الاتفاق سيمهد الطريق لإحياء العملية السياسية.ونقلت وكالات أنباء روسيّة عن رئيس فريق الاتّصال الروسيّ بشأن ليبيا، ليف دينغوف، قوله إنّه "وفقًا للمعلومات المتوافرة ، فإنّ (...) السراج يصل في أقرب وقت إلى موسكو لإجراء محادثات ستُركّز على التسوية المستقبليّة في ليبيا، بما في ذلك إمكان توقيع اتّفاق هدنة وتفاصيل هذه الوثيقة"، مشيراً إلى أنّه لا عِلم لديه عمّا إذا كان سيكون هناك لقاء مباشر بين حفتر والسرّاج.ومن جهته دعا فايز السرّاج، الليبيّين إلى "طيّ صفحة الماضي"، وقال السرّاج في خطاب متلفز: "أدعو كلّ الليبيّين إلى طيّ صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورصّ الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".

هدن ليبيا... مبادرات دولية ومناسبات دينية
للمرة الثانية منذ اندلاع المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، يجري الإعلان عن التوصل إلى هدنة بين طرفي النزاع الدامي. وارتبط في العادة، إعلان الهدنة في البلاد، بالاستجابة لمبادرات أطراف دولية وأممية، أو بمواكبة مناسبات دينية منها عيدا الفطر والأضحى.منذ بدء القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، حملته العسكرية لـ«تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات» الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج، في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، تعد هذه المرة الثانية التي يعلن فيها عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين.

ومع ذلك، أعلنت كتيبة 128 مشاة التابعة للجيش عن إسقاط طائرة مسيّرة تركية تحمل قذائف «هاون»، ونشرت لقطات مصورة وصوراً لحطامها، فيما اعتبرته، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمثابة «خرق للهدنة».وسُمع دوي مدفعية بعد منتصف ليل أمس، بوقت قصير من وسط طرابلس، قبل أن يسود هدوء حذر في ضواحي العاصمة الجنوبية، كما سمع سكان المدينة، في ساعة مبكرة من صباح أمس، تبادلاً لإطلاق نار في صلاح الدين وعين زارة.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنها رصدت أن الجانبين يحاولان الالتزام بوقف إطلاق النار، وأن الأوضاع هادئة باستثناء «حادثة أو اثنتين منفصلتين».واستجاب طرفا النزاع إلى هدنة إنسانية بعد فشل محاولات لعقد هدنة مماثلة في عيد الفطر الماضي، علماً بأن الدعوة الأخيرة لسلامة لقبول هدنة مماثلة قد جرت في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، عندما طالب بهدنة إنسانية خلال عيد الفطر. لكن لم ينجح اقتراح سلامة، وبعد التوصل إلى هدنة، عقد اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية «لتعزيز وقف القتال، والعمل معاً لفرض التنفيذ الصارم لحظر الأسلحة لمنع استمرار تدفق السلاح على الساحة الليبية، وتشجيع الأطراف الليبية على الالتزام الصارم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».

وأعلنت حكومة السراج، المعترف بها دولياً، التزامها بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة خلال أيام عيد الأضحى، لكنها قالت آنذاك إن بعثة المنظمة الأممية مسؤولة عن مراقبة أي خروقات للهدنة.ووافق المشير حفتر على الالتزام بتلك الهدنة الإنسانية، التي دامت يومين فقط، «تقديراً لما لهذه المناسبة من مكانة في نفوسنا، والتزاماً بتعاليم الإسلام السمحة، وتمكيناً لمواطنينا من الاحتفال بهذا العيد في ظروف هادئة»، حسب بيانه حينها.

وتضمنت الهدنة وقف جميع العمليات الحربية التي يخوضها الجيش الوطني في ضواحي العاصمة طرابلس، ليومين فقط، بينما قالت حكومة السراج إنها ستشمل منع الضربات الجوية، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين. لكن سرعان ما تم استئناف القتال لاحقاً، حيث ما زالت قوات الجيش الوطني تسعى لتجاوز دفاعات حكومة السراج في الضواحي الجنوبية من العاصمة طرابلس.

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

غضب في ليبيا بعد توقيع فائز السراج اتفاقًا عسكريًا وأمنيًا بحريًا مع تركيا

قوّات فائز السراج تُعلن مسؤوليتها عن مقتل قياديين في مواجهة مع حكومة "الوفاق"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطراف النزاع الليبي تسافر إلى روسيا للتوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار أطراف النزاع الليبي تسافر إلى روسيا للتوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates