بري والحريري يناقشان آخر التطورات على الساحة اللبنانية المرتبطة بتشكيل الحكومة
آخر تحديث 15:03:49 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

دعيا إلى اليقظة وعدم الانجرار للفتنة بالحفاظ على الوحدة الوطنية

بري والحريري يناقشان آخر التطورات على الساحة اللبنانية المرتبطة بتشكيل الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بري والحريري يناقشان آخر التطورات على الساحة اللبنانية المرتبطة بتشكيل الحكومة

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت ـ كمال الأخوي

خرق اللقاء الذي جمع أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الجمود الذي لفّ مساعي تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة، وسط تأكيد على الحاجة الملحّة للإسراع في ذلك وضرورة مقاربة هذا الاستحقاق بأجواء هادئة بعيدًا عن التشنج السياسي، في وقت بدأ فيه تسويق فكرة تعويم الحكومة المستقيلة، الذي ينظر إليه على أنه مستحيل لأسباب مرتبطة بالحراك في الشارع، وبالتباينات المتصاعدة بين الحريري ووزراء "التيار الوطني الحر".

وعرض بري والحريري آخر التطورات والمستجدات السياسية. وبعد اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة، صدر عنهما بيان شددا فيه على وجوب تحلّي كل اللبنانيين في هذه المرحلة "بالوعي واليقظة وعدم الانجرار نحو الفتنة التي يدأب البعض على العمل جاهدًا نحو جر البلاد للوقوع في أتونها، والتي لا يمكن أن تواجه إلا بالحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية ونبذ التحريض أولًا وأخيرًا، وإفساح المجال أمام القوى الأمنية والجيش اللبناني للقيام بأدوارهم وتنفيذ مهامهم في حفظ الأمن والمحافظة على أمن الناس وحماية الممتلكات العامة والخاصة". وفي الشأن الحكومي، شدّد البيان على أن الحاجة الوطنية باتت أكثر من ملحّة للإسراع بتشكيل الحكومة وضرورة مقاربة هذا الاستحقاق بأجواء هادئة بعيدًا عن التشنج السياسي، أجواء تتقدم فيها مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح. وبعد تأجيل الاستشارات النيابية، أجرى الحريري اتصالًا هاتفيًا برئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، وعرض معه الصعوبات التي تعترض الاستشارات وتداعياتها على فرص معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان. وأوضح الحريري خلال الاتصال أن كلامه أول من أمس عن غياب الكتل المسيحية الوازنة عن تسمية الرئيس المكلف "لم يقصد منه أبدًا أي إنقاص من احترامه الكامل لتمثيل (التكتل الوطني) أو أي من النواب المنضوين في كتل أخرى أو النواب المسيحيين المستقلين". كما أكد شكره وامتنانه "لجميع النواب الذين كانوا في صدد التسمية، واعتباره كل الأصوات وازنة في المسار الدستوري الضامن لنظامنا الديمقراطي الفريد". وفي ظل تجمّد المساعي الحكومية، تناول النواب الذين اجتمعوا في اجتماع لجنة المال والموازنة موضوع التوترات الأمنية في وسط بيروت، حيث أكدت قوى الأمن الداخلي عدم مسؤوليتها عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين خلالها، كما تم التطرق إلى أحداث ليلة الاثنين حيث شدد النواب على أن الفتنة خط أحمر، لا يمكن السماح بها، وحثّوا على ضرورة وأدها في مهدها، كما قالت مصادر مواكبة لـ"الشرق الأوسط".

وأشارت المصادر إلى أن النقاشات على هامش الاجتماع، تطرقت إلى ملف تعويم الحكومة المستقيلة، كاقتراح لمخرج تحدث عنه النائب أيوب حميد في الاجتماع، طارحًا إحياء الحكومة المستقيلة على قاعدة أنه لم يصدر مرسوم قبول استقالتها بعد، رغم أن رئيس الجمهورية قبل استقالتها وطلب منها تصريف الأعمال، كما لم يكلف رئيسًا جديدًا للحكومة، معتبرًا أن هناك إمكانية دستورية لإعادة إحيائها، استنادًا إلى سوابق في هذا المجال.

لكن نوابًا آخرين، منهم النائب بلال عبد الله، اعتبروا أن تعويم الحكومة غير ممكن التنفيذ لعدة أسباب. وقالت المصادر إن العوائق التي تمنع ذلك، إضافة إلى الموضوع القانوني، الأسباب الموضوعية التي تمنع إعادة اجتماعها، وأبرزها الحراك في الشارع الذي أسقط الحكومة ولا يمكن أن يتقبل اقتراحًا هكذا، فضلًا عن أن المعني بها وهو رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري، لن يقبل بذلك لتعهده بدعم حكومة اختصاصيين تحاكي الناس في الشارع، وتأخذ على عاتقها إنقاذ البلاد من الأزمات الاقتصادية والمعيشية والمالية، فضلًا عن صعوبة التعايش بين وزراء "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" بعد السجالات الأخيرة. وعليه، كان الرأي في المناقشات أن هذه الحكومة يصعب إحياؤها.

وكان رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، قال في حوار مع قناة "سي إن إن" إن "الطلاق وقع مع الرئيس سعد الحريري"، وقال ردًا على سؤال: "فشلنا ‏في الاقتصاد ومكافحة الفساد في التفاهم الذي أقمناه مع الرئيس الحريري. ونحن ندفع ثمن هذا الفشل، وعلينا تغيير ‏سياسة التعايش مع إنقاذ وعدم المحافظة على ذات السياسات الاقتصادية والمالية".

وأكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "بلدنا يعاني اليوم من أزمة مركَّبة، سياسية - اقتصادية - مالية، غير مسبوقة، وهي نتاج تركيبة النظام القائم على المحاصصة الطائفية من جهة، وتراكم السياسات التي انتهجتها السلطة السياسية من جهة أخرى"، مضيفًا: "إن نظامنا السياسي بات قاصرًا عن تقديم المعالجات، وأداء بعض القوى السياسية يعمق عجز هذا النظام، وبدل الإسراع في اجتراح الحلول لتدارك النتائج الخطيرة للأزمة القائمة، هناك من لا يزال يعمل لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية، أو يقدِّم أوراق اعتماد لجهات خارجية لتسهيل تنفيذ مشروعاتها ضد لبنان".

قد يهمك أيضًا :

سعد الحريري يُعلن عدم مُشاركته في الحكومة ويدعم ترشيح سمير الخطيب لرئاستها

"حزب الله" يدعو رئيس لبنان إلى تأجيل المشاورات النيابية أملًا في إقناع سعد الحريري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بري والحريري يناقشان آخر التطورات على الساحة اللبنانية المرتبطة بتشكيل الحكومة بري والحريري يناقشان آخر التطورات على الساحة اللبنانية المرتبطة بتشكيل الحكومة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 23:17 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

اختتام دورة تدريبية خاصة بالتعليم الإلكتروني في تعز

GMT 07:35 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يفاوض رحيم سترلينج لتجديد عقده

GMT 16:22 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة زواج نسرين طافش وطارق العريان بعد طلاق أصالة

GMT 06:32 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

طريقة عمل محشى ورق العنب بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 03:34 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

القائمة الكاملة لترشيحات جوائز حفل الأوسكار لعام 2019

GMT 17:00 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"جاكوار" تكشف عن أقوى سياراتها السيدان على الإطلاق

GMT 20:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجلاصي يؤكّد أن الإعلام يتسم بالموضوعية والتنوّع

GMT 07:38 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي طريقة تحضير وجبة السمك الكرسبي اللذيذة

GMT 22:07 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عطور تعكس حياة الترف والأناقة الأميركية من رالف لورين

GMT 19:12 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

لعبة "ستار سيتيزن" تحقق تمويًلا بـ 70 مليون دولار

GMT 01:46 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

30 % ارتفاعًا في أسعار وجبات المطاعم والكافيهات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates