القوات والتقدّمي الاشتراكي والمستقبل تتكاتف لدعم وليد جنبلاط
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تكثَّفت في الأسابيع الماضية الاجتماعات بين زعماء حلف 14 آذار

"القوات" و"التقدّمي الاشتراكي" و"المستقبل" تتكاتف لدعم وليد جنبلاط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "القوات" و"التقدّمي الاشتراكي" و"المستقبل" تتكاتف لدعم وليد جنبلاط

وليد جنبلاط
بيروت - صوت الامارات

شكّل إعلان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن ما يحصل حاليا صراع بين «8 آذار» و«14 آذار» وقيام الدولة وعدمه نقطة تحوّل في مسار الأزمة التي تشهدها البلاد منذ نحو شهر تقريبا، فبعد أن كانت مكونات فريق 14 آذار أجمعت تقريبا خلال السنوات الماضية وبالتحديد بعيد التسوية الرئاسية التي أدت لوصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، على تلاشي هذا الفريق وبقاء أفكاره ونهجه، أعادت حادثة الجبل التي سقط خلالها مرافقان للوزير صالح الغريب خلال إشكال مع مؤيدين للحزب «التقدمي الاشتراكي»، تحريك الاتصالات في هذا الفريق بعدما تكاتفت مكوناته لدعم رئيس «الاشتراكي» وليد جنبلاط في وجه ما تقول إنها محاولة لـ«الاستفراد به وتحجيمه».
وتخطى تيار «المستقبل» و«التقدمي الاشتراكي» العقبات التي واجهتهما في الآونة الأخيرة والخلافات التي بلغت أوجها الشهر الماضي مع اندلاع سجال عنيف بين الطرفين، كذلك تجاوز «المستقبل» و«القوات» إلى حد بعيد الإشكاليات التي نتجت على خلفية تقارب رئيس الحكومة سعد الحريري من وزير الخارجية جبران باسيل، خصوصا في ملف التعيينات.
وتكثفت في الأسابيع الماضية الاجتماعات بين زعماء حلف 14 آذار كما تفاعلت المشاورات وحركة التنسيق بينهم، وقرروا الوقوف صفا واحدا إلى جانب جنبلاط في أي جلسة تعقد لمجلس الوزراء يتم خلالها طرح إحالة حادثة الجبل إلى المجلس العدلي، ليعلنوا رفضهم ذلك لتخوفهم، كما يقولون، من ملف يتم إعداده لرئيس «التقدمي» شبيه بالملف الذي أعد لجعجع في تسعينات القرن الماضي والذي تم على أثره اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة ودخوله السجن.
ويؤكد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب عماد واكيم أن رئيس «القوات» لديه النية ومستعد في أي لحظة لملاقاة رئيسي «المستقبل» و«الاشتراكي» لإحياء فريق 14 آذار الذي نعتبر أننا كـ«قوات» لم نتركه يوماً، لافتاً في تصريح له إلى أن البعض اعتقد بأنه ومع سيرنا بالتسوية الرئاسية قررنا فرط عقد 14 آذار، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وأضاف: «نحن نعتقد بأنه لم يكن يجب أن يحصل الانقطاع الذي حصل بين مكونات هذا الفريق الذي نتعاطى معه كحركة تحررية ملك الشعب وتسعى لبناء الدولة، وبالتالي هي لم تكن يوماً موجهة ضد أي من الفرقاء ولن تكون كذلك في المستقبل». وأشار واكيم إلى أنه طالما أن السلاح الشرعي موجود وهناك فريق لبناني يأتمر من الخارج، واستمرارية 14 آذار ضرورية وحتمية.
ويتفق مستشار رئيس الحكومة، النائب السابق عمار حوري مع نظرة واكيم للأمور، لافتاً إلى أنه حين سار «المستقبل» و«الوطني الحر» بالتسوية الرئاسية «لم يخطط أي منا في يوم لترك حلفائه، فهم كانوا وما زالوا يعرفون أننا في حلف» مع «التقدمي الاشتراكي» و«القوات»، «كما نعرف نحن أنهم في حلف مع (حزب الله) وباقي قوى (8 آذار)». وقال حوري لـ«الشرق الأوسط»: «كل ما سعينا إليه من خلال التسوية هو التخفيف من نسبة التشنج الذي كان قائماً والذي يحاول البعض اليوم إعادتنا إليه من خلال اللغة المتوترة». وأشار إلى أن «جنبلاط يتعرض حالياً لهجمة غير مسبوقة بمحاولة البعض الاقتصاص منه وتصفية حسابات معه، وهو ما لن نقبل به».
ولا يتردد زعماء «14 آذار» بالحديث عن خلفيات خارجية للأزمة القائمة حالياً وعن دور سوري في «محاولة تطويق جنبلاط»، وهو ما جعلهم مؤخراً يعيدون حساباتهم ويضعون خلافاتهم على التعيينات وطريقة إدارة الدولة وغيرها من الشؤون الداخلية جانباً.
واعتبر مفوّض الإعلام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» رامي الريس أنه «بصرف النظر عن شكل التقاطع السياسي الحاصل مع (القوات) و(المستقبل) وقوى أخرى، فإن الأهم يبقى المضمون، فكما التقت هذه المكونات في حقبات سابقة على النضال في سبيل السيادة والحرية والاستقلال والتخلص من الوصاية، تلتقي مجدداً اليوم في محاولة لرفض المشاريع التي تخطط لها بعض القوى الداخلية بدعم خارجي لكسر التوازنات الداخلية والانقضاض على اتفاق الطائف والقيام بإعادة ترسيم للصلاحيات في البلد». وأضاف الريس في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك من يريد فرض أمر واقع جديد على المستوى السياسي والقضائي والميداني، وهو ما يتم التصدي له بتقاطعنا الإيجابي مع (المستقبل) و(القوات)».

قد يهمك ايضاً :

أجواء تفاهم بين عون والحريري وتخطّي تداعيات أحداث اشتباك الجبل

وليد جنبلاط يُطالب بإحالة ملف حادثة الجبل إلى المجلس العدلي مباشرةً

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات والتقدّمي الاشتراكي والمستقبل تتكاتف لدعم وليد جنبلاط القوات والتقدّمي الاشتراكي والمستقبل تتكاتف لدعم وليد جنبلاط



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates