فرقاطة أجنبية تصل إلى طرابلس مع استمرار  تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبت حكومة الوفاق بالتحقيق في نقل سودانيين إلى ليبيا

فرقاطة "أجنبية" تصل إلى طرابلس مع استمرار تحشيد "المرتزقة" الموالين لتركيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرقاطة "أجنبية" تصل إلى طرابلس مع استمرار  تحشيد "المرتزقة" الموالين لتركيا

القوات الموالية لحكومة الوفاق
طرابلس - صوت الامارات

قال ضابط كبير في «الجيش الوطني» الليبي أن فرقاطة بحرية نقلت إلى طرابلس عددًا من الدبابات والعربات المغطاة والمحملة على شاحنات، عبر منطقتي معيتيقة والسواني، مضيفا أن «الفرقاطة، التي لم يحدد مصدرها، يبدو أنها سلكت طريقاً بحرياً من غرب المتوسط قبالة سواحل تونس والجزائر»، ويأتي ذلك، وسط تضارب المعلومات الواردة من العاصمة طرابلس حيال شحنة أسلحة ومعدات أنزلتها فرقاطة تركية في الميناء البحري للمدينة في ساعة مبكرة من صباح أمس، رغم استمرار الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في طرابلس.

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من «الجيش الوطني»، كما تجاهلت حكومة السراج وقواتها، التي اعتادت التباهي بالحصول على أسلحة تركية، هذه التقارير، لكن ضابطا كبيرا في الجيش الوطني قال لـ«الشرق الأوسط»، نقلا عن مصادر في طرابلس، إن «الساعات الماضية شهدت حركة كثيرة في الميناء ومطار معيتيقة الدولي، تزامنا مع تحشيد كبير للمرتزقة الموالين لتركيا، والذين يقاتلون في صفوف القوات الموالية لحكومة السراج، من دبابات وعربات 

وكان بيان للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) قد أوضح في بيان مقتضب في السابع من هذا الشهر أن فرقاطتين تركيتين جرى تداول أسمائهما، باعتبارهما المسؤولتين عن عملية الإنزال العسكري التركي في ميناء طرابلس للمرة الأولى أمس، شاركتا في الدعم المرتبط بعملية خاصة بالحلف في وسط البحر المتوسط.

بدورها، تمسكت القوات الموالية لحكومة السراج، المشاركة في عملية «بركان الغضب»، بروايتها عن إسقاط دفاعاتها الجوية في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس طائرة مسيرة تابعة للجيش الوطني شرق مدينة مصراتة (غرب)، إذ قال الناطق الرسمي باسمها في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم إسقاط الطائرة فور رصدها، وقبل تنفيذها لغارتها الجوية.

ومنحت الطائرات المسيرة الجيش الوطني تقدما في المعارك الجوية، لكن الطائرات المسيرة، التي زودت بها تركيا حكومة السراج من طراز بيرقدار، تبين أنها أقل تطورا وعرضة للإسقاط بنيران قوات الجيش الوطني.

وقال ناطق باسم قوات السراج في بيانه إن الطائرة التي تم إسقاطها صينية الصنع، وتعد رقم 17 من نوعها التي يتم تدميرها للجيش الوطني منذ بداية العملية في شهر أبريل (نيسان) الماضي. واتهم مجددا قوات الجيش الوطني بقصف منطقة الهضبة بطرابلس بصواريخ مدفعية بعيدة المدى، ما أودى بحياة 3 أطفال وجرح آخر، لافتا إلى أنه تم تعزيز القوات الموالية للحكومة بمحور سرت - الجفرة، ورفع جاهزيتها لتنفيذ الأوامر الصادرة من غرفة العمليات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة قوله إن «المنطقة تعرضت لسقوط قذائف عشوائية تسببت في مقتل طفلين فورا، قبل وفاة الثالث في غرفة العناية بالمستشفى، والرابع لا تزال حالته خطرة».
 وقد اتهمت حكومة السراج قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن إطلاق هذه القذائف، ونشرت صورا تظهر مركبة مدنية تعرضت للدمار في مقدمتها، كما تظهر آثار الدماء أمام منزل سكني، بالإضافة إلى سقوط قذيفة أخرى بجانب منزل في المنطقة نفسها لم تخلف أضراراً بشرية.

ويأتي استمرار سقوط القذائف العشوائية في أحياء متفرقة من العاصمة، بينما لا يزال وقف إطلاق النار، الذي رعته موسكو وأنقرة ودخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بخرقه عبر شن هجمات محدودة.

من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية بحكومة السراج في بيان لها البعثة الأممية ومجلس الأمن الدولي، ورعاة مؤتمر برلين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في نقل سودانيين للقتال في ليبيا، مما قد يفشل أي تسوية سياسية في البلاد.

وأعربت الوزارة أمس عن استعدادها للتعاون مع السودان لمعالجة وضع الشباب السوداني، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الخارجية السودانية أنها «تتابع من كثب في قضية نقل سودانيين من خلال إحدى الشركات للعمل كحراس أمن وعدم الالتزام بذلك، ونقلهم للعمل في مناطق حقول النفط في ليبيا، وذلك إثر احتجاجات نظمها ذووهم بالخرطوم».
ونفت شركة «بلاك شيلد»، المتهمة، هذه الادعاءات، وأكدت في المقابل التزامها قانونيا وإجرائيا وأخلاقيا بالمعايير المهنية كافة، والمتوافقة مع الأنظمة القانونية المعمول بها في إطار إجراءات التوظيف، وتحديد المهام ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات الإرهابية إلى طرابلس

قوات حفتر تعلن عن بدء معركتها الحاسمة نحو مدينة طرابلس

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقاطة أجنبية تصل إلى طرابلس مع استمرار  تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا فرقاطة أجنبية تصل إلى طرابلس مع استمرار  تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates