حقوقيون يحتجون على استدعاء ناشطين في الحراك الجزائري إلى مراكز الشرطة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعا سياسيون معارضون إلى اعتماد أشكال احتجاج جديدة بدل الشارع

حقوقيون يحتجون على استدعاء ناشطين في "الحراك الجزائري" إلى مراكز الشرطة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حقوقيون يحتجون على استدعاء ناشطين في "الحراك الجزائري" إلى مراكز الشرطة

الحراك الجزائري
الجزائر ـ صوت الامارات

تسلم عدة متظاهرين بالحراك الجزائري، أمس، استدعاءات من الشرطة للتحقيق معهم حول تهم وُجِّهت إلى العديد من الناشطين، وفي غضون ذلك غابت أمس، الاحتجاجات الشعبية التي تواصلت في مدن الجزائر المختلفة على امتداد عدة أشهر، وذلك وللجمعة الثانية على التوالي بسبب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد.ودعا سياسيون معارضون إلى «اعتماد أشكال جديدة احتجاج بدل الشارع»، بعد أن انتشرت أخبار الاستدعاءات الأمنية يومي الخميس والجمعة بين أفراد الحراك الشعبي بالعاصمة، ويوجد من بين المعنيين بها عدد من طلاب الجامعات، حسبما أفاد ناشطون لـ«الشرق الأوسط».

وينتظر أن ينتقل الذين طالهم الإجراء الأمني الإداري (الأحد)، إلى مراكز أمنية محددة بالعاصمة لمعرفة ما تأخذ عليهم السلطات. ولا يعرف عددهم بالتحديد، لكنه يفوق عشرة أشخاص، حسب مصادر متابعة لتفاصيل الموضوع.وترجح توقعات أن وجودهم في طليعة المتظاهرين خلال احتجاجات الأسابيع الماضية هو سبب استدعائهم، كما لا يُستبعد عرضهم على النيابة بشبهة «التحريض على التجمهر غير المرخص». وقد احتج محامون وحقوقيون على «التوزيع العشوائي» على هذه التهمة على المتظاهرين.وتأتي هذه التطورات في خضم خلاف كبير بين المحامين والنيابة، أخذ بعداً سياسياً لأنه يخص سلامة الإجراءات القضائية، التي اتُّبعت في محاكمة المناضل السياسي كريم طابو، الثلاثاء الماضي، والتي انتهت بإدانته بعام سجناً نافذاً.وأصيب طابو بأزمة صحية خلال المحاكمة، وكان غائباً لحظة النطق بالحكم، وهو حالياً في العيادة يعاني من شلل نصفي حسب محاميه، لكن النيابة نفت ذلك. وقد دعم «المجلس الوطني لحقوق الإنسان»، التابع للحكومة، موقف النيابة بشأن «صواب» وسلامة محاكمة طابو.

وغاب الحراك الشعبي أمس، عن «جمعته» للمرة الثانية، وهو ما أثار مخاوف العديد من رموزه من احتمال زوال ديناميكيته، إذا استمر تعليق المظاهرات لأسابيع عديدة. وفي سياق هذه المخاوف دعا ناشطون إلى «التفكير في أشكال أخرى للاحتجاج»، كقرع الأواني المنزلية، وترديد شعارات وأغاني الحراك من داخل البيوت بشكل يومي.وقال الباحث الجزائري زين العابدين غبولي، المقيم بلبنان، والكاتب بـ«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قدرة الحراك على تعليق احتجاجاته كانت مثيرة للاهتمام». لكن قدرته على العودة إلى الاحتجاجات، واللجوء إلى أدوات ملحّة أخرى للنضال السلمي «باتت أكثر طرحاً للأسئلة خلال الأسابيع المقبلة... ومن الواضح اليوم أن احتجاجات يومي الجمعة والثلاثاء أصبحت غير كافية، خصوصاً بعد تنصيب عبد المجيد تبون رئيساً للبلاد. ولهذا السبب تم تنظيم بعض الاحتجاجات التصعيدية يوم السبت، وتعرضت لقمع غير عادي. واليوم فإن السؤال ليس هو فقط معرفة ما إذا كان الحراك سيعود، لكن بأي أشكال سيعود؟».

وأضاف غبولي موضحاً: «لا يمكن للحراك أن يعود إلى ما كان عليه قبل الأزمة. يمكنه فقط أن يتصاعد ويضع المزيد من الضغط على السلطة، أو يهدأ ويتلاشى ببطء. لكنّ هذا يعتمد على مدى قدرة الحراك على التنظيم الذاتي، والعمل كبديل لاستجابة السلطة غير المرضية. لذلك أعتقد أن حظوظ الحراك في العودة بقوة أكبر متوقف أساساً على ما سيفعله خلال أسبوعي التوّقف المؤقّت».وبرأي غبولي فقد «عمّقت الانتخابات الرّئاسية (جرت نهاية العام الماضي) أزمة الشرعية في الجزائر، ولم تحلّها. فالحراك تواصل بعد الانتخابات لأنه في الحقيقة، وبناءً على معطيات كثيرة، لم يحدث تغيير في نظام الحكم، بل تمّ فقط التحول من بلد مسيّر بواجهة بوتفليقة لبلد مسيّر بواجهة تبون، مع الحفاظ على نفس آلية اتخاذ القرار، وبقاء نفس المشكلات الهيكلية. الحراك استمر كذلك لأنه يرى أن الانتخابات كانت مسرحية أخرى لمحاولة شرعنة نظام حكم غير شرعي».

قد يهمك ايضا:

الجيش التركي يواصل دورياته المنفردة على طريق حلب ـ اللاذقية الدولي

فريق التحقيق ينفي ضلوع الإرهاب الدولي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يحتجون على استدعاء ناشطين في الحراك الجزائري إلى مراكز الشرطة حقوقيون يحتجون على استدعاء ناشطين في الحراك الجزائري إلى مراكز الشرطة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates