أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في العاصمة طرابلس
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 16 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

جدد إردوغان استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا

أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في العاصمة طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في العاصمة طرابلس

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كشفت تقارير إعلامية أن أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، كالتي أنشأتها في الدوحة عاصمة قطر، قبل أكثر من عامين وذلك فيما جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا.

ونقلت صحيفة «خبر تورك» عن مصادر، لم تسمها، أن تركيا أكملت دراسات الجدوى اللازمة للقاعدة العسكرية في طرابلس، مشيرة إلى أن إنشاء تلك القاعدة يمنح العلاقة بين أنقرة وحلفائها ومنافسيها أبعاداً جديدة.

وقال الكاتب بالصحيفة شتين أر ستين، إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» الليبية فائز السراج، الذي التقى إردوغان في إسطنبول، أول من أمس، للمرة الثانية خلال 3 أسابيع، سيقدم طلباً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في 20 فبراير (شباط) المقبل، من أجل إرسال قوات إلى ليبيا. لكنها لفتت إلى أن هذا الموعد يمكن أن يتغيّر، حسب التطورات الميدانية في ليبيا.

وكتبت صحيفة «يني شفق» أن القوات المسلحة التركية على استعداد لمساعدة «الحكومة الشرعية في ليبيا»، حسب وصفها، ضد هجوم قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

ونقلت عن مصادر عسكرية أن إجراءات نقل المركبات المدرعة والطائرات من دون طيار والقوات الخاصة إلى طرابلس، بدأت بالفعل. وقالت: «بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز طائرات الشحن والمروحيات، وإخطارها بالاستعداد للوصول إلى ليبيا عبر مطار مصراتة» الذي تسيطر عليه حكومة السراج.

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي إردوغان إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها بلاده مع حكومة «الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج حول مناطق السيادة البحرية في المتوسط «قلبت وضعاً» فرضته معاهدة سيفر (فرنسا) عام 1920.

ولفت إردوغان، في الوقت ذاته، إلى أن مذكرة التعاون العسكري والأمني مع حكومة السراج ستدخل حيز التنفيذ عقب موافقة البرلمان التركي عليها، مؤكداً أن تركيا «أكثر من مستعدة» لإرسال قواتها إلى ليبيا.

ومعاهدة سيفر، التي تسمى أيضاً (معاهدة الصلح)، قبلت بها تركيا العثمانية في 10 أغسطس (آب) عام 1920 عقب الحرب العالمية الأولى بين الدولة العثمانية وقوات الحلفاء، لكن الحركة القومية التركية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك رفضتها بعد أن تولت الحكم في تركيا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1923، معتبرة أن بنودها تمثل ظلماً وإجحافاً بالدولة التركية، وذلك لأنها أجبرتها على التنازل عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت واقعة تحت نفوذها.

وبموجب المعاهدة انتقلت تبعية تراقيا والجزر التركية الواقعة في بحر إيجة لليونان، وتم الاعتراف بكل من سوريا والعراق كمناطق خاضعة للانتداب، والاعتراف باستقلال شبه الجزيرة العربية وأرمينيا، واعتبار مضيقي البوسفور والدردنيل مناطق مجردة من السلاح وتحت إدارة عصبة الأمم.

وقال إردوغان، في مقابلة تلفزيونية، ليلة الأحد - الاثنين، إن الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وحكومة السراج تمت «وفق أُطر القانون الدولي»، وشدد على أن تركيا وليبيا لديهما حقوق في منطقة شرق البحر المتوسط

وأضاف، «حوض شرق المتوسط يتمتع باحتياطيات كبيرة من الهيدروكربون (النفط والغاز الطبيعي)، وعلمنا باكتشافات توصل إليها بعض الشركات هناك مؤخراً، ومن الوارد أن نتعاون مع بعض الشركات العالمية القوية بهذا الخصوص»، وأكد أن مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون الأمني والعسكري مع ليبيا، ستدخل حيز التنفيذ فور مصادقة البرلمان التركي عليها.

وقدمت الحكومة التركية المذكرة إلى البرلمان، يوم السبت الماضي، لدرسها والموافقة عليها. ووافقت عليها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أمس تمهيداً لمناقشتها في جلسة عامة للبرلمان.

وقال إردوغان إن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة إذا تلقت دعوة لإرسال جنود إلى ليبيا، مضيفاً أن «تركيا أكثر من مستعدة لتقديم أي دعم عسكري تحتاجه ليبيا بعد أن وقعت أنقرة مذكرة التفاهم الأمنية مع حكومة فائز السراج في طرابلس».

واستقبل إردوغان السراج، أول من أمس، للمرة الثانية في 3 أسابيع، بعد أيام من تلويحه بإرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعمه ويناقش البرلمان التركي حالياً مذكرة التفاهم التي تتضمن إرسال «قوة للرد السريع» إذا طلبت حكومة السراج في طرابلس ذلك، في خطوة قد تثير التوتر وتدفع إلى مواجهة بين تركيا وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال إردوغان، «سنحمي حقوق ليبيا وتركيا في شرق المتوسط. نحن أكثر من مستعدين لتقديم أي دعم لازم إلى ليبيا».

وحض حفتر، الخميس الماضي، قواته على التقدم صوب وسط طرابلس فيما سماها «المعركة الحاسمة».

ونددت دول عدة بالاتفاق البحري الموقع بين أنقرة وحكومة «الوفاق»، بينها اليونان وقبرص، كونه يعطي أنقرة سيادة على مناطق شاسعة في شرق المتوسط الغني بالموارد النفطية. وحضت مصر، التي أدانت الاتفاق البحري ووصفته بأنه غير قانوني، الدول الأخرى، أول من أمس، على وقف التدخل الخارجي في ليبيا لتمكين هذا البلد العربي من استعادة أمنه واستقراره.

وفي هذا الإطار، حطت طائرة مسيّرة مسلحة تركية، الاثنين، في شمال قبرص، حيث ستتمركز في أجواء من التوتر الشديد بين تركيا ودول أخرى في شرق المتوسط، حول استغلال المحروقات، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت الوكالة عن مراسلتها، إن الطائرة المسيرة، وهي من نوع «بيرقدار تي بي 2»، حطت في مطار غجيت قلعة في منطقة فاماغوستا بشرق الجزيرة المقسومة. وهي أول طائرة مسيرة تحط في هذا المطار منذ موافقة السلطات القبرصية التركية على نشر هذا النوع من الطائرات في شمال الجزيرة، التي تحتل قوات أنقرة شطرها الشمالي منذ 1974.

ويأتي نشر هذه الطائرات في أجواء من التوتر الحاد في المنطقة بشأن استغلال المحروقات، بعد توقيع اتفاق بين إردوغان والسراج في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، يحدد الحدود البحرية التي كانت موضع خلاف بين تركيا وليبيا.

قد يهمك ايضا 

الاحتلال قتل 44 واعتقل 360 آخرين واستولى على 3 آلاف دونم الشهر

الاحتلال يواصل فرض العقوبات على الأسير نائل البرغوثي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في العاصمة طرابلس أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في العاصمة طرابلس



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 14:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 09:31 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنفيذ عملية إخلاء وهمي لمبنى دائرة القضاء في أبوظبي

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

"الهجرة غير المشروعة" أحدث إصدارات هيئة الكتاب

GMT 19:04 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

كرويس أنيقة خلال حفل توزيع جوائز "أبوت يو"

GMT 14:39 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُحقق في شرطة دبي يطيح بسائق دهس شخصًا وهرب

GMT 16:35 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على موديلات "باركيه" خشب رائعة لديكور المنزل

GMT 12:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان فوكس تتحول إلى مصاصة دماء على "انستغرام "

GMT 03:20 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

ReFlex أول هاتف ذكي بشاشة مرنة قابلة للانحناء

GMT 07:43 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

غوغل تطلق تحديثا جديدا لتطبيق متجر “غوغل بلاي”

GMT 10:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

شرطة رأس الخيمة تخرّج 87 منتسبًا في معهد تدريب الشرطة

GMT 15:41 2013 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

"المانيفستو" ديوان جديد لمصطفى إبراهيم

GMT 22:15 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رواية "حنة" تشارك في معرض القاهرة الدولي للكاتب

GMT 12:08 2017 الإثنين ,27 آذار/ مارس

ناعومي تتألّق في فستان شفاف مع معطف ريشي

GMT 13:29 2013 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

ذوبان الجليد يقرب النروج من آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates