دعوات لإطلاق تظاهرات حاشدة في بغداد والقوات الأمنية تشدّد من إجراءاتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"عصائب أهل الحق" تؤكّد أنّ الاحتجاجات ستكون تخريبية وتسقط قتلى

دعوات لإطلاق تظاهرات حاشدة في بغداد والقوات الأمنية تشدّد من إجراءاتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دعوات لإطلاق تظاهرات حاشدة في بغداد والقوات الأمنية تشدّد من إجراءاتها

القوات الأمنية العراقية
بغداد ـ نهال قباني

شدّدت القوات الأمنية العراقية من انتشارها وإجراءاتها في عموم العاصمة بغداد وذلك تزامنا مع دعوات أُطلقت لتظاهرات حاشدة، من المقرر توافدها من مختلف المحافظات، نحو ساحة التحرير وسط بغداد.

وأفادت مصادر عراقية، أن القوات الأمنية اتخذت سلسة إجراءات لتأمين كافة الساحات، تحسبًا لأي خروق قد تحدث خلال تلك التظاهرات.

من جهته، قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، إن المظاهرات التي سيشهدها العراق اليوم، ستكون تخريبية وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى. يأتي ذلك فيما كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن إصدار قرار يقضي بسحب فصائل الحشد الشعبي من العاصمة بغداد.

وكانت اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية ومتظاهرين في محافظة كربلاء جنوب العراق.

وحاول متظاهرون اقتحام مبنى الحكومة المحلية ومجلس المحافظة في حي البلدية وسط المدينة، واستخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

كما قام متظاهرون بقطع الطريق الرابط بين العاصمة بغداد وكربلاء.

في كربلاء، أيضًا، أعلنت قيادة شرطة المحافظة، تشكيل فريق أمني لكشف ملابسات حادث اغتيال الناشط المدنية فاهم الطائي، وأكدت قيادة الشرطة في بيان لها، أنه تم استدعاء كافة المسؤولين عن النقاط الأمنية القريبة من مكان الحادث للتحقيق معهم، مشددة على سعيها نحو تقديم المتورطين في الحادث إلى العدالة بأسرع وقت ممكن.

تصاعد وتيرة الاحتجاجات في العراق رغم اغتيال ناشط مدني بارز

4 صواريخ أخطأت هدفها وأصابت مقرًا لجهاز مكافحة الإرهاب قرب مطار بغداد

لم يؤثر اغتيال ناشط مدني مساء الأحد في جنوب العراق على سير الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة العراقية واتساع النفوذ الإيراني، رغم القمع الذي أدى إلى مقتل أكثر من 450 شخصًا منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

واغتيل الناشط المدني البارز فاهم الطائي (53 عامًا) برصاص مجهولين في وقت متأخر الأحد، في مدينة كربلاء، بينما كان في طريق العودة إلى منزله من المظاهرات المناهضة للحكومة، حسبما ذكر شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية. ونظم له صباح أمس، تشييع مهيب شارك فيه آلاف الأشخاص، في مدينة كربلاء.

وقُتل أكثر من 450 شخصًا وجُرح عشرون ألفًا خلال الاحتجاجات التي تجري في بغداد ومدن جنوبية عدة منذ شهرين.

وتواصلت أمس الاحتجاجات في العاصمة وغالبية مدن جنوب البلاد، للمطالبة بـ"إسقاط النظام" ورفض الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والفشل في إدارة البلاد. وأطلقت دعوات للتظاهر اليوم الذي عطل فيه الدوام الرسمي بمناسبة الانتصار على تنظيم "داعش"، فيما حذرت قيادات الحشد الشعبي من "فوضى عارمة".

ويواصل آلاف المحتجين التواجد في ساحة التحرير الرمزية، التي تمثل قلب الاحتجاجات وسط بغداد، وحيث تنتشر خيام لإيواء متظاهرين شباب. وتعرض مرآب يسيطر عليه محتجون منذ أسابيع عند جسر السنك القريب من ساحة التحرير، مساء الجمعة إلى هجوم مسلح أسفر عن مقتل عشرين متظاهرًا على الأقل وأربعة من عناصر الشرطة، وفقًا لمصادر أمنية وطبية. كما أدى الهجوم الذي ولد سخطًا واسعًا في البلاد، إلى إصابة نحو مائة شخص بجروح، وفقًا للمصادر.

ودعت البعثات الدبلوماسية لعدد من الدول الغربية، الحكومة العراقية إلى عدم السماح للجماعات المسلحة بـ"العمل خارج سيطرتها". وعلى إثر ذلك استدعت وزارة الخارجية العراقية سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا احتجاجًا على "التدخل المرفوض" في الشؤون الداخلية إثر إصدارها البيان الذي أدان أحداث ليلة الجمعة الدامية في السنك القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد.

ودون ذكر اسم فصيل محدد، قال سفراء كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إنهم "يشجعون الحكومة على ضمان (...) إبعاد الحشد الشعبي عن أماكن الاحتجاجات".

ووسط تبادل الاتهامات بين الكثير من الفصائل المسلحة بشأن ما حصل خلال عملية اقتحام ساحة الخلاني فقد قرر مجلس الأمن الوطني في العراق سحب جميع فصائل الحشد الشعبي من العاصمة بغداد فورًا ومنع تحرك أي فصيل من الحشد من مواقعه إلا بموافقة مسبقة. وقالت معلومات صحافية إن "رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الذي حضر اجتماع مجلس الأمن واجه انتقادات قوية بعد هجمات تعرض لها المتظاهرون في جسر السنك وساحة الخلاني والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى ليلة الجمعة 6 ديسمبر (كانون الأول)".

وشُكل الحشد الشعبي بموجب فتوى من المرجعية الشيعية عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش". ويتألف الحشد بصورة رئيسية، من فصائل شيعية موالية لإيران، توجد منذ سنوات في العراق لكنها باتت اليوم جزءًا من القوات الأمنية للبلاد.

من ناحية ثانية، أخطأت أربعة صواريخ كاتيوشا كانت متوجهة إلى معسكر للقوات الأميركية في محيط مطار بغداد الدولي فسقطت على معسكر لجهاز مكافحة الإرهاب الذي يعد القوة الضاربة للجيش العراقي. واكتفت خلية الإعلام الأمني بعرض قصة الصواريخ التي روعت سكان أحياء جنوب غربي بغداد فجر الاثنين عبر بيان مقتضب جاء فيه أن "4 صواريخ كاتيوشا سقطت على أحد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي أدت إلى إصابة ستة مقاتلين". وأضاف البيان أن "قواتنا الأمنية باشرت بتفتيش المناطق وعثرت على منصة إطلاق الصواريخ مع وجود صواريخ تعطل إطلاقها". وأعلنت سلطات مطار بغداد الدولي أن الحركة في المطار طبيعية وأن الحادث لم يؤثر على انسيابية الرحلات من وإلى مطار بغداد.

قد يهمك أيضًا :

العراق يعلن تعطيل الدوام الرسمي بمناسبة ذكرى هزيمة "داعش"

عادل عبد المهدي يبدي رغبته بأن لا تطول مدة حكومة تسيير الأعمال في العراق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لإطلاق تظاهرات حاشدة في بغداد والقوات الأمنية تشدّد من إجراءاتها دعوات لإطلاق تظاهرات حاشدة في بغداد والقوات الأمنية تشدّد من إجراءاتها



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates