البرلمان التونسي يستعد للتصويت على حكومة التكنوقراط الجديدة السبت
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تواجه معارضة قوية من أحزاب رفضت التحالف مع "النهضة"

البرلمان التونسي يستعد للتصويت على "حكومة التكنوقراط" الجديدة السبت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان التونسي يستعد للتصويت على "حكومة التكنوقراط" الجديدة السبت

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
تونس - صوت الامارات

رجّح راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، أن تٌعقد الجلسة البرلمانية الخاصة بمنح الثقة للحكومة، يوم غد (السبت)، وقال في تصريح صحافي، أمس، إثر اجتماع مكتب المجلس إنه ترك الاجتماع مفتوحًا، لأن إمكانية عرض تشكيلة الحكومة على رئيس الجمهورية "واردة في كل لحظة، وقد تتم صباح الجمعة (اليوم)". وفي هذه الحالة سيجتمع المكتب من جديد لتحديد جلسة لتزكية حكومة الحبيب الجملي، معتبرًا أن تونس لا تحتمل مزيدًا من الفراغ السياسي، وإهدار الوقت. على حد تعبيره.

ومن المنتظر أن تحظى الحكومة بدعم أكثر من 120 نائبًا في البرلمان، لكنها قد تعرف معارضة قوية، يقودها حزب التيار الديمقراطي، وحركتا الشعب و"تحيا تونس"، إلى جانب "الحزب الدستوري" الحالي، وهذه الأحزاب ممثلة في البرلمان بنحو 90 مقعدًا برلمانيًا.

وكان الحبيب الجملي، رئيس الحكومة المكلف، قد توقف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عن إجراء لقاءات رسمية مع ممثلي الأحزاب السياسية أو أي شخصيات مستقلة، واكتفى بمواصلة النظر في السير الذاتية التي تلقاها من المستقلين، وهو ما رجح أن تكون ملامح التركيبة الحكومية قد توضحت، ولم يبق سوى الإعلان الرسمي عن الأسماء التي ستتولى حقائبها الوزارية.

ويعكف الجملي حاليًا على اختيار شخصيات لتعيينها على رأس 15 وزارة، كانت ستمنح لأسماء تنتمي لأحزاب سياسية في حكومة، وقال منذ الاثنين الماضي إنها "حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية".

وكانت عدة أحزاب فائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة قد رفضت مشاركة حركة النهضة (إسلامية) في تشكيل الائتلاف الحاكم، وعلى الرغم من تكليف الحبيب الجملي قيادة مشاورات تشكيل الحكومة منذ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإنه فشل في تقريب وجهات النظر، والاستجابة لمجموعة من الشروط السياسية الضرورية التي اشترطها، خاصة حزب التيار الديمقراطي (يساري)، وحركة الشعب (قومي). وبعد فشل المفاوضات الطويلة مع "التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب"، وحركة "تحيا تونس" أعلن الحبيب الجملي أن حكومته ستضم أسماء مستقلة، مبرزًا أنه سيعتمد في اختياراته معايير النزاهة ونظافة اليد، والقدرة على التسيير، وأرجع قراره هذا إلى تغير مواقف هذه الأحزاب، رغم استجابته لكل مطالبهم، وهو الأمر الذي نفاه محمد عبو، رئيس حزب التيار الديمقراطي، الذي أكد أن رئيس الحكومة المكلف لم يوافق على شروط الحزب. وكان عبو قد اشترط الحصول على حقائب وزارة الداخلية والعدل والإصلاح الإداري للمشاركة في الائتلاف الحاكم، وهو ما رفضته حركة النهضة، المكلفة دستوريًا بترشيح شخصية لتشكيل الحكومة المقبلة.

وذكرت التسريبات الأولية من الأسماء المتداولة والمقترحة في حكومة الجملي، اسم سفيان الصيد، رئيس الديوان السابق بوزارة الجماعات المحلية، على رأس وزارة الداخلية، وغازي الجريبي وزير العدل في نظام بن علي على رأس وزارة العدل، وأيضًا نبيل غلاب الرئيس المدير العام لمؤسسة الزيتونة على رأس وزارة المالية.

كما طرح اسم ألفة الحامدي لتولي حقيبة وزارة الخارجية، وهي مستشارة مشاريع كبرى حاصلة على شهادة هندسة البناءات والتصرّف في المشاريع من جامعة تكساس الأميركية

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

راشد الغنوشي يُؤكِّد أنّ "النهضة" لن تشارك في حكومة يدخلها حزب "قلب تونس"

راشد الغنوشي يأمل في حلَّ الأزمة الخليجية قبل نهاية رمضان

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يستعد للتصويت على حكومة التكنوقراط الجديدة السبت البرلمان التونسي يستعد للتصويت على حكومة التكنوقراط الجديدة السبت



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates