دمشق ـ نور خوام
أعلن المبعوث الأميركي الخاص لسورية جيمس جيفري في مجلس الأمن الدولي، إن بلاده لن تساهم في إعادة إعمار الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة دمشق، لحين رؤية "عملية سياسية جديرة بالثقة ولا رجعة فيها"، موضحًا إن "الولايات المتحدة تحتفظ بموقفها المتمثل، بأن مساعدة دمشق في إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا ينبغي تقديمها حتى تكون هناك عملية سياسية جديرة بالثقة ولا رجعة فيها".
وأضاف "نعتقد أن هذا الموقف يتماشى مع آراء العديد من شركاؤنا الأوروبيين والشرق أوسطيين. وسنعمل بشكل وثيق معهم للحفاظ على هذا الضغط".
أقـــــــرأ أيضـــــــــا:
تهديدات تركية بعملية عسكرية شرق الفرات بالتزامن مع مباحثات جيفري
يذكر أن، سوريا قد دمرت بسبب سنوات من الحرب العنيفة، التي دفعت الملايين إلى الفرار إلى مواقع أخرى داخل البلاد أو خارجها.
ونظرا لاقتراب النزاع المسلح في سوريا من نهايته، بعدما استعادت دمشق السيطرة على المناطق الشاسعة التي كان يسيطر عليها الإرهابيون من قبل، أطلقت دمشق عملية إعادة الإعمار لإعادة بناء الآلاف من المنازل والبنية التحتية التي دمرت أثناء القتال.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يخطط للقاء ممثلي روسيا في المستقبل القريب
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه يخطط للقاء مع ممثلي روسيا في المستقبل القريب.
وأجاب بيدرسون ردا على سؤال للصحفيين، عما إذا كان يخطط للقاء مع أي من ممثلي روسيا، قائلا: "نعم، لدي خطط لذلك. على الأرجح، سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل. آمل أن نعقد لقاء في أقرب وقت".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قام بزيارة إلى دمشق، الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وبيدرسون هو دبلوماسي نرويجي مخضرم يبلغ من العمر 63 عاما، عمل في مناصب أممية وحكومية، كان آخرها سفير النرويج لدى الصين، وبدأ مهام عمله كمبعوث أممي خاص لسوريا في كانون الثاني/ يناير الماضي، خلفا لسابقه ستيفان دي ميستورا.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
قد يهمك ايضاً :
ترامب وضع تركيا غير عادل ورفضنا منحها صواريخ باتريوت
خبير إسبانى يتوقع طرد تركيا من الناتو بعد خرقها شراء صواريخ S-400 الروسية
أرسل تعليقك