تعرف على أهم محطات حياة  الجزائري المرشح لخلافة غسان سلامة في ليبيا
آخر تحديث 15:59:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دافع على مبدأ عدم السماح بأي تدخل عسكري في طرابلس

تعرف على أهم محطات حياة الجزائري المرشح لخلافة غسان سلامة في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على أهم محطات حياة  الجزائري المرشح لخلافة غسان سلامة في ليبيا

وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة
الجزائر - صوت الامارات

رشحت الأمم المتحدة الدبلوماسي ووزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثا أمميا إلى ليبيا خلفا لغسان 

سلامة الذي استقال أوائل الشهر الجاري، بعد عامين ونصف العام في هذه المهمة.

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي خلال الأيام القادمة للمصادقة على تعيين لعمامرة في هذا المنصب، وذلك 

لوضع حدّ لحالة الفراغ التي تركها رحيل غسّان سلامة واستئناف المفاوضات السياسية والعسكرية بين طرفي الصراع، 

إذ يحتاج قرار تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا، إلى موافقة الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي.

ويعدّ لعمامرة (68 سنة) واحدا من أبرز الشخصيات الإفريقية التي برز اسمها في عدّة وساطات دولية في القارة 

الإفريقية، أهمّها قيادته لاتفاق مصالحة في مالي عام 2015، وأحد أهم المطلعين والملمين بالملف الليبي، حيث سبق له 

أن لعب دورا محوريا في الأزمة التي شهدتها ليبيا قبل مقتل رئيسها الراحل معمر القذافي على أيدي الثوار، ودافع على 

مبدأ عدم السماح بأي تدخل عسكري في ليبيا.

ولـلعمامرة تجربة متراكمة في مجال العمل الدبلوماسي والأممي، حيث عمل سفيرا للجزائر في الأمم المتحدة بين 1993 

و1996، وتخصص في مجال الوساطة الدولية لحل النزاعات في القارة الإفريقية، ثم وقع تعيينه مبعوثا أمميا إلى 

ليبيريا بين سنوات 2003 و2007.

وسيط سلام بإفريقيا
وبرز اسم لعمامرة منذ تعيينه مفوضا لمجلس السلم والأمن الإفريقي سنة 2008، وأعيد انتخابه على رأس هذا المجلس 

حتى عام 2010، وخلال مهمته هذه، شارك في وساطات عديدة بالقارة الإفريقية، أهمها وساطة في ليبيريا باسم الأمم 

المتحدة بين الحكومة وحركة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية، بعد حرب أهلية وصراع دام على 

السلطة، أفضت إلى وضع السلاح، ووساطة في مالي قادها بصفته وزير خارجية الجزائر، وبعد عامي 2014 

و2016، توصّل خلالها إلى اتفاق مصالحة بين الأطراف المتنازعة، وتوّج مسيرته الأممية بتعيينه عضوا في المجلس 

الاستشاري الأممي رفيع المستوى المختص في الوساطة الدولية والذي يضم 18 شخصية دولية.

مستشار بوتفليقة
وقاد لعمامرة الدبلوماسية الجزائرية لعدّة سنوات، حيث شغل منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية في 2010، 

قبل أن يصبح وزيرا للخارجية في سبتمبر 2013.

في 14 فبراير 2019، عين لعمامرة وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ثم نائبا لرئيس 

الحكومة نور الدين بدوي، وكان اسمه مطروحا بقوّة كخليفة محتمل لبوتفليقة

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

غسان سلامة يأمل بإصدار قرار أممي ينهي حرب "الوكالة" في العاصمة الليبية طرابلس

غسان سلامة يُشدِّد على أنَّه "لا يوجد حل عسكريًّا" للأزمة الليبية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أهم محطات حياة  الجزائري المرشح لخلافة غسان سلامة في ليبيا تعرف على أهم محطات حياة  الجزائري المرشح لخلافة غسان سلامة في ليبيا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق

GMT 15:40 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

نصائح مختلفة من أجل علاقة دائمة مع شريك حياتك

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

ماسك الباذنجان بالزبادي

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريغيز يتحدث عن علاقته بمدربه الحالي والسابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates