التجمّع الوطني يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنباء عن إمكانية استبعاد عبدالقادر بن صالح من المرحلة الانتقالية

"التجمّع الوطني" يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التجمّع الوطني" يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة

رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيي
الجزائر- صوت الامارات

أعلن "التجمع الوطني الديمقراطي" تعليق عضوية رئيس الوزراء الجزائري السابق، أحمد أويحيى، في المجلس الولائي للعاصمة، مطالبا إياه بالاستقالة من منصب الأمين العام للحزب.

وأعلن "التجمع الوطني الديمقراطي" في بيان له، عن انعقاد اجتماع لمكتب الحزب لولاية الجزائر العاصمة، الأحد، قائلا: "الحراك الشعبي أفرز معطيات جديدة لا بد على قيادة حزبنا ومناضليها من أخذها في الحسبان وإعطائها أهمية خاصة".

اقرا ايضا :

الجزائر والسعودية تقرران إنشاء "مجلس أعلى " يهدف الى تعزيز التعاون المشترك بينهما

وذكر البيان أن المشاركين في الاجتماع يرون "أنه كان الأجدر بالأمين العام، ومن باب تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الحزب الانسحاب من الأمانة العامة"، المنصب الذي تولاه منذ 1999.

وطالب التجمع أويحيى "بالرحيل عن الأمانة العامة للحزب فورا"، معلنا توقيف عضويته في المجلس الولائي للعاصمة اعتبارا من الأحد.

وشدد بالقول: "يعدّ هذا البيان بمثابة تبرئة لذمة من طرف كل مناضلات ومناضلي الحزب لولاية الجزائر، من تصرفات الأمين العام وقراراته".

وانخرط أويحيى في مسعى لترشيح الرئيس الجزائري المستقيل، عبدالعزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، برفقة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم وبعض القوى السياسية الأخرى، وفي خضم الحراك الشعبي الذي دفع بوتفليقة إلى الاستقالة، خرج الناطق الرسمي باسم "التجمع الوطني الديمقراطي"، صديق شهاب، بتصريحات مدوية، قال فيها إن الحزب غابت عنه البصيرة والشجاعة عندما أعلن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة.

أنباء عن إمكانية استبعاد عبدالقادر بن صالح
تحدّثت صحيفة "المجاهد" الحكومية التي تنقل تقليديا رسائل السلطة في الجزائر، عن إمكانية استبعاد رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح المرفوض من الشارع، من الرئاسة في المرحلة الانتقالية.

وينتظر أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، الثلاثاء، لإقرار تعيين بن صالح رئيس مجلس الأمة، رئيسا للدولة لمدة أقصاها 90 يوما يكون على عاتقه تنظيم انتخابات رئاسية خلال هذه المدة ولا يمكنه الترشح لها.

ورفعت تظاهرة للجمعة السابعة على التوالي والأولى بعد استقالة بوتفليقة، شعار رفض "الباءات الثلاث"، وعلى رأسهم عبدالقادر بن صالح وكذلك الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري ونور الدين بدوي رئيس مجلس الوزراء منذ 11 مارس/ آذار.

وكتبت صحيفة المجاهد "يجب العثور في أسرع وقت ممكن على حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة إذ إن الشخصية الحالية غير مقبولة من المواطنين الذين يتظاهرون دون انقطاع منذ 22 فبراير"، وأضافت أن "الأمر ليس مستحيلا فيمكن إيجاد شخصية توافقية لها مواصفات رجل دولة لقيادة مرحلة انتقالية قصيرة لأن المهم هو تجاوز الخلافات".

ودعت صحيفة "المجاهد" إلى تنظيم انتخابات رئاسية بالمؤسسات الموجودة في أقرب وقت، بينما يطالب الشارع بوضع مؤسسات انتقالية تضمن حرية الانتخابات قبل كل شيء، وحسب الصحيفة فإن "أي مرحلة انتقالية طويلة وغامضة يمكن أن تقفز على تطلعات المواطنين"، مؤكدة أنه "لا بد من العودة إلى صناديق الاقتراع لأنها الوحيدة التي يمكنها أن تقرر من يحكم الدولة".

يذكر أن صحيفة "المجاهد" دعمت أولا ترشّح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وهو ما فجر موجة الاحتجاجات، لكنها وقفت بعد ذلك مع الجيش في تحديه لسلطة رئيس الدولة ودفعه إلى الاستقالة، ومنذ أسبوع تشيد الصحيفة في افتتاحيتها بالجيش الجزائري ورئيس أركانه نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، الذي أصبح الرجل القوي في الدولة.

قد يهمك ايضا

أويحيى يستقبل مسؤولا في صندوق النقد الدولي

الجزائر: التجمع الوطني الديمقراطي يجدد دعمة لبوتفليقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمّع الوطني يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة التجمّع الوطني يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates