أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى ليبيا قبل مؤتمر برلين وتونس تتعجب
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشمل أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق

أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى ليبيا قبل مؤتمر برلين وتونس تتعجب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى ليبيا قبل مؤتمر برلين وتونس تتعجب

الجيش الوطني الليبي
أنقرة - صوت الامارات

أفادت مصادر ، مساء الخميس، ببدء تركيا إرسال معدات عسكرية ودفاعية جديدة إلى ليبيا، إضافة إلى إرسال أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.كما قامت تركيا بإرسال خبراء عسكريين جدد إلى طرابلس إلى جانب 40 شخصاً من القوات الخاصة التركية، في وقت نقل مستشارين تابعين لحكومة الوفاق مقر إقامتهم إلى تركيا.

من جانبه أبلغ الجيش الوطني الليبي دولاً عديدة بغضبهم الشديد من التدخل التركي، مشيراً إلى أن استمرار ذلك التدخل سيدفع بالجيش الوطني للتدخل لحماية الأراضي الليبية.وإلى ذلك طالب خليفة حفتر قائد الجيش الليبي من ألمانيا أن تتوقف تركيا عن إرسال أي قوات قبل مؤتمر برلين.وفي سياق متصل، تدور مشاورات دولية مدعومة من دول عربية لاتخاذ إجراءات بفرض عقوبات علي أي دولة ترسل مقاتلين أو قوات إلى ليبيا.

أردوغان يكرر
وكرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده، الخميس، قبيل أيام من مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، أن بلاده ستبدأ بإرسال قوات إلى ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.وأضاف أردوغان، الذي تحدث في أنقرة، أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا. ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا الأحد لبحث الأزمة الليبية.

كما قال إن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي، تنفيذاً لاتفاق بحري أبرمته مع حكومة الوفاق الليبية.وكان قد أعلن في الخامس من يناير أيضاً أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجياً إلى ليبيا.

رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستعداد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر للالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، وقالت إن مؤتمرا سيعقد في برلين يوم الأحد ينبغي أن يسعى لإعادة فرض حظر الأسلحة هناك.وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكرواتي، اليوم الخميس، "استعداده للالتزام بوقف إطلاق النار رسالة طيبة".

حظر الأسلحة
وأضافت "خلال مؤتمر ليبيا ينبغي قبل شيء أن نرى معاودة الالتزام بحظر الأسلحة، والذي تم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة لكن للأسف لم يتم الالتزام به".يذكر أن خليفة حفتر، وافق اليوم الخميس، على حضور مؤتمر برلين، لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، وفق بوابة "إفريقيا اليوم".

حل الأزمة الليبية
وأبلغ حفتر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بقراره، الذي يزور ليبيا اليوم للقاء قائد الجيش الليبي، في محاولة لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا.يشار إلى أنه من المقرر انعقاد مؤتمر برلين في العاصمة الألمانية، الأحد المقبل، بهدف بحث سبل إيجاد حل للأزمة الليبية وضمان وقف إطلاق النار، حيث دعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، ومصر، والجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر.

تونس ترد
عبّرت تونس، التي تستعد لتوافد محتمل لمهاجرين من ليبيا في حال تفاقم الأزمة التي تشهدها، عن "استغرابها الكبير" من عدم دعوتها إلى مؤتمر برلين المنتظر الأحد.وفي حوار مع موقع تلفزيون "دوتشيه فيله" الألماني، عبّر أحمد شفرة السفير التونسي لدى ألمانيا، الخميس، عن "استغراب كبير" من "إقصاء" تونس من مؤتمر برلين. وقد أكدت وزارة الخارجية التونسية هذه التصريحات.

وتتقاسم تونس حدوداً بطول أكثر من 450 كلم مع ليبيا، ولها حالياً مقعد غير دائم في مجلس الأمن.ويُعقد مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة، وتشارك فيه دول معنية بشكل أو بآخر بعملية السلام في ليبيا، وبينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

وكتبت صحيفة "المغرب" التونسية أن "تونس مُغيبة"، وأن "الدولة الوحيدة المستثناة من مؤتمر برلين الذي طال التحضير له هي تونس ما يطرح حزمة من التساؤلات حول الأسباب والأبعاد".كما عنونت صحيفة "الشروق" الخميس "صدمة بعد إقصاء تونس من مؤتمر برلين. أمننا من أمن ليبيا.. فلماذا الصمت؟".غير أن الحكومة التونسية لم تتشكل بعد ولم ينل الفريق الوزاري المقترح من قبل الحبيب الجملي ثقة البرلمان نهاية الأسبوع الفائت، بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات النيابية.

إلى ذلك، تشدد الرئاسة التونسية على "حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور"، وحرصها "في الوقت ذاته على التمسك بالشرعية الدولية، وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام".

ويشن الجيش الوطني الليبي حملة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 280 مدنياً و2000 مقاتل وتشريد عشرات الآلاف.

وسرّعت تونس استعداداتها، تحسباً لتوافد مهاجرين مع تطور الأوضاع في ليبيا.وعقدت رئاسة الحكومة التونسية اجتماعات مطلع الشهر الحالي لوضع خطط عمل للاستعدادات، ومنها إقامة مخيم لاجئين في منطقة صحراوية بالجنوب بطاقة استيعاب تناهز 25 ألف شخص.

والأسبوع الفائت، وخلال إشرافه على مجلس الأمن القومي، نبّه الرئيس التونسي إلى "إمكانية تسلل عدد من الإرهابيين في صفوف اللاجئين" خصوصاً أن البلاد شهدت في 2015 هجمات إرهابية وقع التخطيط لها من ليبيا.

وسبق لتونس أن استقبلت مئات آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة قادمين من ليبيا في العام 2011 إثر سقوط نظام معمر القذافي.

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

المسماري يُؤكّد أن نجاح العملية السياسية في ليبيا مرهون بالقضاء على التطرف

أميركا تبدي انزعاجها من "التدخل الروسي" في ليبيا وتطالب خليفة حفتر بوقف معركة طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى ليبيا قبل مؤتمر برلين وتونس تتعجب أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى ليبيا قبل مؤتمر برلين وتونس تتعجب



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates