تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في سورية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت الحكومة المؤقتة اندماج "الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني

تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" في سورية

تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي "درع الفرات"
دمشق - صوت الامارات

أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة عبد الرحمن مصطفى أمس، عن اندماج «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني السوري» ضمن جيش واحد تابع لوزارة الدفاع في «الحكومة المؤقتة»، حيث أفادت مصادر معارضة بـ«توسيع الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ليصير مؤلفاً من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل، وذلك بانضمام فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب إلى الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي».

وقال مصطفى في مؤتمر صحافي حضره كثير من قادة التشكيليين، إلى جانب وزير دفاع الجيش الوطني السوري سليم إدريس، إن «الجيش الموحد سيعمل وفق الأسس العسكرية النظامية».

من جهته، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تشكيل «الجيش الوطني العسكري الموالي والمدعوم من تركيا، عمد إلى ضم عدة فصائل عاملة في حلب وإدلب وحماة واللاذقية لتصبح منضوية في تشكيل واحد تحت مظلة واحدة وهي وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة»، وأبلغت مصادر «المرصد» أن «الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في اللاذقية وإدلب وحماة، اندمجت بشكل رسمي ضمن هيكل الجيش الوطني»، وستتحول «الوطنية للتحرير» إلى فيالق مرقمة هي: 4.5.6.7، لتنضم إلى الفيالق الثلاثة الأولى العاملة ضمن منطقتي «غصن الزيتون ودرع الفرات في الريف الحلبي»، وأضافت المصادر أن «عملية الاندماج هذه جاءت بطلب مباشر من الحكومة التركية».

وقال إدريس لموقع «حلب اليوم»، إن «العمل على الاندماج بين التشكيلات استمر لفترة طويلة، وإن الفضل في الاندماج يعود لقادة التشكيلات في الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني»، وفق قوله.

وأضاف إدريس، أن «هدف الجيش الموحد هو الدفاع عن المناطق المحررة، وتأمين الأمن والاستقرار فيها، بالإضافة إلى تنظيم الجيش والانتقال به من الحالة الراهنة إلى المرحلة العسكرية المنظمة».

وعين إدريس وزيراً للدفاع بعد مصادقة «الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري» على التشكيلة الجديدة للحكومة السورية المؤقتة، يوم 31 أغسطس (آب) الماضي.

من جهتها، قالت قاعدة حميميم الروسية إن «اندماج لفصائل المعارضة المعتدلة بأوامر تركية وانسحاب التنظيمات المتطرفة من الطريقين الدوليين (M4 - M5) وإبعاد الخطر الذي يهدد القواعد الروسية والقوات الحكومية السورية قد يجنب مقاطعة إدلب المعارك ويولد الاستقرار في منطقة خفض التصعيد رقم (4) شمال غربي سوريا».

وأوضح مصدر معارض أن «الهيكلية الجديدة للجيش الوطن، تشمل أن يكون وزير الدفاع ورئيس الأركان اللواء سليم إدريس ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون العميد عدنان الأحمد ليتبع له الفيلق الأول - الثاني - الثالث وأن يكون نائب رئيس الأركان عن منطقة إدلب العميد فضل الله الحجي لقيادة الفيلق الرابع والخامس والسادس والسابع».

من جهتها، قالت شبكة «شام» المعارضة إن «الاندماج سيكون خطوة جديدة في سبيل توحيد فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري المحرر عامة، على أن يكون تحت عباءة جسم الجيش الوطني، وزارة الدفاع، وبكيان مدني تمثله الحكومة السورية المؤقتة». وزادت: «من المفترض أن يتم بعد الاندماج، حل لين لهيئة تحرير الشام وفق تفاهمات على أن تعود سلطة الحكومة السورية المؤقتة لمناطق ريف إدلب، ويتم إنهاء ملف حكومة الإنقاذ، وتكون المنطقة الشمالية في بوتقة عسكرية واحدة مستقبلاً بعيداً عن التنظيمات أ أو الشخصيات الملاحقة على قوائم الإرهاب».

أقرأ ايضــــــــاً :

الحكيم يدعو إلى إنهاء مرحلة تقاذف الكرة بين الأطراف السياسية في العراق

وتابعت: «في سياق المباحثات الدولية، كان ملف حل (هيئة تحرير الشام) على أبرز أولويات روسيا وإيران، إلا أنها صدمت بأن مطلب حل الهيئة لا بد أن يقابله حل للميليشيات التي باتت تتحكم في القرار وتمارس أعمالها بشكل غير منظم في مناطق سيطرة النظام، لتهيئة الأجواء للدفع باتجاه الحل السياسي وحلحلة الأمور بشكل حقيقي». وباتت «الدول المعنية بالشأن السوري باتت تستخدم كل على حدة أوراقها التي تملكها للضغط وفق مصالحها، وبالتالي حل الهيئة لن يكون مجانياً لروسيا، بل يستوجب بالمقابل حل الميليشيات الشيعية وإخراج باقي الميليشيات الأجنبية من سوريا، وإعادة تنظيم الجانب العسكري وحصر السلاح في جهات منظمة ومحددة سواء كان في المناطق المحررة التي تتجه جميع الفصائل للانصهار ضمن تشكيل (الجيش الوطني) بإشراف تركي، أو مناطق سيطرة النظام لتكون ضمن الجيش النظامي أو الفيلق الخامس التابع لروسيا».

وأشارت «شام» إلى أن «موضوع حل الهيئة بات في مراحله الأخيرة مع خروج الرافضين منها وانضمامهم لتنظيمات أخرى، وسلسلة خطوات تقوم قيادة الهيئة على تنفيذها تمهيداً للحل والانضواء في الجبهة الوطنية للتحرير أو تشكيل عسكري جامع آخر، إلا أن ذلك متوقف على اتخاذ روسيا وإيران خطوات مماثلة من جهتها لكبح جماح الميليشيات الإيرانية واللبنانية والميليشيات المحلية».

واتخذت هيئة تحرير الشام في سياق المساعي التركية لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، والتقارب مع تركيا خطوات عملية كثيرة مؤخراً تمهيداً للحل وفق اتفاق ما حصل مع الجانب التركي، تضمن إدخال النقاط التركية والبدء بتنفيذ جملة من مقررات أستانة التي اتفقت عليها الدول الضامنة، إلا أن الصراع الحاصل ضمن دوائر القرار في الهيئة أخر حلها في وقت بدأت تركيا تدفع فصائل الجيش الحر والمكونات الأخرى للتكتل في فصيل واحد تمهيداً لتكون نواة.

إلى ذلك، أفادت الجريدة الرسمية التركية بأن جامعة غازي عنتاب ستفتح 3 كليات في بلدات صغيرة بشمال سوريا، وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة. وأضافت الصحيفة أمس أن «الجامعة التركية ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب».

وتقع البلدات الثلاث في منطقتي «درع الفرات» بين جرابلس والباب و«غصن الزيتون» اللتين تقدمت فصائل سوريا معارضة فيهما في السنوات الماضية بتفاهمات روسية - تركية.

وبنت أنقرة من قبل مستشفيات ورممت مدارس ودربت مقاتلين في شمال غربي سوريا. كما أنها تعتزم إقامة منطقة صناعية هناك لتوفير وظائف لسبعة آلاف شخص سوري

قد يهمك ايضاً :

مُنظّمات حقوقية عراقية تُدين بشدّة التعديل الأول لقانون الانتخابات المحلية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في سورية تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في سورية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates