البرلمان الليبي يؤكد أن تهديد أنقرة بالهجوم العسكري تدخلًا سافرًا في الشأن المحلي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أن تحرك الجيش الوطني جاء بعد أن فشـل تطبيق اتفاق الصخيرات

البرلمان الليبي يؤكد أن تهديد أنقرة بالهجوم العسكري تدخلًا سافرًا في الشأن المحلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان الليبي يؤكد أن تهديد أنقرة بالهجوم العسكري تدخلًا سافرًا في الشأن المحلي

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، أن قرار استرجاع العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة هو قرار سيادي لمجلس النواب والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.

. وردا على طلب تركيا من الجيش الليبي بوقف القتال، قال العقوري، في تصريح صحافي "قرار استرجاع العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة هو قرار سيادي لمجلس النواب والقيادة، الذي تتبعه ونحن نرفض التدخل السافر في شؤوننا الداخلية"، مؤكدا على أن "تحرك الجيش الوطني جاء بعد أن فشـل تطبيق اتفاق الصخيرات وتعثر الترتيبات الأمنية مما أدى لوقوع حكومة الوفاق رهينة لدى المجموعات المسلحة".

وأشار العقوري إلى أن "تلك المجموعات استباحت مؤسسات الدولة في مدينة طرابلس لمصالحها واستغلت الأوضاع لنهب ثروات البلاد، وقد حذرنا بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من عواقب ذلك ولكن دون جدوى".

وحول إرسال قوات تركية إلى ليبيا أعتبر العقوري، أنه "تلويح تركيا بالتدخل العسكري تدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية وخرقا كبيرا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تدعو لاحترام سيادة الدول"، مضيفا "هو تصعيد خطير ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة ولقد تحرك البرلمان على جميع المستويات وأدان هذا التدخل لدى المجتمع الدولي وطالب باتخاذ الإجراءات الرادعة ضده".

وأوضح أن "مجلس النواب الليبي يعمل على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ردع أي تحرك عسكري ضد بلادنا".

وردا على سؤال "سبوتنيك"، أنه في حال تلقي طرابلس دعما عسكريا من أنقرة هل إمكانيات الجيش الليبي في ظل الحظر تؤهله لمواجهة العتاد التركي وهل هناك مساعدة عسكرية تصل للجيش الليبي بقيادة المشير حفتر، أجاب العقوري: "نحن نثق في قدرات المؤسسة العسكرية الوطنية بقياداتها وعناصرها وقد حاربنا الإرهاب في بلدنا في الأعوام الماضية نيابة عن العالم بجهودنا الذاتية وإصرار وشجاعة قواتنا المسلحة وحكمة قياداته".

واختتم العقوري حديثه قائلا: "الجيش الليبي مؤسسة عريقة ويحظى بدعم شعبنا ومواقف جيشنا مشرفة في الدفاع عن سيادة وحرمة أراضينا وحرية بلادنا وشعبنا".

وفي وقت سابق، الخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك، وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأضاف أن "تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية".

وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
دينغوف: حكومة الوفاق تطلب الدعم العسكري الجوي والبحري والبري من تركيا

أكد رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلي الليبي، ليف دينغوف، الخميس، أن حكومة الوفاق الوطني الليبي طلبت رسميا دعما عسكريا من تركيا، جويا وبحريا وبريا.

وقال "دينغوف خلال تصريحات صحفية : "نعم هذا صحيح، أكد مكتب حكومة الوفاق الوطني، أنه طلب رسميا الدعم العسكري من السلطات التركية - الجوي والبحري والبري".

وفي وقت سابق من صباح اليوم، الخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك، وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال أردوغان، في كلمة له، اليوم الخميس: "سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في يناير المقبل، وذلك تلبية لدعوة حكومة الوفاق الليبية"؛ حسب وكالة "الأناضول" التركية.

وأضاف أن "تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية".

وعن لقائه مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأربعاء، قال أردوغان: "ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها"، مضيفا "وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها".

وقال الرئيس التركي، إن "هدفنا في البحر المتوسط ليس الاستيلاء على حق أحد، على العكس من ذلك، منع الآخرين من الاستيلاء على حقنا"، وذلك على خلفية التوتر بين تركيا من جهة ومصر واليونان من جهة أخرى بخصوص التطورات في منطقة المتوسط المتعلقة بمنابع الغاز والأزمة الليبية.

ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وأعلن أردوغان عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.

وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

منظمة حقوقية تعلن الإفراج عن 6 مختطفين غرب ليبيا

الإمارات تؤكد التزامها بحظر السلاح في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يؤكد أن تهديد أنقرة بالهجوم العسكري تدخلًا سافرًا في الشأن المحلي البرلمان الليبي يؤكد أن تهديد أنقرة بالهجوم العسكري تدخلًا سافرًا في الشأن المحلي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates