قبائل طرابلس تطالب بالوقوف في وجه التدخل التركي في الشؤون الداخلية للبلاد
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعت أبناءها إلى الالتحاق بمحاور القتال ودعم المجهود الحربي

قبائل طرابلس تطالب بالوقوف في وجه "التدخل التركي" في الشؤون الداخلية للبلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قبائل طرابلس تطالب بالوقوف في وجه "التدخل التركي" في الشؤون الداخلية للبلاد

القتال في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعت عدد من القبائل في شرق ليبيا أبناءها إلى الالتحاق بمحاور القتال في طرابلس وتسخير كافة إمكانياتها لدعم المجهود الحربي، وذلك عقب منح البرلمان التركي تفويض إرسال قوات إلى ليبيا.وأشار مصدر إلى أن عددا من قبائل مصراتة أصدروا بيانا، دانوا فيه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية، كما دان مجلس مشايخ ترهونة التدخل التركي، مؤكدا أن "ساعة العمل والنضال من أجل سيادة الوطن" دقت، وأن "الحرب لم تعد من أجل المال والسلطة، وإنما لإثبات الوجود".

وجاء في بيان للمجلس تناقلته وسائل إعلام مصرية أن "الإرث الاستعماري التركي الذي عرفه آباؤنا بالقتل والسلب والنهب والتخلف يعود من جديد بعد أن استجداه واستقوى به بقاياه من بني جلدته في بلادنا".ودعا المجلس، أبناء القبائل العربية الليبية للوقوف صفا واحدا ضد "الاحتلال التركي"، واصفا إياه بـ"العدو التاريخي الذي قتل وأباد الكثير من القبائل العربية، وسبب في تأخرنا مئات السنين، وكان سببا رئيسا في تبادل الأدوار الاستعمارية على ليبيا".

وشدد المجلس على ضرورة استنهاض الهمم والاصطفاف بقوة مع القوات المسلحة الليبية وضرورة تفعيل المربعات الأمنية المحلية التي تساعد على تقدم الجيش نحو العاصمة.وأكد المجلس في بيانه أن "الحكم الأردوغاني لن يستثني أحدا من الليبيين الحقيقيين سواء كان هنا أو هناك.. لا تتأخروا ولا تقفوا موقف الحياد، فاليوم لا مجال لمنطق الحياد. إما أن تكونوا أو لا تكونوا".وأقر البرلمان التركي بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة، فيما أعلن 184 رفضهم لها.وبموجب المذكرة، سيكون تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها في عهدة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يمنح تفويضا مدته عام كامل وقابل للتجديد.

النواب المصري يدين تفويض البرلمان التركي بإرسال قوات إلى ليبيا
دان مجلس النواب المصري "التدخل التركي في ليبيا"، معتبرا أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا على أساس مذكرة التفاهم الباطلة، إذكاء للصراع الدائر هناك.وأكد مجلس النواب المصري في بيان له، أن "الخطوة غير المحسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، ويعيد الأوهام السلطانية للسيطرة على مقدرات دولنا العربية".وأضاف، أن "الأمر يعد خرقا للمادة الثامنة للاتفاق الموقع بالصخيرات، والذي لم يخول فايز السراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وأنه خول في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعا، واشترطت مصادقة مجلس النواب الشرعي على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي".

وحذر البيان، من "مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا، وما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء والأشلاء".وتابع، أن "السعي التركي لزعزعة استقرار المنطقة متسلحا بشعار الإرث العثماني ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق هذه المطامع، ساهم في تأجيج الصراعات في منطقتنا العربية، مما يتطلب من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور المنذر بالتصعيد الإقليمي وآثاره الوخيمة على جهود التسوية الشاملة والقابلة للتنفيذ".

وأكد مجلس النواب المصري "وقوف كل المصريين على قلب رجل واحد دعما وخلف قيادتهم السياسية في كل الإجراءات التي تراها مناسبة لمواجهة الموقف"، وأن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الرعناء غير المسؤولة، وسوف تدافع عن أمنها القومي".

شكري يجري اتصالات هاتفية مكثفة لبحث الوضع الليبي
أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات مكثفة مع نظرائه في السعودية واليونان وقبرص والإمارات، ومع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، لبحث آخر تطورات الشأن الليبي.وفي هذا الصدد، أعرب شكري خلال اتصاله مع أوبراين، عن "إدانة القاهرة لقرار البرلمان التركي  تمرير المذكرة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان لتفويضه بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وما يمثله ذلك من تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم ويزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا".

ووفقا لوزارة الخارجية المصرية، أجرى شكري اتصالات مع نظرائه وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود، واليوناني نيكوس دندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات جاءت "لبحث هذا التصعيد الخطير من الجانب التركي"

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

منظمة حقوقية تعلن الإفراج عن 6 مختطفين غرب ليبيا

الإمارات تؤكد التزامها بحظر السلاح في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبائل طرابلس تطالب بالوقوف في وجه التدخل التركي في الشؤون الداخلية للبلاد قبائل طرابلس تطالب بالوقوف في وجه التدخل التركي في الشؤون الداخلية للبلاد



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين

GMT 17:07 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

رجل وامرأة "أوزبكيان" يقضيان عقوبة الحبس لمدة عام

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"أسطورة القصر والصحراء" يتصدر إصدارات دار بتانة

GMT 21:04 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تايلاند إلى 22 شخصًا

GMT 08:59 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

صدر حديثًا رواية "المرشال" للكاتب سمير قنبر

GMT 01:05 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار نادر لـ "حوت" أثناء تشريحه

GMT 15:22 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

جامعة نيويورك أبوظبي تستقبل 175 طالبًا من 72 دولة

GMT 07:31 2013 الأحد ,14 إبريل / نيسان

افتتاح مطعم "ماكدونالدز" في صلالة جاردنز مول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates