التواجد الإيراني في سورية يتقلَّص وسط ضغوط سياسية وعسكرية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بتحركات أميركية إسرائيلية روسية ومساندة من قوات الحكومة

التواجد الإيراني في سورية يتقلَّص وسط ضغوط سياسية وعسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التواجد الإيراني في سورية يتقلَّص وسط ضغوط سياسية وعسكرية

قوات الحكومة السورية
دمشق - صوت الامارات

كشفت تقرير صحافي الثلاثاء، أن إيران تواجه ضغوطًا عسكرية وسياسية في سورية، بهدف تقليص وجودها في المناطق التي يسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وذكر التقرير، أن هذه الضغوط تتركز على 4 جبهات، في شرق سورية تسعى واشنطن إلى قطع الطريق البرية بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، ومنع إيران من سد الفراغ، وبالتالي قررت واشنطن الإبقاء على قاعدتها العسكرية في التنف الواقعة على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.

وتسعى واشنطن لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة، كما تشهد أعمالا لإزالة الألغام وكذلك إعادة إعمارها.

مع الأكراد

أما غرب الفرات، حيث تنتشر ميليشيات تابعة لإيران، فقام التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا بتدريب "قوات سورية الديمقراطية" وتخريج عناصر محلية لضبط الاستقرار، وفقًا لما أعلن.

تجري الولايات المتحدة محادثات في الوقت ذاته، مع تركيا لإقامة منطقة أمنية بين "جرابلس" على نهر الفرات و"فش خابور"على نهر دجلة لتخفيف احتمالات الصدام "التركي – الكردي" شمال شرقي سورية وضمان الاستقرار أيضا.

من جهة أخرى، طلبت الإدارة الأميركية من قوات سورية الديمقراطية تجميد الحوار مع قوات الحكومة السورية في دمشق، في وقت يجري فيه بحث أفكار لضم "مجلس سورية الديمقراطية" السياسي إلى عملية السلام في جنيف.

سيطرة الحكومة

أما مناطق سيطرة الحكومة السورية، فتواجه إيران محور ضغط ثان لتقليص نفوذها لكن بجهود روسية، حيث دعمت موسكو قاعدة حميميم، وشكلت "الفيلق الخامس" الذي يضم نحو 50 ألف مقاتل، ويتكون الفيلق من عناصر سورية موالية للنظام السوري، وفصائل عسكرية كانت تنتمي للمعارضة مثل "الجيش الحر" و"جبهة الجنوب".

وانتشر هؤلاء في الجنوب بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية بداية العام الماضي بموجب تفاهم "روسي - أميركي – إسرائيلي"، وتريد موسكو أن يتصدى هؤلاء لمحاولة طهران تجنيد شباب سوريين في الجنوب أو شرق الفرات.

آستانة وخفض التصعيد

ورغم أن روسيا وإيران وتركيا ترعى عملية آستانة التي ولد فيها اتفاق خفض التصعيد بين أنقرة وموسكو في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث نشرت الدول الثلاث نقاط مراقبة في "مثلث الشمال" الذي يضم إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب، إلا أن موسكو طلبت من مئات عناصر "الفيلق الخامس" الذهاب إلى شمال غربي سورية لدعم معارك إدلب، فيما اختفت ميليشيات إيران من المعركة سواء من بوابة ريف حلب أو شمال حماة ليبرز الضغط الثالث على إيران.

اقتصاديًا

من جهة أخرى، تواصل روسيا منافسة إيران اقتصاديًا للاستحواذ على مشاريع كبرى، فبعد الحصول على عقد تشغيل "مرفأ طرطوس" قرب قاعدة طرطوس الموسعة ردًا على قرار طهران إدارة مرفأ اللاذقية، تبحث روسيا استثمار مطار دمشق الدولي قرب المقر السابق لقيادة القوات الإيرانية في سورية، الذي نقل بسبب الغارات الإسرائيلية من المطار إلى شمال البلاد.

وهنا يكمن الضغط الرابع على إيران، وهو القصف الإسرائيلي لمواقعها في سورية، التصرف الذي وجد ترحيبا من واشنطن التي اعتبرت ذلك إحدى أدوات الضغط العسكري على طهران، بحسب مسؤولين أميركيين.

المصدر: الشرق الأوسط

قد يهمك ايضا:

خامنئي يجري تغييرات مفاجئة في قيادة الجيش الإيراني

أسطول الجيش الإيراني يصل لأول مرة إلى المحيط الأطلسي ويرسو في ميناء دوربان في جنوب إفريقيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواجد الإيراني في سورية يتقلَّص وسط ضغوط سياسية وعسكرية التواجد الإيراني في سورية يتقلَّص وسط ضغوط سياسية وعسكرية



GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates