استمرار الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم محاولات أحزاب السلطة الحاكمة ترهيب المتظاهرين

استمرار الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استمرار الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية

الاحتجاجات الشعبية في بيروت
بيروت ـ كمال الأخوي

تستمر الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية رغم محاولات أحزاب السلطة السياسية الحاكمة ترهيب المتظاهرين لإنهاء الاعتصامات وموجة الاحتجاجات العارمة التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.

وتتزامن هذه التحركات مع حراك سياسي واتصالات نشطة على أكثر من مستوى قبل يومين من موعد إجراء الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا الرئاسي، بعد تأجيلها يوم الاثنين بطلب من رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.

النبطية "تُقاوم" الترهيب

وتظاهر مئات المعتصمين في شوارع مدينة النبطية (جنوب لبنان)، مساء الثلاثاء، احتجاجا على تحطيم مجموعات مناصرة لحركة أمل ومليشيا حزب الله لخيامهم ليل الثلاثاء.

وسار المئات من المتظاهرين في شوارع مدينة النبطية الجنوبية، مرددين هتافات ضد الطبقة السياسية ومن أسموهم "الشبيحة"، في إشارة إلى المجموعات التي اعتدت على نقطة التجمع الأساسية للتظاهرات في المدينة، بعد توتر ساد شوارع بيروت وعددا من المدن الأخرى.

وتصدت قوات الأمن اللبنانية للمتظاهرين في محاولة لفض المسيرة التي رفعت شعار "وين كنتوا مبارح" (أين كنتم بالأمس) في إشارة إلى عدم تدخل القوات الأمنية ليل الاثنين - الثلاثاء،  أثناء قدوم المجموعات الحزبية والاعتداء على الخيام.

وفي صيدا بجنوب البلاد، تكرر المشهد، حيث عاد المتظاهرون بالمئات إلى تقاطع إيليا في المدينة، مرددين شعارات منددة بسياسة أحزاب السلطة وأفعال مناصري أمل وحزب الله في المدينة بعد إقدامهم أيضا على الاعتداء عليهم وتحطيم خيام المعتصمين.

وفي بيروت التي شهدت ليلة عنيفة بين قوات الأمن والجيش اللبناني ومناصرين حزبيين لأمل وحزب الله، عاد المتظاهرون إلى خيامهم، رافضين محاولات فض الاعتصامات بأساليب أمنية أصبحت معروفة لدى الجميع، وفق أحد الناشطين.

وكان انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يسيء للطائفة الشيعية ورموزها أثار غضبا كبيرا لبعض مناصري حركة أمل وحزب الله، مما دفع بعضهم إلى النزول إلى الشارع بالمئات، ومحاولة اقتحام خيام الاعتصامات في بيروت، وتحطيم خيم المعتصمين في الفاكهة في البقاع وفي النبطية وصيدا جنوب لبنان.

واتضح أن الفيديو الذي وصف بالمسيء والمذهبي، تم تصويره من شاب يقيم خارج لبنان، ولا ينتمي للمتظاهرين، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن سبب هجوم المجموعات الحزبية على وسط بيروت، وإحراقهم الممتلكات العامة والسيارات، واشتباكهم مع الشرطة والجيش.

وعملت قيادات دينية على تهدئة الشارع وسط مخاوف من تحول هذه الحادثة إلى اشتباك طائفي بين المناطق، في مقابل تأكيد المتظاهرين ألا علاقة بالفيديو، متهمين السلطة السياسية وأحزابها وأجهزتها بتحريك الشارع بشكل مقصود لإنهاء الاحتجاجات العارمة التي رفضت أي شعار طائفي أو مذهبي أو مناطقي، وتمكنت من توحيد الشعارات والمطالب الاجتماعية.

"جدار العار" يرتفع في بيروت

وفي وسط بيروت، بدأت شرطة مجلس النواب، الثلاثاء، إقامة حاجز حديدي على مداخل مجلس النواب لجهة بلدية بيروت، بعد الاحتجاجات الصاخبة التي نظمت قبل أيام وتسببت في اشتباك بين المتظاهرين والقوات الأمنية وشرطة المجلس، وتعرض العشرات للضرب والاعتقال.

ووصف المتظاهرون الحاجز الحديدي الذي يرتفع مترا واحدا بـ"جدار العار"، موجهين انتقادات لاذعة لشرطة مجلس النواب وللسلطة اللبنانية التي تخاف من الشعب، بحسب وصفهم.

وقال أحد الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إن "جدار الخوف سقط في 17 أكتوبر الماضي، بينما السلطة السياسية المرتبكة والمرعوبة من غضب الشعب تبني الجدران لتحمي نفسها ومبنى البرلمان".

وفي سياق آخر، أوضحت قيادة الجيش أن ما يتداوله بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن ضغوط وتدخلات سياسية يتعرض لها الجيش لإطلاق موقوفين لديه هو "كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا".

وأضافت أن "القانون هو المعيار الأوحد الذي تستند إليه المؤسسة العسكرية في عملها حيث أن أي شخص يتم توقيفه يخضع للتحقيق والاستجواب وفق الأصول القانونية".

وجددت قيادة الجيش دعوتها إلى عدم اختلاق ونشر أخبار تتناول عمل المؤسسة العسكرية تحت طائلة المساءلة القانونية.

قــــد يهمــــــــــــــك أيضـــا:-

صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات "ترهيب" متظاهري الساحات

صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات "أمل" و"حزب الله" لاقتحام الساحات

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية استمرار الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates