أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية

الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات
ابوظبى- صوت الامارات

ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الثلاثاء، في السعودية، طوت صفحة الأزمة الخليجية، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالاتفاق وبالشفافية، في المرحلة المقبلة.وجاء حديث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية  بعد توقيع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية. وقال قرقاش: "أعتقد أن هناك تفاؤلا في دولة الإمارات بمخرجات قمة العلا، وببيان التضامن الذي صدر عن هذه القمة، وهذا التفاؤل أيضا ممتد للجهود التي قامت بها السعودية للوصول إلى هذا الإطار الذي نأمل أن يبني علاقة سوية بين دول مجلس التعاون ويضم مصر".وأكد قرقاش أن "التفاؤل يأتي من طي أزمة وخلاف ممتد بين الدول الأربعة وقطر"، مشيرا إلى أن طي هذه الصفحة والنظر للمستقبل بهذا التفاؤل "له معطياته، وهو ضروري من أجل الأمن والتطور والازدهار". المرحلة المقبلة وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، أشاد قرقاش بالدور السعودي الرئيسي في حل الأزمة، وكذلك دور الكويت والولايات المتحدة كوسطاء.وقال قرقاش: "التفاؤل يأتي من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن أمن الإمارات واستقرارها مرتبط بمحيطها، كما أن ازدهارنا هو جزء من ازدهار المنطقة، ونجاحنا هو جزء رئيسي من نجاح المنطقة".وأضاف: "إذا نظرنا لبيان التضامن الصادر عن قمة العلا، نرى أنه يركز على أساسيات العلاقات السوية، التي نسعى إليها، من عدم التدخل في الشأن الداخلي، والموقف من التطرف والإرهاب، ومن الإدراك بأن التهديدات التي تواجهنا هي تهديدات مشتركة، لأن أمننا مرتبط".

"أقول هذا وأضيف بأننا في الإمارات واقعيون، وبالتالي الالتزام بهذه المبادئ وتنفيذها ضروري، لأن بعض الأزمات في السابق في مجلس التعاون كانت أصغر من هذه الأزمة، لكن جذورها كانت مشتركة بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات. نحن متفائلون ولكننا في الوقت نفسه ندعو للشفافية وإلى التنفيذ الحريص لاتفاقية التضامن". ضمانات الاتفاقيةوأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هناك أكثر من ضمان للاتفاقية، فهناك التوقيع على الضمان من الدول الخليجية بالإضافة لمصر، كما أن هناك وسيط أميركي وكويتي، وهناك إدراك راسخ ومتنامي بأن يجب على الدول الموقعة تجاوز هذه الأزمة، لأن "الكثير يجمعنا كدول ضمن نفس منظومة مجلس التعاون وعلاقتنا بمصر، كما يجمعنا محيط مترابط من الاستقرار والازدهار"، على حد تعبيره.وأكد قرقاش أن الضمان الأساسي بعد كل هذه المعطيات، "هو حسن التنفيذ والشفافية والالتزام، وتمنى أن تكون الدروس والعبر واضحة للكل من حيث أهمية هذا الالتزام".

متى سنرى نتائج التوقيع؟ وفيما يتعلق بتطبيق ما تم الاتفاق عليه على الأرض، أكد قرقاش المسألة الأولى هي "أن نطوي صفحة هذه الأزمة، وبذلك يكون هناك إطار زمني، والمهم اليوم هو إعادة مسيرة مجلس التعاون بنفس الزخم، ووجود مصر يؤكد الارتباط والبعد العربي بين دول المجلس ومصر. أعتقد أن دول المنطقة من خلال ترتيب البيت الداخلي، تستطيع التحرك بجماعية أكبر، كأحد أعمدة الاستقرار في المنطقة".وأضاف أن"أزمة مثل أزمة كورونا، تؤكد أيضا أن هناك أولويات أخرى تؤثر على الدول، وهي مختلفة عن التحديات التي نعرفها مثل التحديات الأمنية والسياسية واقتصادية، وكل هذه الأشياء تتطلب مقاربة جديدة تركز على الازدهار والشق الاقتصادي والتنموي، وهو ما نسعى إليه، ونرجو من خلال إنهاء الأزمة أن يتحقق".

مكافحة الإرهاب وأشار قرقاش إلى أن شق التطرف والإرهاب هو دائما أحد الهواجس الأساسية خلال الأزمة الأخيرة، وهو لا يزال يشكل هاجسا رئيسيا للإمارات ولدول المنطقة.وقال الوزير الإماراتي: "نرى الآن خلال القواعد الأساسية للعلاقة في البيان، جانب يتعلق بمقاومة التطرف والإرهاب ونبذه، وبالتالي هو أحد الجوانب الرئيسية التي نعول عليها خلال المرحلة القادمة".وختم حديثه: "لا يمكن لنا أن نوجه البوصلة تجاه التنمية والازدهار للمنطقة في ظل رمادية تحدي التطرف والإرهاب، وأعتقد من خلال إطار بيان التضامن، سيبقى هذا أحد الجوانب الرئيسية لمسيرتنا في مجلس التعاون خلال المرحلة القادمة"

قد يهمك ايضأ:

قائد عام شرطة عجمان يتفقد إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء

محمد بن راشد يؤكد أن الإمارات لديها من النساء الواحدة منهن بألف رجل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates