القوات العراقية تبدأ في تفريق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام
آخر تحديث 20:25:53 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 30 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعد التوصل لاتفاق سياسي يرمي إلى الإبقاء على السلطة الحالية

القوات العراقية تبدأ في تفريق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات العراقية تبدأ في تفريق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام

المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام ى العراق
بغداد ـ نهال قباني

بدأت القوات العراقية السبت تفريق المتظاهرين المطالبين بـ«إسقاط النظام»، بعد التوصل إلى اتفاق سياسي يرمي إلى الإبقاء على السلطة الحالية حتى وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات.

وبعدما كان في وضع حرج بداية، أصبح رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي اليوم محط إجماع بين أحزاب وسياسيي السلطة. وأولئك الذين كانوا يطالبون برحيله، عادوا عن دعواتهم خصوصاً بسبب الضغوط السياسية من إيران وحلفائها في بغداد.

لكن في مسرح السياسة، واصلت غالبية القوى اجتماعاتها خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية كوادر من أحد الأحزاب التي شاركت في الاجتماعات.

وأشار أحد هذين المصدرين إلى أن «الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة على التمسك بعادل عبد المهدي والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية». وأضاف أن الأطراف اتفقت أيضاً على «دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكل الوسائل المتاحة».

ويبدو أن هناك توجهاً قديماً متجدداً إلى إعادة ترميم البيت الشيعي على أن يكون بمثابة تحالف وطني، وفق المصادر نفسها.

ولفتت مصادر سياسية لوكالة الصحافة الفرنسية أيضاً إلى أن الاتفاق بين الأطراف المعنية «بما فيهم سائرون والحكمة» جاء بعد «لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني) الذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه».

وأكدت المصادر أن الطرف الوحيد الذي رفض الاتفاق هو تحالف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي يرى أن الحل الوحيد للأزمة هو رحيل عبد المهدي.

وكان من المفترض أن تبدأ ترجمة ذلك الاتفاق أمس خلال جلسة برلمانية تُخصص لعمل اللجان على التعديلات الدستورية.

ومع بدء رص الصفوف سياسياً، بدأت القوات الأمنية تتقدم في الشارع. وتمكنت تلك القوات من استعادة السيطرة على ثلاثة جسور من أصل أربعة سيطر عليها المتظاهرون في بغداد. ورغم أن الأعداد الكبيرة من المتظاهرين تتجمع في ساحة التحرير المركزية للاحتجاجات المطالبة بـ«إسقاط النظام»، فإن المواجهات تدور منذ أيام عدة على أربعة من 12 جسراً في العاصمة.

وتقدم المتظاهرون أولاً باتجاه جسر الجمهورية، الذي يصل التحرير بالمنطقة الخضراء التي تضم مقاراً حكومية. ورفعت القوات الأمنية على الجسر ثلاثة حواجز إسمنتية، يقف المتظاهرون عند أولها. وبعد ذلك، تقدم متظاهرون آخرون باتجاه جسور السنك والأحرار والشهداء الموازية لجسر الجمهورية شمالاً. وشهدت تلك الجسور الثلاثة ليلاً مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي صدتهم. وقامت القوات العراقية صباح أمس بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين المتجمهرين في شارع الرشيد بوسط العاصمة.

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

مسؤولون عراقيون يُعلنون توقُّف العمليات في ميناء أم قصر العراقي قُرب البصرة

وقال أحد المتظاهرين المتواجدين على جسر السنك: «أيقظتنا القوات الأمنية عند الثانية فجراً». وأضاف الشاب الملثم «أطلقوا القنابل الصوتية وصرخوا بنا (هيا تعالوا اعبروا). الأمور ليست جيدة لكننا باقون حتى إيجاد حل».

وتعد الجسور المستهدفة وهي (السنك، والأحرار، والشهداء) التي تلي جسر «الجمهورية» من جهة الشمال من أهم الجسور الرابطة بين شطري العاصمة بغداد، وترتبط مباشرةً بقلب بغداد التجاري الذي يضم غالبية أسواق الجملة والبنك المركزي العراقي. وأبلغ نشطاء «الشرق الأوسط» أن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على ساحة «الخلاني» المرتبطة بجسر «السنك» بعد قيامها بإطلاق نيران كثيفة باتجاه المتظاهرين، لكنهم عادوا وأخلوها بعد وصول موجات كبيرة من المتظاهرين.

ويؤكد الناشطون وقوع أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى هناك. كما يؤكدون أن الأمر ذاته حدث على جسر «الأحرار» المرتبط بساحة «الوثبة».

وحتى إعداد هذا التقرير لم تشهد ساحة «التحرير» المرتبطة بجسر «الجمهورية» أي محاولات للسيطرة عليها من قِبل القوات الأمنية، نظراً إلى أعداد المتظاهرين الكثيرة فيها. ونتيجة للرد المفرط الذي يقوم به قوات الأمن على المحتجين في ساحة «الخلاني» وجسر «السنك»، صدرت مطالبات من بعض الناشطين بترك تلك المناطق والوجود في ساحة «التحرير» فقط. وليس واضحاً حتى الآن ما إذا كان المحتجون سيحتفظون بأماكنهم وبقاء سيطرتهم على بعض الجسور والساحات القريبة منها، أم أن القوات الأمنية ستنجح في تطبيق خطتها المعلنة في السيطرة على الجسور وفض الاعتصامات في ساحاتها.

وإلى أقصى الجنوب، في محافظة البصرة الغنية بالنفط، استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي ضد المتظاهرين المتوجهين إلى مبنى مجلس المحافظة. وأسفر ذلك عن مقتل ثلاثة أشخاص وسقوط عشرات الجرحى، بحسب مصادر طبية.

أما بالنسبة إلى المخيمات التي أقامها المحتجون في ساحات بغداد ومدن الجنوب، ففضتها القوات الأمنية بالقوة في البصرة، وأحرقتها بالقنابل المسيلة للدموع في مدينة كربلاء

قد يهمك أيضًــــــــــا:

القوات العراقية تُعلن خوضها "الصفحة الثالثة" من "إرادة النصر" ضد "داعش"

المتظاهرون يسيطرون على ميناء أم قصر في البصرة وقوات الأمن تحاول تفريق المحتجين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تبدأ في تفريق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام القوات العراقية تبدأ في تفريق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:48 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب أيسلندا

GMT 06:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار الفضة للجلسة الرابعة على التوالي

GMT 07:55 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

غرق قارب صيد صيني قبالة إحدى الجزر في كوريا الجنوبية

GMT 10:05 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم تتماسك أمام عمليات تبديل مراكز ومبيعات الأجانب

GMT 08:06 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

Spring/Summer 2016

GMT 19:14 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

دينا تتخطى الخطوط الحمراء ببدلة رقص شبه عارية

GMT 23:35 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 03:42 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

برج الفأر.. كريم وطموح ويسعى لتحقيق هدفه منذ الولادة

GMT 19:37 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"المثقف" الحذاء"... وتحولات "الاستحذاء"

GMT 16:14 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علاجات طبيعية تقضي على آلام المفاصل بسرعة بآمان وفعالية

GMT 06:36 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

تغريم "سيتي بنك" 25 مليون دولار في أمريكا

GMT 14:45 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

ُمذيع حوار الرئيس السيسي المثير للجدل يقع في خطأ فادح

GMT 05:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركي روني بيكر نجم صاعد في عالم ألعاب القوى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates