يديعيوت أحرونوت تنشر كيف نجحت المقاومة بأسر الجندي هدار غولدن
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصفوا يوم محاولة أسر الجندي بـ"الجمعة الأسود"

"يديعيوت أحرونوت" تنشر كيف نجحت المقاومة بأسر الجندي "هدار غولدن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يديعيوت أحرونوت" تنشر كيف نجحت المقاومة بأسر الجندي "هدار غولدن"

ازدحام يوم الجمعة الأسود
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

روى قائد كتيبة لواء "غفعاتي" في جيش الاحتلال تفاصيل "يوم الجمعة الأسود" في رفح الذي وقع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين للمقاومة الفلسطينية أسفر عن مقتل جنود ووقع أحدهم بالأسر لدى رجال المقاومة دون أن يُعرف مصيره إذا ما كان حيًا يُرزق أم جثة هامدة.وتحدَّث قائد كتيبة لواء “غفعاتي” المُلقب بـ”إيلي غينو” للمرة الأولى أمام الإعلام عن تفاصيل عملية أسر الجندي في جيش الاحتلال “هدار غولدن” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال العدوان الأخير على القطاع.
وأكد “غينو” في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أجرتها معه، الأربعاء، لمناسبة رأس السنة العبرية “أنَّ العملية كانت غاية في التشعب والصعوبة، تم تحت وابل من النيران، قضت على كل مشاعر الأمن في صفوف الجنود المهاجمين، كان ذلك مطلع آب/ أغسطس الماضي”.
ويضيف “كنَّا متمترسين في آلياتنا على الحدود مع رفح، شاهدنا شخصًا يسير بين الدفيئات الزراعية في منطقة قريبة جدًا من مرابض الآليات في رفح ما أثار مخاوف الجنود، فقررنا التعامل معه بطريقة غير تقليدية، خصوصًا وأنَّ سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن من القاهرة لم يمض عليه سوى 75 دقيقة”.
وتابع “لاحظنا وصول شخص آخر على متن دراجة نارية لنفس المكان، حضر مدة دقائق معدودة ومن ثم عاد واختفى لا ندري أين، يبدو أنَّه جاء لاستطلاع المنطقة، هذا الأمر دفع مجموعة من الكتيبة التي كانت موجودة في المكان للذهاب لاعتقال الفلسطيني الأول لاستجوابه عن سبب وجوده في المكان”.
وواصل حديثه، “وصلت القوة والتي كانت تتألف من 7 جنود بينهم الضابط هدار غولدن إلى المكان عندها تعرضوا لإطلاق نار على شكل رشقات من قناصة ماهرين، لقد وقعوا في فخ، لقد كان الفلسطيني الأول مجرد طعم، جرَّ الجنود إليه واختفى، فأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
بعد دقائق معدودة من انقطاع الاتصال بالقوة المستطلعة، توجَّه قائد كتيبة الاستطلاع “بنياه يسريئل” وتعرَّض هو الآخر لإطلاق النار وقتل، وعلى الفور توجهنا هناك فوجدنا أنَّ هناك قتلى وجرحى وأنَّ هناك جنديًا مفقودًا”.
أمرت قيادة الكتيبة بتفعيل نظام “حنيعبل” لمنع عمليات الأسر بعد 20 دقيقة من العملية، حيث تم استدعاء طائرات حربية لقصف المكان وفتحات الأنفاق لقتل الضابط والخاطفين، حتى لا يكون هناك غلعاد شاليط ثان.
وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله “حماس كانت تُجهِّز لعمليات أسر عبر الأنفاق، فقد وضعت كل ما يلزم جنودها داخلها كأكياس لجثث الجنود، وذخيرة وصواريخ مضادة للدروع وجعب للسلاح وحقائب وملابس عسكرية تشبه زي الجيش الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنَّها جهَّزت كل سلاح عليه اسم المقاتل الذي يحمله عبر لاصق يوضع عليه، وما كان على مقاتلي حماس سوى الدخول للأنفاق والتزود بما يحتاجون ومن ثم يواصلون القتال ضد الجيش.

وأوضح ضابط آخر إنَّه كان يفضل العودة بجثة الضابط “هدار غولدن” في رفح على إمكان تحوُّله إلى غلعاد شاليط 2، وما يترتب على ذلك من ثمن سياسي وأمني ستدفعه “إسرائيل”
وأضاف الضابط  “د” في حديثه للصحيفة “أنَّ الجيش عمل بما يمليه عليه ضميره العسكري”، منوهًا إلى أنَّه كان يُفضِّل جندي قتيل على جندي أسير بيد حماس”.
واستطرد ” نفهم جيدًا ماذا تعنيه عمليات خطف الجنود، لذلك نقوم بكل ما بوسعنا من خلال توجيه الجنود للتعامل بحزم مع هكذا عمليات، وضرورة إحباطها حتى لو كان

الثمن استهداف رفيقك في السلاح”.

وواصل الضابط حديثه قائلاً “قلت لنفسي حينها، حتى لو عدت بجثة فالمهم أن أصل إلى الضابط المختفي، وفي تلك اللحظة كنت مستعدًا لعمل كل ما يلزم حتى لا أدخل دولة بأكملها في مأساة غلعاد شاليط”.

وأعرب الضابط عن راحة ضميره مما حدث حتى لو كان الثمن إزهاق أرواح الكثير من الفلسطينيين وتدمير مساكنهم، قائلًا “كل ما فعلته حتى لو كان قتل الفلسطينيين وتدمير مساكنهم، فقد كان ينبع من الإيمان بعدالة القضية وبناءً على ما تربينا به في الجيش".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعيوت أحرونوت تنشر كيف نجحت المقاومة بأسر الجندي هدار غولدن يديعيوت أحرونوت تنشر كيف نجحت المقاومة بأسر الجندي هدار غولدن



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates