واشنطن تجدد تأييدها للحليف الأول إسرائيل وبايدن يؤكد أن خلافهما سرعان ما يتبدد
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في خطوة هي الأولى منذ بداية العام نحو إصلاح العلاقات بينها وبين "نتنياهو"

واشنطن تجدد تأييدها للحليف الأول "إسرائيل" وبايدن يؤكد أن خلافهما "سرعان ما يتبدد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تجدد تأييدها للحليف الأول "إسرائيل" وبايدن يؤكد أن خلافهما "سرعان ما يتبدد"

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو
القدس - محمد حبيب

جدد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن "تأييد الولايات المتحدة الكامل وغير القابل للتساؤل لحليفتها الأولى إسرائيل"، مؤكدًا خلال حفل عشاء كبير نظمته السفارة الإسرائيلية في واشنطن للاحتفال بالذكرى الـ67 لما يسمى "عيد استقلال إسرائيل"، لمستمعيه ومن بينهم عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي وكتاب وصحافيون ومثقفون "إن أميركا لا تساوم على أمن إسرائيل".

وأكد بايدن الذي كان قد وصف نتنياهو في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحسب مصدر صحافي أميركي بـ"الجبان"، أن ما شهدته العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا يخرج عن كونه "خلاف عائلي سرعان ما يتبدد".

وتحاول الإدارة حشد التأييد لاتفاق متوقع مع إيران من أجل حل مسالة برنامجها النووي عبر المفاوضات بين طهران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إذ تم التوصل إلى "اتفاق إطار" في بداية الشهر الجاري، وبات مرجحا التوصل للاتفاق بحلول الـ30 من شهر حزيران/يونيو المقبل، خاصة بين الأوساط اليهودية الأميركية حيث يلقى الاتفاق معارضة بالغة.

وأوضح بايدن في حديثه للجمع المحتفل بتلك الذكرى التي يعرفها الفلسطينيون والمؤيدون للحق والعدالة في العالم بـ"النكبة الفلسطينية" أن حكومته لا ترى حلا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا عبر حل الدولتين "دولة إسرائيل آمنة وفلسطين مستقلة"، خلافا لما أكده نتنياهو الشهر الماضي بأنه لا يؤيد قيام دولة فلسطينية، ما أثار غضب الإدارة آنذاك حيث أرسلت مدير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدوناه للخطاب أمام مؤتمر المنظمة الصهيونية الليبرالية "جي ستريت" التي تؤيد حل الدولتين، وانتقد نتنياهو بقوله "لا بد لهذا الاحتلال الذي استمر 50 عاما أن ينتهي".

ويدور الحديث في واشنطن عن مساعي أوباما لترطيب الأجواء مع "إسرائيل" وفي الوقت ذاته تفادي لقاء قبل توقيع الاتفاق مع إيران آخر حزيران/يونيو المقبل والذي تتخلى بمقتضاه طهران عن طموحاتها في امتلاك السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الخانقة المفروضة عليها منذ عقود.

ويشار إلى أن أوباما أخبر زعماء اليهود الأميركيين الذين التقاهم في البيت الأبيض الأسبوع الماضي في محاولة منه لطمأنتهم على التزامه العميق تجاه إسرائيل، بأنه لا ينوي دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض أو لقاءه شخصيا قبل التوقيع على الاتفاق النووي المفترض مع إيران في نهاية حزيران/يونيو المقبل وذلك لأن "أي لقاء مباشر في البيت الأبيض سينتهي على الأرجح بانتقادات علنية من نتياهو لسياسة الإدارة الأمريكية" وإنه حتى ذلك الحين سيكتفي بالحديث مع رئيس وزراء "إسرائيل" عبر الهاتف، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

ويستنتج العديد من المراقبين للعلاقات الأميركية الإسرائيلية أن اللقاء بين أوباما وزعماء الجالية الأميركية اليهودية يثبت أن الخلافات السياسية الرئيسية، التي تفاقمت نتيجة انعدام الثقة ما تزال قائمة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو، "مما يجعل المصالحة العلنية الشاملة غير مرجحة في الوقت الراهن"، بحسب الصحيفة.

وأعرب البيت الأبيض في وقت سابق، عن غضبه تجاه قرار نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس للتنديد بالاتفاق المنشود مع إيران بالتآمر مع رئيس مجلس النواب الأميركي جون بوينر وسفير "إسرائيل" في واشنطن رون ديرمر دون علم أوباما، وشغل الخلاف بين الرجلين اهتمام الرأي العام الشهر الماضي قبل وبعد الانتخابات الإسرائيلية، عندما أعرب الرئيس أوباما وإدارته عن الاستياء الشديد من تصريحات نتنياهو التي عارض فيها قيام دولة فلسطينية.

ويعمل البيت الأبيض على حملة مكثفة لتهدئة مخاوف الجماعات اليهودية الأميركية وأعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل حول الاتفاق النووي مع إيران، والحد من التداعيات السياسية المحتملة بالنسبة للديمقراطيين لما أصبح خلافاً مريراً في العلاقات الأمريكية والإسرائيلية.

ويذكر أن أوباما ركز في الأسابيع القليلة الماضية على الحديث عن "إخلاصه الشديد لإسرائيل بينما أمضى ساعات في الاجتماع بشكل خاص مع الزعماء اليهود في البيت الأبيض دون أي إشارة إلى إعادة تقييم سياسته"، بحسب تصريح أحد هؤلاء لصحيفة "نيويورك تايمز".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تجدد تأييدها للحليف الأول إسرائيل وبايدن يؤكد أن خلافهما سرعان ما يتبدد واشنطن تجدد تأييدها للحليف الأول إسرائيل وبايدن يؤكد أن خلافهما سرعان ما يتبدد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates