أبو ظبي ـ صوت الامارات
حضر وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان و وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش مساء أمس الأول الاربعاء حفل الاستقبال الذي أقامه إيهاب إمام حموده جمهورية مصر العربية لدى الدولة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
كما حضر الحفل الذي أقيم في فندق أنتركونتيننتال أبوظبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية محمد بن نخيرة الظاهري وهزاع محمد فلاح القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة وأفراد الجالية المصرية المقيمة في الإمارات.
وألقى السفير إيهاب حموده كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم الذي تقدمه للشعب المصري ووقوفها بجانبه مشيدا بالسياسة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد إن " تاريخ العلاقات بين مصر والإمارات يسجل لنا أن ماضي هذه العلاقات مضيء بسطور المجد والشرف كما هو حال ومستقبل هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين".
ووصف العلاقات بين الإمارات ومصر بالاستثنائية وأنها ضاربة بجذورها في التاريخ وتمر بمراحل ومواقف شعبية إماراتية مساندة لمصر في كل الظروف والأزمان.. مضيفا أنه " بعد نكسة يونيو 1967 قدم حاكم إمارة أبوظبي في تلك الفترة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،مساعدة إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لدعم المجهود الحربي والمساهمة في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية وبعد أقل من عامين من قيام دولة الإمارات جاءت حرب أكتوبر 1973 وإذا بحكيم العرب،يوقف تصدير البترول إلى الغرب ويعلن أمام العالم أجمع بكلمته التي دوت أصداؤها في جنبات التاريخ بأن " البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي".
ووجه السفير المصري في ختام كلمته تحية تقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على ما قدموه ولا يزالون يقدمونه من دعم لا محدود لمصر طوال المرحلة الدقيقة الماضية دعما يساهم في مساندة الشعب المصري في عبور تلك المرحلة الدقيقة بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل.
شارك الأرشيف الوطني بمعرض للصور التاريخية، في الحفل الذي أقامته سفارة جمهورية مصر العربية في أبوظبي، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952. جاءت مشاركة الأرشيف الوطني بعشرات الصور الفوتوغرافية التي توثق للعلاقات التاريخية المتينة بين دولة الإمارات ومصر، وتعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين الشعبين الشقيقين، وحظي المعرض باهتمام المهنئين من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، وأبناء الجالية المصرية.
وأعرب إيهاب حمودة السفير المصري لدى الدولة عن سعادته بمشاركة الأرشيف الوطني السفارة المصرية احتفالاتها بذكرى ثورة يوليو المجيدة، وأشار إلى أن الصور التاريخية التي عرضت في الحفل تؤكد متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأبدى إعجابه بإصدارات الأرشيف الوطني التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
أرسل تعليقك