منتدى السلم  يقرر إنشاء أول موسوعة للمجتمعات المسلمة وتحويله إلى مؤسسة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

قرارات مهمة لأكبر حشد لعلماء المسلمين في أبوظبي

" منتدى السلم " يقرر إنشاء أول موسوعة للمجتمعات المسلمة وتحويله إلى مؤسسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " منتدى السلم " يقرر إنشاء أول موسوعة للمجتمعات المسلمة وتحويله إلى مؤسسة

"منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"
أبوظبي - صوت الأمارات

قرر "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" في ختام أعماله أمس الخميس في العاصمة أبوظبي، بحضور وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان،  اتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المنتدى إلى مؤسسة لها قانون منظم وهياكل إدارية وعلمية، كما تقرر إنشاء موسوعة السلم في الإسلام باعتبارها أول موسوعة في تاريخ الإسلام شاملة لفقه السلم وقواعده وقيمه ووسائله وفق منهجية "المنتدى" في التعامل مع النصوص الشرعية.

كما قرر المنتدى تنظيم ندوة حول تجريم التكفير خلال العام الجاري، وعقد دورات علمية لترسيخ فقه السلم في أنحاء مختلفة من العالم، وأكد المنتدى الذي يعتبر أكبر حشد من علماء المسلمين، أن أبوظبي تحتضن لواء ثقافة السلم بمواجهة الغلاة والمتطرفين.

وأوصى المنتدى بمتابعة رسالته العلمية في تأصيل منهجية التعامل مع النصوص الشرعية وإحياء فقه السلم وقواعده وقيمه، وتأسيس "منتدى شباب تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، وتكوين فرق من شباب السلم ينشرون فكر "المنتدى" ويحاورون به نظراءهم في العالم، وتأمين انتداب ممثلين عن "المنتدى" للقيام بزيارات ميدانية لمناطق التوتر الطائفي أو الإيديولوجي، وإنشاء قناة يتبرع لها أهل الخير تكون تابعة "للمنتدى"؛ ويقترح لها اسم "قناة الحكمة"، وإصدار مجلة تعبر عن فكر "المنتدى" وتنشر بحوثا محكمة تأصيلية وفكرية وميدانية.

وأوصى المنتدى بجمع ما ألفه دعاة التطرف  لتصنيفه وتحليله ونقد الأسس الفكرية والتبريرات المغلفة بلبوس الشرعية الدينية، وقيام الجامعات ومعاهد البحث بجمع وتحقيق نصوص المعاهدات الدولية في تاريخ المسلمين ودراستها من منظور التخصصات العلمية المختلفة، وتخصيص منح دراسية للبحث في الآليات الاجتماعية والتشريعية والقانونية التي تضمن التقدم في تعزيز فرص السلم في المجتمعات المسلمة، وعدم النكوص عن المكتسبات، والقيام بدراسات مقارنة عن السلم في الإسلام وفلسفة الغربيين.

وطالب المنتدى بإدراج مادة عن قيم السلم في المناهج التربوية في المجتمعات المسلمة باعتبارها مادة تواصلية، وتشجيع أساليب الوساطات والتحكيم وتفعيل أدوات الصلح، وإنشاء هيئات وأجهزة ووزارات للمصالحة والسلم في الدول التي فيها نزاعات "نموذج دولة أفريقيا الوسطى".

كما طالب بتخصيص جزء من ميزانية كل دولة في العالم للسلم، وتكريس جزء من ميزانية الحروب للسلم وتعزيزه، وفتح حوار جاد وصريح مع كل الأطراف للقضاء على بؤر التوتر وإزالة المظالم من أي نوع لإرساء سلام دائم ومستدام في العالم، ودعوة الدول الإسلامية إلى سن قوانين تجرم التكفير غير المبرر والصادر من غير أهله؛ باعتباره محرما، كما تنطق بذلك نصوص الشرع الصريحة، ولأنه يفضي إلى إباحة إراقة الدماء وقتل الأبرياء.

ودعا المنتدى إلى التعجيل بخطط للعمل الميداني تفتح ورشا كبرى في المجتمعات المسلمة؛ ومنها، ورش عمل التحصين الاجتماعي، وورش الإنتاج المضموني الداحض لمضامين فكر العنف والتطرف، وورش عن تقريب العلوم الشرعية لغير المتخصصين، والتكوين في فقه السلم للعلماء الشباب والخطباء والوعاظ، وتشجيع الحوارات بين الشباب وبين العلماء حول المفاهيم المتوسل بها للتشكيك في قيم السلم وقواعده.

وشددت التوصيات على توعية الأسر المسلمة- خاصة في المجتمعات غير المسلمة-بأهمية التنشئة على قيم السلم في العلاقات الأسرية؛ لضمان استقرارها وعدم انجذاب الشباب قليلي الخبرة والعلم إلى دعاوى الفتنة بسبب غياب الانسجام الأسري.

كما تضمنت التوصيات تفعيل دور المرأة المسلمة في خدمة السلم على مستوى الأسرة والمجتمع خاصة، وفي مختلف ميادين الحياة، وتخصيص الموارد المالية الكافية والتكوين اللازم لانخراط الشباب في استثمار وسائط التواصل الاجتماعي لتعزيز فقه السلم، واعتماد أسلوب "التثقيف بالنظير" لنجاعته وفعاليته في تحصين الشباب من آفات الفكر والسلوك.

كما دعا إلى التنويه بكل الجهود التي بذلت وتبذل في العالم الإسلامي للاقتصار على -الحوار وسيلة وحيدة وخيارا لا بديل عنه في تسوية النزاعات وحل المشاكل والمطالبة بالحقوق في غير حالات رد العدوان والدفاع الشرعي.

وأوصى بتشجيع كل المبادرات المشتركة للتعارف والتآلف والتعاون على الخير بين المسلمين وإخوانهم في الإنسانية، وتثمين كل الجهود التي تبذل لرفع الحيف عن الأقليات غير المسلمة في العالم الإسلامي، ما دامت ملتزمة الإنصاف والموضوعية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 منتدى السلم  يقرر إنشاء أول موسوعة للمجتمعات المسلمة وتحويله إلى مؤسسة  منتدى السلم  يقرر إنشاء أول موسوعة للمجتمعات المسلمة وتحويله إلى مؤسسة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates