أحبطت فرقة التدخّل السريع هجومًا لمتشددي "داعش" على قوات الجيش المرابطة في ناحية الكرمة في محافظة الأنبار وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن "قوة من فرقة التدخل السريع أحبطت هجومًا لداعش على الوحدات العسكرية المرابطة في منطقة الشهابي." وأضافت أن عملية صد الهجوم تمّت بإسناد الطيران الحربي" وأكدت مقتل 30 من " داعش" وتدمير عدد من عجلاتهم الحاملة لأسلحة رشاشة أحادية.
وأكد رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي أحمد الشامي أن 12 شخصًا قتلوا وجرح 17 آخرون في قصف وقالت مصادر من داخل الفلوجة إن "القصف الجوي تركز على حي الجولان غربًا والشهداء ونزال وجبيل جنوبًا."وألحق القصف دمارًا في عدد من الدور السكنية والمحال التجارية وأدى إلى هدم مدرسة الأنبار التي تعد من أقدم مدارس الفلوجة.
وطال القصف مولدات كهربائية أهلية، وأطلق السكان نداءات استغاثة إلى المجتمع الدولي لوقف القصف الذي يطالهم بشكل يومي.
واندلع اشتباك مسلح، بين قوات الجيش والشرطة وعناصر من تنظيم "داعش"، في عملية عسكرية نفّذتها القوات الأمنية لتطهير مدخل قضاء القائم غرب الأنبار، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير ثلاث عجلات كانوا يستقلونها.
وتمكّنت قوات الجيش من ضبط كميات من الأسلحة والصواريخ وتفجير مركبة مفخخة، وتستمر القوات بعملية التطهير للمناطق المحيطة بقضاء القائم استعدادًا لاقتحامها في الأيام المقبلة.
واستعادت قوات البيشمركة الكردية السيطرة على حقل عين زالة النفطي في محافظة نينوى من متشددي "داعش
وأكد مسؤول في شركة نفط الشمال ،أن متشددين أضرموا النار في ثلاث آبار نفط قبل أن ينسحبوا من حقل عين زالة الذي سيطروا عليه مطلع آب/ أغسطس الجاري
ويقع حقل عين زالة على بعد نحو 70 كلم شمال شرق الموصل، ثاني مدن العراق التي احتلها تنظيم "الدولة الاسلامية" في 10 حزيران/ يونيو الماضي.
وقال عقيد في القوات الكردية إن البيشمركة شنّت هجومًا واسع النطاق على المقاتلين المتطرفين وأرغمتهم على الانسحاب من قرى عدة في هذه المنطقة.
وفي محافظة ديالى أعلن رئيس اللجنة الأمنية صادق الحسيني أن "قوات من الفرقة الخامسة المدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي خاضت معارك ضارية مع تنظيم داعش المتمركز في سبع قرى في منطقة الصفرة التابعة لناحية العظيم، (60 كم شمال بعقوبة)"، لافتًا إلى أن "القوات الأمنية نجحت في تطهير القرى من سيطرة التنظيم المتطرف".
وأضاف الحسيني أن "العملية أسفرت عن مقتل 60 عنصرًا من داعش وإصابة تسعة آخرين"، لافتًا إلى أن "العملية أسفرت أيضًا عن تفكيك ثمانية منازل و20 عبوة ناسفة، وتدمير خمسة صهاريج، ومدفع هاون، وكمية كبيرة من الأعتدة والأسلحة".
وأشار الحسيني إلى أن "أهمية العملية العسكرية تكمن في موقع القرى الاستراتيجي المطل على طريق بغداد – كركوك".
ونفّذت قوة أمنية خاصة تابعة للبيشمركة ، عملية نوعية في أطراف ناحية جلولاء، ( 70كم شمال شرق بعقوبة)، ونجحت خلالها في قتل مسؤول ما يعرف بمفزرة القناصين علوان القيسي وأحد مرافقيه.
وفي محافظة كركوك، هاجم مسلحون مجهولون ، موكب القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار على الطريق الرابط بين خانقين وقضاء طوزخورماتو جنوب كركوك أثناء تفقده قطعات البيشمركة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة أسفرت عن إصابة أحد أفراد حمايته.ولم يصب بختيار بأي أذى.
وفي محافظة صلاح الدين، عثر رعاة أغنام ، على مقبرة جماعية، غرب قضاء الشرقاط،( 120 كم شمال تكريت)، تضم 15 جثة تعود لعناصر في الصحوة، وبدت على الجثث آثار طلقات نارية في الرأس.
وتؤكد المعلومات الأولية أن عناصر الصحوة اختطفوا قبل ستة أيام من قبل عناصر تابعة لتنظيم "داعش".
وشهدت محافظة صلاح الدين مقتل أربعة عناصر من "داعش" في اشتباك مع الجيش العراقي شمال تكريت، وسقط ثمانية أشخاص من أسرة واحدة بين قتيل وجريح في قصف جوي "خاطئ" في منطقة السمرة، شمال ناحية العلم، شرق تكريت.
أرسل تعليقك