مصير الأسد يسيطر على مواضيع محادثات الجبير ولافروف في شأن سورية
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدوا أنّه خارج كل حلول التسوية المقترحة ولا مكان له في المستقبل

"مصير الأسد" يسيطر على مواضيع محادثات الجبير ولافروف في شأن سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصير الأسد" يسيطر على مواضيع محادثات الجبير ولافروف في شأن سورية

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

برزت عقدة "مصير الأسد"، خلال محادثات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، وعكست المحادثات تقاربا قويا وتطابقا في وجهات النظر حيال غالبية الملفات الثنائية والاقليمية، في حين أعلنت الرياض عن تمسكها في موقف ثابت حيال سبل تسوية الأزمة السورية، حيث عقد الوزيران جلسة خلف أبواب مغلقة مهد لها لافروف مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة الحوار الذي بدأه الطرفان الأسبوع الماضي، في الدوحة.

وبدت ملامح توافق روسي – سعودي على غالبية الملفات المطروحة خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران على الرغم من استمرار الخلاف في وجهات النظر على بعض التفاصيل التي تخص تسوية الأزمة السورية، كما أكد لافروف وجود فهم مشترك لضرورة تنسيق الجهود في مواجهة التطرف الذي غدا عنصر تهديد ليس فقط لروسيا والمملكة العربية السعودية؛ بل وللمنطقة والمجتمع الدولي.

وأوضح أنّه جرى تحقيق بعض النتائج الأولية فيما يهم مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تخص إنشاء تحالف إقليمي لمحاربة "داعش"، ولفت إلى أنّ الطرفين اتفقا على خطوات عملية لتعزيز فرص الحوار بين الأطراف السورية تحت رعاية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وفي سياق توحيد أطياف المعارضة السورية للخروج برؤية مشتركة تعزز المسار التفاوضي على أساس إعلان "جنيف"، موضحًا أنّ المناقشات التي تجريها موسكو مع أطياف المعارضة السورية تصب في المجرى المشترك الذي يجري تنسيقه مع الرياض والأطراف الدولية الأخرى.

وأقر وجود نقاط خلافية، قال ان بينها مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها موسكو علنا عن أنّ مسألة "مصير الاسد"، باتت مطروحة على جدول أعمال المحادثات مع الأطراف الاقليمية والدولية.

وأبرز الجبير، أنّ "موقف المملكة ثابت حيال سورية وأنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية، وأنه جزء من المشكلة وليس من الحل، مبرزًا أنّ الرياض تؤمن بأن نظام بشار الأسد وبشار الأسد نفسه انتهى، إما أن يرحل وفق عملية سياسية أو ينتهي بسبب العمليات العسكرية، ونحن نأمل في أن يستطيع المجتمع الدولي إيجاد وسيلة لإخراج الأسد عبر عملية سياسية تقلص سفك الدماء وتقلص الدمار وتحافظ على المؤسسات الحكومية والعسكرية في سورية".

وفي إشارة إلى الدعوة الروسية لتأسيس تحالف عريض ضد التطرف، زاد أنّ الرياض لن تشارك في أي تحالف ضد التطرف تكون السلطة السورية جزءا منه، مشيرًا إلى أنّ قوات الأسد ساعدت في تعزيز مواقع تنظيم "داعش" لأنها وجهت سلاحها نحو شعبها والمعارضة المعتدلة.

في المقابل شدد على تطابق وجهات النظر بين موسكو والرياض حيال ضرورة تطبيق اتفاق جنيف، خصوصا في البند المتعلق في تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مع المحافظة على الجيش ومؤسسات الدولة التي سيكون لها دورًا في مواجهة التطرف وحماية المواطن السوري.

ولفت الوزيران إلى اتفاق في المواقف حيال الوضع في العراق واليمن وليبيا، ونوه الجبير إلى أنّه بحث مع لافروف أهمية تطبيق الاصلاحات في العراق فيما يلبي مصالح كل الفئات ويسحب البساط من تحت اقدام تنظيم "داعش"،موضحًا لافروف أنه أبلغ الجانب السعودي عن فحوى الاتصالات التي أجرتها موسكو مع الأطراف اليمنية لتطبيق رؤية المبعوث الدولي للتسوية في اليمن.

واعرب عن امله في ان يسفر توقيع الاتفاق «النووي» مع طهران عن اطلاق حوار خليجي – ايراني وتقريب وجهات النظر بين الاطراف في المنطقة مذكراً بدعوة روسيا لفتح حوار يهدف الى انشاء فضائي امني مشترك في الخليج.

وأكد الوزيران حرص البلدين على مواصلة الحوار الروسي – السعودي «بالروح نفسها الايجابية والشاملة والصريحة» كما أشار الجبير، وبينما جدد لافروف دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعوة لزيارة روسيا «في الوقت المناسب له» اكد الجبير ان الرياض تعلق امالاً بأن تحقق الزيارة قفزة نوعية في العلاقات الثنائية، وجدد تأكيد بلاده الحرص على تعزيز التعاون مع روسيا في كل المجالات «العسكرية والاقتصادية والسياسية والامنية» ولفت الوزير الى اتصالات نشطة بين البلدين قال انها قد تُسفر قريباً عن توقيع اتفاقات تعاون عسكري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الأسد يسيطر على مواضيع محادثات الجبير ولافروف في شأن سورية مصير الأسد يسيطر على مواضيع محادثات الجبير ولافروف في شأن سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates