القاهرة – أكرم علي
دعا مندوب مصر في الجامعة العربية السفير طارق عادل، الدول العربية جميعها لإدانة ما حدث في سيناء من هجمات متطرفة، والتعاون بين الجميع من أجل التصدي لتلك الظاهرة.
وأكد مندوب مصر السفير طارق عادل، أن "حفنة من المجرمين نفذوا جريمتهم البشعة في سيناء في نهار رمضان دون أدنى مراعاة لحرمة الشهر الكريم أو حرمة الدم في الدين الإسلامي".
وأوضح مندوب مصر خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، الخميس، لبحث الاعتداءات الأخيرة على سيناء، أن "الإرهاب بات ظاهرة يومية ولكننا في مصر عازمون على خوض المعركة حتى النصر، وقد رد الله هذه الفئة في نحورها وأجهزت القوات المسلحة على عدد كبير منهم".
وأضاف أنَّ "الجميع يقترب من خطر الإرهاب ومصر بجيشها وشعبها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام القوى الظلامية؛ ولذلك كان الرد قاسيًا من جانب القوات المسلحة لكل من يريد بمصر وأهلها سوء".
وأشاد السفير طارق عادل بـ"مشروع البيان الذي أصدرته الجامعة لإدانة العمل الإرهابي في شمال سيناء"، مؤكدًا أنه "يعبر عن تضامن الجامعة العربية مع مصر، والتزام الدول العربية على التعاون المشترك في كل المجالات وبكل السبل للقضاء على الإرهاب تماما".
وصرَّح مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير محمد صبيح، بأنَّ الجامعة عقدت اجتماعًا طارئًا، الخميس؛ لبحث الهجمات في سيناء، مشيرا إلى أن العمليات المتطرفة تمثلت في انفجار في مسجد في الكويت، وغيره في السعودية، وعمل آخر في تونس، وحادث النائب العام في مصر، وغيرها من الأعمال الإجرامية، التي تخدم مخططات مشبوهة من دول كبرى تستهدف الأمن القومي العربي.
وأعلن مندوب فلسطين السفير جمال الشوبكي، عن تضامن بلاده مع مصر، وطالب مندوبها باتخاذ خطوات وتفعيل الآليات المنصوص عليها في الجامعة العربية لصيانة الأمن حتى لا يطال التطرف والتقسيم الدول من المشرق للمغرب، ودعا إلى الإسراع فى تشكيل القوة العربية المشتركة ، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية فى مكافحة التطرف.
وشدَّد كل من مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني، ومندوب العراق ضياء الدقباس، ومندوب المغرب سعد العليمي، على مساندة بلادهم لمصر في التصدي للتطرف.
أرسل تعليقك