أبوظبي - صوت الإمارات
دشن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مساء أمس الثلاثاء "النادي الدبلوماسي" التابع لوزارة الخارجية ويحمل اسم الشهيد "خليفة المبارك " سفير الدولة الأسبق لدى باريس.
ويقع النادي الدبلوماسي في الجهة الجنوبية للمبنى الرئيسي لوزارة الخارجية وفي المبني السابق لمعهد الإمارات الدبلوماسي والذي يعد أقدم مبنى في وزارة الخارجية حيث تم بناؤه في عام 1990.
وحضر حفل التدشين وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش ووزير الأشغال العامة الدكتورعبدالله بن محمد بلحيف النعيمي ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك ووكيل وزارة الخارجية محمد مير الرئيسي ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية أحمد الجرمن ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الدكتور طارق أحمد الهيدان ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية الدكتورعبدالرحيم يوسف العوضي ومساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية فارس المزروعي ورزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي ومحمد خليفة المبارك الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية وعدد من المدراء وموظفي وزارة الخارجية وإبراهيم المبارك وعائلة وذوي الفقيد خليفة المبارك.
وقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإزاحة الستار عن اللوحة الخاصة بالنادي الدبلوماسي تفقد بعدها والحضور مرافق النادي الذي تبلغ مساحته الكلية 2450 مترا مربعاً ويتكون من دور أرضي يحتوي على صالات استقبال وصالات رياضية للنساء ومكاتب خدمية للوزارة ويضم الدور الأول صالات رياضية للرجال وصالات ألعاب فيما يضم الدور العلوي جلسات خارجية.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بحرص رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وبمتابعة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تكريم أبناء الوطن الذين قدموا الكثير لهذا الوطن العزيز وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس من أجل الإمارات.
وأشار سموه إلى أن هذه اللفتة الكريمة بتخليد ذكرى شخصيات وطنية بارزة هي تعبير صادق وعميق عن الوفاء لذلك الجيل الذي كرس حياته في خدمة ورفعة دولة الإمارات وكانوا صوتا قويا في المحافل الدولية تدافع عن مصالح وقضايا وطنهم.
ولفت إن دولة الإمارات تسعى جاهدة إلى إعلاء شأن مواطنيها حتى أولئك الذين رحلوا عنا بسنوات فإن رسالة دولة الإمارات لهم واضحة بأنهم وتضحياتهم محل تقدير وعرفان.
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن الفقيد حمل رسالة دولة الإمارات إلى كل الدول التي عين فيها سفيراً لديها وقدم جهوداً مضنية في توثيق علاقات دولة الإمارات مع تلك الدول.
من جانبه أعرب خلدون خليفة المبارك وأبناء وذوو الفقيد عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل القيادة الرشيدة وحرص وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإطلاق اسم الفقيد على "لنادي الدبلوماسي " في الوزارة، مشيرين إلى أنها بادرة طيبة وعظيمة تعبر عما تكنه قيادة الدولة من تقدير وعرفان لأبناء شعبها.
وأوضحوا إن إطلاق اسم الفقيد على أحد مباني وزارة الخارجية هي رسالة للجميع أن دولة الإمارات لا تنسى أبناءها ممن خدموا بإخلاص ووفاء لها وأننا اليوم نعيش مثالًا حيا في تقدير قيادتنا لأبنائها المخلصين.
يذكر أنه تم إعادة تأهيل المبنى لكي يصبح نادياً دبلوماسيا ترفيهيا اجتماعياً تتوافر فيه البيئة المناسبة لموظفي وزارة الخارجية حيث تم التعاقد مع وزارة الأشغال العامة لإعادة تأهيل المبنى بحيث يعكس الهوية المعمارية للمبنى الرئيسي الحالي وبلغت القيمة الإجمالية للأعمال نحو 10 ملايين درهم. وكان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه في الثالث والعشرين من شباط/ فبراير الماضي بإطلاق اسم الفقيد خليفة المبارك على أحد الشوارع في أبوظبي.
وأضاف الدكتور أنور قرقاش في تغريدة على تويتر الشهيد خليفة المبارك من الأجيال المؤسسة للدبلوماسية الإماراتية، ذكراه حيّة في خدمته لوطنه وعطاء أبنائه، تبقى الإمارات وترقى بجهود أبنائها.
أرسل تعليقك