أبوظبي - جواد الريسي
أوقفت شرطة أبوظبي 4 آسيويين؛ بشُبهة حيازة وترويج 245 كبسولة مُخدَّرة "هيروين"، زِنة أقل من 2,5 كيلو غرام، في قضيتين منفصلتين وقعتا في مدينتيّ المصفح والمفرق في إمارة أبوظبي.
وصرح مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، بأنه جرى تحريز 209 كبسولات في الضبطية الأولى في المصفح الصناعية، زِنة أقل من 2 كيلو غرام، فيما جرى تحريز 36 كبسولة في الضبطيّة الثانية في المفرق، زِنة أقل من نصف كيلو غرام.
وذكر أنّ المشتبهين الأربعة، تم توقيفهم مؤخرًا، بعدما باعوا السموم المُخدَّرة إلى عنصرين من قسم مكافحة المُخدَّرات في إدارة التحريّات والمباحث الجنائية، تمّ تكليفهما بعد تقنين الإجراءات، بتقمّص دور المشتري "الزبون"؛ بهدف شراء تلك المُخدَّرات بالمبالغ المُتفق عليها.
وثـمّـن مدير "تحريات" شرطة أبوظبي، الجهود التي بذلها عناصر المكافحة في التعامل المُحترف مع المعلومات الواردة، والتي أسهمت في إحباط الاتجار بتلك السموم، مؤكدًا قدرة عناصر الشرطة في التصدّي لمثل هذه الأنشطة الإجرامية.
وبدوره تحدّث رئيس قسم مكافحة المُخدَّرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد سلطان صوايح الدرمكي؛ عن تفاصيل العمليتين بحديثه: "تلقى القسم في وقت سابق، معلومات مؤكدة تفيد بوجود نشاطين منفصلين "مشبوهين" متعلقان بترويج المُخدَّرات، وعلى ضوء هذه المعلومات، تولّى فريقان محترفان، كلٌ على حدة، البحث والتحرّي والمراقبة".
وأضاف: "أسفرت مراجعة وتدقيق المعلومات الواردة، وبعد تحليلها والتثبت من دقتها، تورّط المشتبهين في حيازة وترويج المُخدَّرات، فتمّت متابعتهم ومراقبتهم إلى حين توقيفهم في اللحظة المناسبة، في كمينين مُنفصلين؛ وتحريز جميع الكبسولات المُخدَّرة".
وأفاد المشتبهون خلال الاستجواب، بأنّ الكبسولات المُخدَّرة تخُصّهم، وأنهم حاولوا ترويجها لجني المال.
فيما طالب الدرمكي بضرورة تكاتُف جميع الجهود الفردية والمجتمعية والمؤسساتية مع الجهود الشُرطية للتصدّي لهذه الآفة التي من شأنها الإضرار بالمجتمع
أرسل تعليقك