روسيا تشرع بحفر أنفاق وقواعد لنصب صواريخ إسكندر الشرير وثاد
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف استعمالها ضد قوات برية كثيفة لتهدم كل الأبنية والجسور

روسيا تشرع بحفر أنفاق وقواعد لنصب صواريخ "إسكندر الشرير" و"ثاد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تشرع بحفر أنفاق وقواعد لنصب صواريخ "إسكندر الشرير" و"ثاد"

محطات لنصب صواريخ "إسكندر الشرير"
موسكو - حسن عمارة

بدأت روسيا بحفر أنفاق ومحطات لنصب صواريخ "إسكندر الشرير" وصواريخ "ثاد" التي يصل مداها من 800 كلم إلى 1000 كلم، إضافة إلى "إسكندر" الذي مداه 500 كلمم.

وجاءت بهذه الصواريخ طائرات "انطونوف 225" إلى مطار "حميميم"، ويجري نصبها بسرعة على الأراضي السورية لاستعمالها ضد قوات برية كثيفة تملك دبابات ومدفعية وآليات ودائرة تدمير الصاروخ تصل إلى 1 كلم، أي تهدم كل الأبنية والجسور والبنية التحتية في هذه المنطقة.

وأعطى الرئيس بوتين، أوامره بزيادة أربع طائرات "انطونوف 225" لنقل هذه الصواريخ إلى الأراضي السورية لنصب 700 صاروخ في فترة لا تتجاوز الشهرين، على أن يكون كل أسبوع جاهز لتركيب 70 صاروخًا في البداية جاهزين للانطلاق نحو أهداف أرضية، وهذه الصواريخ تم توجيهها نحو تركيا وقبرص واليونان، إضافة إلى توجيهها نحو الأردن والعراق دون فلسطين المحتلة.

وبدأت ورش العمل على نصب الصواريخ وتجهيزها كما طلب الرئيس بوتين خلال شهرين، لكن تبدأ الصواريخ بالجهوزية كل أسبوع 70 صاروخًا، ويعمل هذا الصاروخ بالوقود السائل ويحمل في رأسه 1000 طن من المتفجرات وقدرته التدميرية من أعلى قدرات التدمير، خصوصًا "إسكندر الشرير" الذي يصل إلى 800 كلم، وهو يصيب هدفه بدقة.

وبعد معرفة تركيا بواسطة مخابراتها عن نصب روسيا هذه الصواريخ طلبت صواريخ "باتريوت" من الحلف الأطلسي لحماية أجوائها في حال اندلاع حرب، لكن أميركا لم تلبي الطلب فورًا وتفضل التشاور مع موسكو، أما موسكو فأجابت بأن هذه الصورايخ سيتم إطلاقها على دير الزور والحسكة والحدود مع إيران والحدود مع العراق وضمن العراق.

ولم تقتنع واشنطن بهذا الحجم من الصواريخ واستنتجت أن بوتين سيقود الحرب بكل معنى للكلمة، وأن منظومات الصواريخ لا توضع إلا من أجل حرب برية قاصية يتم فيها تدمير كتيبة أو لواء وتتعطل الفرقة العسكرية المؤلفة من 30 ألف جندي.

ومنعت القوات الرئيسية للجيش السوري من الاقتراب من أماكن نصب صواريخ "إسكندر الشرير" و"ثاد" وأغلقتها كمنطقة عسكرية، وتم وصل الصواريخ إلكترونيًا بكبسة زر عند بوتين في حقيبة خاصة لإطلاق الصواريخ.

وقرر بوتين أن يعطي إشارة في منطقة الشرق الأوسط لجميع الدول وحتى واشنطن، بأنه جدي وحاسم في الحرب التي يخوضها في سورية، وأن كل خطوة تجر إلى خطوة أخرى فبدأ بالهبوط لمطار "حميميم" وأصبح قاعدة جوية روسية، ثم جلب 50 طائرة "ميغ 31" متطورة، إضافة إلى طائرات "السوخوي"، ثم جلب بوارج، ثم جاءت حاملة الطائرات الصينية، ثم بدأ بالقصف بأقصى أنواع الأسلحة، والآن الخطوة هي أنه ينصب صواريخ "ثاد" و"إسكندر الشرير" ومعنى ذلك أنه مصمم على تدمير أعدائه.

وأفاد بوتين في حديث مع أوباما: "سأستعمل قوتي العسكرية مقابل إلزام الأسد بحكومة وحدة وطنية"، وبالتالي فإن بوتين سيخوض الحرب، وجهز لها 700 صاروخ "ثاد" و"إسكندر الشرير"، ويحضر الآن لإنشاء قاعدة جوية كبرى في منطقة دير الزور ومطار "الضهور"، وهو يقصف المطار ومحيطه لتدمير "داعش" تدميرًا شاملًا.

ويبدأ بانجاز القاعدة الروسية الثانية الذي ستكون من أكبر القواعد الجوية في منطقة شرق آسيا، ومن هناك يطال كل النقاط التي يريد ضربها والوصول إليها بطائرات "سوخوي 35 إس" الحديثة جدًا، والتي تطير إلى مسافات بعيدة، هذا مع العلم بأن هناك 8 طائرات "صهريج" لتزويد الطائرات الروسية في الجو بالوقود، ويمكن بهذه الطريقة أن تبقى الطائرات في الأجواء 6 ساعات متتالية.

ونبّه بوتين الإيرانيين على أن لا يستعملوا أي صاروخ من الصواريخ الإيرانية كي لا يختلط الحابل بالنابل، ويعتبر إطلاق صاروخ إيراني هو اعتداء على روسيا، واستجابت إيران له، لأن بوتين يريد أن يسيطر على لعبة الصواريخ وإطلاقها، وأن إطلاق إيران لصاروخ واحد تجاه أي دولة عربية يضعف دور روسيا ويحرجه تجاه العرب.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تشرع بحفر أنفاق وقواعد لنصب صواريخ إسكندر الشرير وثاد روسيا تشرع بحفر أنفاق وقواعد لنصب صواريخ إسكندر الشرير وثاد



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates